السبت، 7 يوليو 2018

إحالة إطار صحي بمستشفى20 في آزرو على التقاعد

إحالة إطار صحي بمستشفى20 في آزرو على التقاعد
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
تمت مع انصرام شهر يونيه2018 إحالة السيدة فطومة فينين رئيسة قسم الجراحة بمستشفى20 بمدينة آزرو على التقاعد بعد مسار مهني حافل بالعطاء والبذل  ناهز35سنة...
السيدة فطومة فينين التي ولجت مهنة التمريض منذ سنة1983، أدت مهمتها في مجموعة من المراكز والمؤسسات الصحية بالإقليم حيث اعتبرت خلالها إحدى ركائز التي مارست مهنتها بشكل خلفت معه تقدير واحترام كل مكونات القطاع الصحي بإقليم إفران فضلا عن زوار المصلحة التي كانت تشرف عليها...
من باب الأمانة وبحسب انطباعات عدد من زميلاتها وزملائها الذين واكبوا معها العمل، فإن تقاعد السيدة فطومة فينين خلف لديهم الأثر البالغ في النفس والذكريات الجميلة بما تعودوه منها من التواضع والإخلاص في العمل فضلا عن التعاون الذي عرفوه فيها في كل اجتماع ومناسبة، داعين لها بالمناسبة بالتوفيق في باقي حياتها، وأن يجعل باقي عمرها خيرا من ماضيه..
حفظك المولى ورعاك  السيدة فطومة.

مهرجان إفران يهتز على وقع انتحار شاب عشريني... وتدمر تجار المدينة من المهرجان؟

مهرجان إفران يهتز على وقع انتحار شاب عشريني...
 وتدمر تجار المدينة من المهرجان؟
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
في وقت كان يتغنى فيه البعض ب"نايضة" بساحة الغناء في منطقة الفرح، يتسرب الحزن في أركان المدينة التي اهتزت لوقع انتحار شاب عشريني لأسباب غير معلومة، وإن كانت بعض الإشارات تفيد أن إقدام هذا الشاب -المدعو قيد حياته ج.أ. - على وضع حد لحياته بعد أن نال اليأس من وضعه الاجتماعي...
وفي ذات الآن ترتفع أصوات تجار السوق المركزي بالمدينة لإقصائهم في المشاركة في المهرجان كشريك مدني بعرض مقترحاتهم وآرائهم كقوة اقتراحية مستنكرين هذا الإقصاء من الجمعية المنظمة للمهرجان وممتعضين كونهم يعتبرون المستهدفين كتنظيمات حرفية تجارية واقتصادية وسياحية... مذكرين أن هذا المهرجان وهو في محطته الثالثة ما كان يقدم لهم قيمة مضافة استنادا لما وقفوا عليه في النسختين الأوليتين لهذه التظاهرة حيث لم يكن لهما ذلك التأثير الايجابي المنشود، فضلا على ان المعرض خلف لديه انطباعات سلبية فضلا عن إساءته لجمالية المكان.

الخميس، 5 يوليو 2018

هل من محاسبة موضوعية لتدبير وتسيير مهرجان إفران؟ وهل كشف ميزانيته للرأي العام سر من أسرار الدولة؟

هل من محاسبة موضوعية لتدبير وتسيير مهرجان إفران؟
وهل كشف ميزانيته للرأي العام  سر من أسرار الدولة؟
  
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
تلوك الألسن بشكل مثير جملة من التفسيرات والتحاليل في شأن تنظيم مهرجان إفران معتبرة إياه بالسفه الأعمى والتبذير الصبياني وهدر الملايين والملايير لفائدة حفنة من الفنانين والانتهازيين، في وقت نجد فيه أن إدارات قطاعية وجماعات حضرية وقروية تعلن سياسة التقشف وتمنع حقوق موظفيها والمواطنين وتدعم بسخاء هذا المهرجان الذي تعددت أوصافه حتى بالمهرجان الممسوخ؟...
-"عمد عمالة إقليم إفران والمجلس الجماعي للمدينة إلى الإنفاق بسخاء على تنظيم مهرجان سخيف إن دل هذا على شيء فإنما يدل على تكريس سياسة الإلهاء التي تنهجها الجهات المنظمة والداعمة لذر الرماد على العيون، للتمويه عن سياساتها الفاشلة لامتصاص غضب الساكنة التي تعاني الفقر والتهميش والإقصاء"..- يقول ناشط حقوقي بالإقليم....
فمع حلول المحطة الثالثة لمهرجان إفران 2018 تتناسل جملة من التساؤلات في أوساط الرأي العام بإقليم إفران الذي به استغرب نشطاء لضخامة المبلغ الذي حصل عليه، على سبيل المثال المغني راغب علامة مقابل ساعة من الغناء في افتتاح مهرجان المدينة، في حين يرون أن مدينة إفران أحوج إليه؟... حيث أثارت ضخامة المبلغ غضب النشطاء وساكنة المدينة التي انتقدت سخاء المسؤولين في ظل الهشاشة والفاقة التي يعاني منها عدد من ساكنة "سويسرا" المغرب...
هذا من جانب، وفي جانب آخر في موضوع مصادر توفير الغلاف المالي لهذه التظاهرة، يبقى الرأي العام جاهلا بالتمام مقدار ميزانية المهرجان دون ان تجرؤ أبدا الجهات المنظمة على كشف مصادر توفيرها، سيما وأنها تجري إشراف الدولة التي تغدق على مثل هذا المهرجان الأموال بدعوى إدخال الفُرجة و"الفراجة" والترويح والفرح و"النشاط" إلى قلوب أعداد معدودة من أبناء المجتمع، في حين تتجاهل أنها تظاهرة تدخل الحزن والغيظ والحقد والكمد والكيد والهم والغم إلى قلوب ونفوس فئات عريضة من المعطلين والمعوزين والمرضى والمحرومين من الضروريات ومن الأساسيات التي تتوقف عليها الحياة الكريمة... خاصة إذا استحضرنا ومما لا شك فيه على أنه لا يوجد أي مهرجان في المغرب لا يستفيد من دعم الدولة، وهو ما يفسر أن مصاريف كثيرة من المال العام تقدم لإقامة هذه المهرجانات كمهرجان إفران الحديث تأسيس جمعيته التي يستغرب كثيرا كيف ومن وراء توفيرها فور نشأتها،/مادامت لم تستوف المدة القانونية المخولة لها حق الاستفادة من الدعم كما هو منصوص عليه في دفتر التحملات المعد من قبل وزارة الثقافة الذي ينص على الاقل حياة الجمعية لثلاث سنوات لتقديم طلب الحصول على الدعم من الدولة/ ، وما هذا السخاء في ضخ أموال من ميزانيات مؤسسات استشارية محليا وجهويا وأيضا وطنيا في الوقت الذي يعاني فيه المواطنون بالإقليم من ارتفاع المعيشة وتزايد تكاليفها وانعدام جملة من الأساسيات التنموية في كثير من المناطق خاصة بالعالم القروي، وغيرها من أسباب ضيق العيش؟... فبدل أن تضخ هذه الأموال في مشاريع تنموية يستفيد منها سكان الإقليم، نستجدي الأجانب وجمعياتهم للإسهام في تنميتنا البشرية إقليميا بتنظيم قوافل خيرية وهبات احسانية للتغني بها في المحافل والمناسبات وما هي إلا در للرماد على الأعين؟
ليس هذا ما ينقص إقليم إفران وساكنته- برأي المتتبعين-، ولا يوجد تبرير موضوعي لصرف أموال لصنع الطنين، كان الأولى أن تستعمل لتجميل الأزقة والدروب ودعم الأنشطة المدرة للدخل، وتحريك عجلة الاقتصاد لمنطقة لم تظهر عليها آثار النعمة بعد، فهي النقمة البادية اليوم..
الرأي العام الإفراني بمجتمعه المنظم أو الغير المنظم وحتى الإعلام أبدا ما وقف على حقيقة الغلاف المالي المرصود للمهرجان ولا مصادر تمويله وبشكل شفاف؟ في احسن الأحوال تأتي أجوبة شحيحة بالاكتفاء بالقول أن ميزانية المهرجان لا تتجاوز ال5ملايين درهم وأنها فقط من جيوب البعض من المسؤولين إقليميا ومن مجلس جماعة إفران؟ دون الإقرار بما تقدمه جهة فاس مكناس أو وزارة الداخلية من أغلفة تضخ صندوق المهرجان؟ في حين تروج في الوسط العام ان المبالغ المضخة لصندوق منظمي المهرجان لا تقل عن 7ملايين درهما؟... فهل كشف الغلاف المالي للمهرجان في إفران يعتبر سرا من أسرار الدولة لا يمكن النبش فيه أو التساؤل في شان ميزانيته؟ كما حصل مؤخرا من قمع للرد عن تساؤل مستشار جماعي في إفران حين استفسر عن مصاريف دورة المهرجان الأخيرة؟...
يحتار ويستغرب المرء من هذا الاحتراز الشديد والحيطة من طرف الفاعل الرسمي تجاه الرأي العام سواء كان مجتمعيا أو صحافيا تحول دون أن يصبح الرد آلية من آليات النزاهة والشفافية... ولعل الأسباب وراء هذه السلوكات الشوفينية قد تعود إلى الإسراف في الإنفاق على المهرجان من حيث تبديد وتبذير للمال العام لا يمكن وصفها إلا بحالة أسْوءِ صور هدر المال العام وتبديره في غير اتزان ولا حكامة في ترشيده... الملايين من الدراهم تضيع فيما يضر ولا ينفع، وفيما يفسد ولا يصلح... إنه السفه الغريب المريب في وقت ما أحوجنا فيه إلى تنمية فاعلة تفيد البلاد والعباد وإلى ترشيد النفقات وإنفاق ما أنعم الله به علينا من مال وخير للخروج من ضيق الحاجة وأسْر الفقر والخصاص، وتعزيز مسار التنمية، والرفع من المستوى الاجتماعي والاقتصادي للفرد والمجتمع... إذ يتعجب الألباب مما يروج من إعطاء الأولوية للمهرجانات في ظل غياب تام للبنية التحتية في المراكز الحضرية أو القروية من طرق ومسالك وكهربة، ومن خلق فرص الشغل، ونحن نقرن التقدم بتنظيم المهرجانات وواقع التقدم لا يقاس إلا بالتنمية المستدامة عمليا وميدانيا لا التمشدق بها في الدهاليز والاحتفاظ بها في الرفوف وعرضها فوق الطاولات في المكاتب!!!.. سيما عندما نعلم أن هنا بالإقليم توجد أوراش أشغالها متجمدة لمدة لا يستهان بها من الزمان بدعوى عدم توفر السيولة المالية؟
العيب الكبير في تنظيم مهرجان إفران هو حين يعلم الجميع هنا بالإقليم أنه مهرجان عامل الإقليم كما سبق وأن روجه هو نفسه في أول دورة لهذا المهرجان:/غادي نصرف على المهرجان من جيبي؟/... (كون العامل يحتضن قبيل وطيلة أيام المهرجان ليس فقط ضيوفه/عائلة وأصدقاء وأحباب/ من مسقط رأسه على حساب المهرجان: إقامة وتغذية بل حتى تنقلا، بل أيضا يتعداه الى تفويت التموين الى الممول من الناظور الذي يقتات و"يحيى" على حساب إفران؟ مخلفا هذا الاختيار الانفرادي استياء في أوساط تجار الإقليم ككل؟ وأن كل مقترحاته ولو تكون في غير محلها مفروض أن لا تجد أي اعتراض عنها أو على الأقل لفت الانتباه إلى ما تحمله من إجراء غير موافق لتدبير وسير المهرجان؟ من تجرأ يخرج من الباب؟؟(كما حصل مع البعض من الأعضاء السابقين في الجمعية)، وليس مهرجان الجمعية الصورية المفبركة على المقاس؟ نعم، ولو أن الالتزامات لتنظيم هذا المهرجان بكل خطواتها فضلا عن دفتر التحملات ميدانيا تضرب عرض الحائط هذه الإجراءات القانونية المؤطرة والمنظمة لعلاقة عامل الإقليم  والمكتب من تنظيم المهرجان، وهنا يطرح أكثر من تساؤل قانوني؟ حتى أصبح معلوما جهرا أن مهرجان إفران هو مرفق عام تابع لعمالة إفران حتى يتسنى له تدبير ووضع دفتر التحملات؟... وتدخل عامل الإقليم بل سيطرته على كل شاذة وفادة لسير المهرجان وفقرات المهرجان هل أطرها المشرع بالمادة 83 في تنظيم الأسواق والمعارض للصناعة التقليدية؟... وبالرجوع إلى القانون التنظيمي 111/14 الخاص بالجهة في المادة 82 نجد أن تنظيم المهرجان يدخل ضمن اختصاصاتها..
قد يطول بنا الحديث عن مجموعة من الوقائع التي تدحض السلوكيات الغير الموضوعية لتدبير شؤون المهرجان والغير المطابقة لدفتر التحملات  والظروف التي يسير بها مهرجان إفران...
لأصحاب البحث والتحقيق خاصة في الأجهزة المسؤولة جهويا ووطنيا يتوقع وينتظر أن تقف عن قرب عن هذه الرائجات وأن تكون عيون اليقظة الممثلة لها إقليما من مستوى المسؤولية لرفع تقارير شفافة وموضوعية لا تخضع لأي إكراه أو ضغط أو محاباة أو مجاملة كي لا تسقط في فخ الإساءة باليمين الذي أدته لممارسة هذه المسؤولية؟ خاصة وأن المهرجان سقط في مشكل البريكولاج؟ في ظل وجود دفتر التحملات خاص بالمهرجانات التي أصبحت مرتبطة بالقوانين والنزاهة وأخلاقية المهرجانات... مهرجان يدعي الإسهام في التنمية المحلية ولكن الرابح فيه هم أصحاب"النَّمِّيَة" وتنمية "شكاراتهم"؟؟...
ولقد سبق وأن خرج المجتمع المدني بالإقليم عن صمته للتنديد بهذا المهرجان الذي يرى فيه هدرا للمال العام  في غياب مراقبة لكيفية صرف أمواله ولا يقدم أية قيمة مضافة للتنمية المحلية المزعومة والتي يتم بشأنها تفشي ظاهرة جرائم الأموال ولا يعرف كيف يتم طبخه وتمويله؟.. مما أصبح معه الأمر يستدعي وجوب معرفة من يستفيد من ماذا ؟(المنح، لي بوند دو كومند، مشاريع التنمية البشرية...).... إذ يرى عدد من الفاعلين المجتمعيين بالإقليم على أنه وجب مراجعة هذا المهرجان لأنه في الحقيقة فرصة لضياع المزيد من الأموال والتلاعب بها ولا يمُتُُّ لا من قريب ولا من بعيد صلة بالتنمية المزعومة اللهم ما ينكشف عنه من "نَمِّيَة" ذات أغراض شخصية لمزيد من هدر المال العام؟
موضوع مهرجان إفران يتطلب الكثير من التأمل فيه.. والذي يعتبر فرصة لنهب المال العام واستغلاله في أغراض بعيدة عن التنمية سواء منها المستدامة أو البشرية؟ والمستفيدون من ريعه يدعون أن له الفضل والمساهمة في تنمية الإقليم؟..
 لكن باش؟ بالشطيح والرديح والضحك الصبياني على الذقون؟
فهل تم القضاء على مرحلة الارتجال والارتباك؟... في وقت تتردد فيه في المجالس الخاصة والعامة جملة التساؤلات عن موارد هذا "المهرج"/"المهرجان" المزعوم؟ وكم رصدت له من أموال التي لا يعلمها إلا أصحاب البهرجة؟ ولكن المتتبع يعرف حجمها بالتقدير والتخمين، ولن تكون يسيرة هينة... إذا علمنا أن هناك مداخيل أخرى تنعم بها بعض فعاليات هذا المهرجان وأن كل هذا الدعم بكل سخاء يجري بتلهف ولهفة وراء الدعم ألإشهاري والخاص بالمهرجانات التي تفرّخها الدولة بسخاء.
 لسنا بالسوداويين ولسنا من دعاة العدمية، ولسنا ضد تنشيط المدن وقراها والترفيه عن ساكنتها، لكن ما نهدف وراء هذا كله هو استحضار العقلنة في التدبير والتسيير الماليين معا، لا نرضى بأن تنطبق علينا بعض المقولات الشعبية "العكر على العفونة" ولاَّ "آش خاصك العريان ؟"، مادام واقع حالنا يقول أننا بعيدون كل البعد عن صرف أموال البلاد، والعباد في حاجة ماسة إليها لتنمية موضوعية شمولية حقيقية على مختلف الأصعدة ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي والبنيوي فضلا عن سوق الشغل عوض اعتماد منهجية الإلهاء للهروب إلى الأمام من ملامسة الواقع المعاش المستفحلة به... مشاكل  كان من المفروض أن يتم تجاوزها بعقلانية وبعقلنة طرح حلول لها لا بتمييع سياسة التهريج و"النَّمِّيَة" ولا "التنمية" كونها أساليب ذات حيلة لن تنطلي على هذا الشعب الذي نخرته الأمية البسيطة والمركبة والفقر والتهميش...
 فمن لا غيرة له على شبر من هذا الوطن، فهو أصلا دخيل أو عميل.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

الأربعاء، 4 يوليو 2018

هنا إفران بحروفها المتمردة، وعلى سبيل المثال:"من قال أن القنافذ لا تتلاصق بعضها بالبعض؟"

هنا إفران بحروفها المتمردة، وعلى سبيل المثال:
"من قال أن القنافذ لا تتلاصق بعضها بالبعض؟"
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
يفترض أن نفعل جميعاً في دنيا الناس، أو بعض الناس على الأقل، فهؤلاء البعض كالقنافذ، يحيطون أنفسهم بأشواك غير منظورة، لكن وخزها سرعان ما يبدو مؤلماً جداً، خاصة لأولئك الذين يقتربون أكثر مما يجب أو يقتربون من دون داعٍ أحياناً أو يقتربون من دون حذر؟..
البعض يصيبنا سريعاً من دون سابق إنذار، لأننا انخرطنا معهم بغير حساب، وتفاعلنا معهم بنوايا بريئة أكثر مما ينبغي؟؟؟...
تشابه بعض الناس مع القنافذ في سلوكيات كثيرة، فلهم الأشواك نفسها، التي إذا ما وجهوها لك، فإن شرَّ وخزتها لا يمكن نسيانه، هذا إذا أبقتك الوخزة على قيد الحياة، والقنفذ جبان يختبئ عند الضرورة، وكثيرون يختفون عندما تشعر بأنك بحاجة إليهم، لكنهم يظهرون كسرعة البرق إذا ما احتاجوا إليك، وهي كائنات براجماتية "مصلحجية"، لكن هذه السمة ليست سيئة بالمطلق، حتى وإن ارتبطت في أذهاننا بتوجه فكرى قائم على النفعية والفردانية السيئة، التي لا يرى أصحابها من الدنيا سوى مصلحتهم فقط".
ربما من الذكاء أن ننظر في سلوك هذه القنافذ الآدمية، ونحن ننعى حظنا في صداقات وعلاقات ومعارف لا نتذكر منها سوى الجحود!!!..
فالقنافذ تبدو حكيمة جداً، وهي تعلمنا أننا حين نقترب من البعض، فإن علينا ألا نندفع كثيراً وألا نصدق كل شيء، على اعتبار أن ليس كل ما يلمع ذهباً!!.
إن الحياة بلا أصدقاء وزملاء ومعارف تبدو كئيبة ومملة وفارغة، فحتى أنبياء الله سألوا الله الرفقة، وألا يتركهم وحدهم يواجهون مرارات الدنيا، نقترب من أصدقائنا لنتشارك معهم لحظات الفرح والأوقات الصعبة أيضاً، لا بأس في هذا... إنه سلوك إنساني طبيعي يظهر تلك الطبيعة القديمة جداً في الإنسان، كونه كائناً اجتماعياً بامتياز، يرغب دائماً في الرفقة وأن يكون له صفوة من الأصدقاء المقرّبين...
لكن بشكل عام، يجب -لكي نعيش في سعادة- أن نحذر من تطبيق قواعد وسلوكيات العلاقات الحميمة مع الجميع، فهذا قد يعود علينا بآلام وهموم نحن في غنى عنها...
لنحذر من أن تكون بوابات قلوبنا مشرعة دائماً بلا مفاتيح ليل/نهار(!؟@)... فساعتها قد يتسلل قنفذ بأشواك سامة إلى فناء القلب، وقد يجتهد في ان يصيبنا بضربة قاتلة...
كذلك هي حالتُنا في علاقاتنا البشرية، لا يخلو الواحد منا من أشواك تُحيط به وبغيره، و لكن لن يحصل على الدفء ما لم يحتمل وخزات الشوك و الألم.
فلنتحمل وخزات الآخرين حتى نعيد التوازن إلى حياتنا....
قال أحمد مطر في وصف العرب :
يكذبون بمنتهى الصدق
ويغشون بمنتهى الضمير 
وينصبون بمنتهى الأمانة 
ويخونون بمنتهى الإخلاص 
ويدعمون أعداءهم بكل سخاء 
ويدمرون بلدانهم بكل وطنية 
ويقتلون إخوانهم بكل إنسانية 
وعندهم مناعة ورفض في تطوير الذات والتقدم والبحث العلمي وتبلد ذهني للغاية .
كل أحلام البشرية تنمو وتكبر في طريق تحقيقها، سوى تلك المبتلات بعوامل الجهل والديكتاتورية الموؤدة لأحلام الوطن والمواطن... ومن جارا حبرا عسى حقيقة تتجلى ومعلومة تتكشف!!..
تظلم الحياة وتسود الضبابية، وتعلو أناة المستضعفين والمهمشين، لابد من ميلاد ثورة الحروف للتمرد فقد تكون مُرَّةَ وقد لاتكون.
...
تحياتي للألباب...
... الحاصول:"الله يحفظنا ويحفظكم يا أصحاب النية من كل لسعة حية آدمية مخزية".

الاثنين، 2 يوليو 2018

إلى المتزلفين المتسللين وبعض المنتسبين لإعلام الغيطة والطبل والزفة والبطنة!؟

إلى المتزلفين المتسللين وبعض المنتسبين
لإعلام الغيطة والطبل والزفة والبطنة!؟
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
يمكن اعتبار هذه المادة الاعلامية مصادفة لبعض الحالات في إعلامنا عامة وبإقليمنا خاصة.. مقال صحفي نعمل على تناوله باحترام ولباقة وأدب لأننا نطمح ان تصل الإشارة وينسحب في هدوء من تسلطوا على المجال وحاملو الطبل والغيطة والنفير لأنهم يسيئون إلى الصحافة والى أنفسهم...
بعضهم عرائس من قصب أو شخصيات هزلية متناقضة وأكثر نفاقا ورياء ارتباطه بمهنة المتاعب ارتباط قوي بالزرود وهريد الناب وإقامة ألحلاقي حاملين القفة ويهللوا بمول الشكارة.. 
إنهم أشباه "الإعلاميين" /عزماكيتا/ الأغرب في تاريخ العمل الصحفي والإعلامي بالإقليم.
هذا البعض المتسلط على الإعلام لا يفرق بين الألف والياء في الممارسة الصحفية بأنساقها وخطوط تحاريرها الصحفية، وكذا عدم التمكن من أخلاقيات المهمة الصحفية وتقدير ميثاق شرفها واحترامها عدا "سخافة التقرب والتزلف" من المسؤولين في اغلب القطاعات العمومية طمعا في التغطية على الفشل.

هذا البعض اقتحم الحقل الإعلامي ليس بغرض تقديم الفارق والمساهمة في تطهير المجتمع من الشوائب والإكراهات طمعا في الإصلاح والتغيير الديمقراطي، لكن بهدف التملق والتقرب من الأجهزة المسؤولة وأصحاب الشكارة في القطاعات الخصوصية والعمومية لتحقيق المصلحة الخاصة، لا يخجل مثل هؤلاء الانتهازيين من التواجد في اغلب الموائد، يعشقون الأكل المجاني، وغالبا ما يأكلون حتى التخمة وفي نفوسهم توق شديد لحمل ما تبقى من الطعام من الموائد وتهريبه لكنهم يخشى العيون المتلصصة التي قد تحنط اللحظة خلسة... وإن كان البعض خلسة ينقل تحت عدد من الذرائع للتقوت به من "الكوزينة" مباشرة إلى "الكشينة"؟؟؟؟...
نحن في هذه المادة الاعلامية نفضح الكائنات الانتهازية المقتحمة للحقل الإعلامي تباعا لأنها تساهم في استزادة معدلات الفساد بالإحجام عن معالجة القضايا المجتمعية والاكتفاء بالبندرة والتصفيق وضرب الطبل والنفخ في الغيطة بقبول تلقي المقابل والتهافت على الدعوات للتبرج في الولائم الدسمة...
آسف لما هو الإعلام المحلي عليه الوضع؟
لا نحمل الضغينة لأحد، هذه مهمة إعلامية صرفة لا اقل ولا أكثر.

الأحد، 1 يوليو 2018

قراءة في حصيلة الباكالوريا2018 للدورة العادية بإقليم إفران:وضعيتا ثانويتين في إفران وآزرو في الميزان؟

قراءة في حصيلة الباكالوريا2018 للدورة العادية بإقليم إفران:
وضعيتا ثانويتين في إفران وآزرو في الميزان؟
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
وقف مجموعة من المتتبعين للشأن التعليمي بإقليم إفران على مجموعة من الأسباب وراء التراجع الملحوظ في نسبة النجاح في دورة يونيه العادية للباكالوريا2018 مقارنة مع الدورات السابقة...إذ لم تتجاوز عتبة ال50%...مكتفية بنسبة 48,06%... الدورة التي شارك في امتحانها  1725 مترشحا من بينهم 828 إناثا، بلغ عدد الناجحات والناجحين فيها 829بشكل عام مع الإشارة ان عدد المترشحات بالثانوية العسكرية اللواتي نجحن بأكملهن هو73.. وان دون اعتبار المؤسسة الخصوصية الوحيدة التي شارك منها 17 مترشحا بينهم9اناث نجح من بينه4ذكور و3اناث؟؟؟؟..يبقى مجموع الناجحين في القطاع العمومي هو749، وان أعلى نسبة نجاح في هذا القطاع سجلت بالثانوية التأهيلية تيمحضيت76,47% حيث لم يتعدى عدد المشاركين 112نجح منهم 86،وان كانت نتيجة الثانوية التأهيلية اعرق ثانوية بالمنطقة ككل والتي حصيلتها التي يمكن اعتبارها تحصيل حاصل حيث سجلت نسبة نجاح في حدود41,55% ردت الأسباب للبنية التربوية التي عليها المؤسسة بسبب الاكتضاض حيث عدد المترشحين ضاعف إلى 7مرات عددهم في باقي المؤسسات بالإقليم (700مترشحة ومترشح، فضلا عن تعدد المسالك التعليمية علميا)فان تذيل لائحة النسب في الثانويتين ميشليفن بآزرو وعلال الفاسي بإفران على التوالي37,82%و34,57% خلف امتعاضا قويا لدى الكل من اباء وأمهات ومهتمين بالشأن التعليمي بالإقليم...
مما فتح الباب على مصراعيه لمناقشات عمومية حول هذه الوضعية المثيرة الجدل في تدبير وتسيير الشأن التعليمي ككل بالإقليم وبهاتين الثانويتين بشكل خاص  بين كل مكوناتهما  تعللت بغياب مشاريع تربوية ناجعة و لقاءات وأنشطة تربوية و ثقافية ورياضية لفائدة التلاميذ من جهة بالبنية التربوية الغير الموضوعية شكلا ومضمونا مما يفسر ان الأمور بهاتين الثانويتين لا تسير بشكل موضوعي ويثير عدة علامات استفهام سيما وان الثانويتين تعتبران حديثي النشأة كان يعول عليهما تقديم قيمة مضافة نوعية للمسار التعليمي بالإقليم غير ان خيبة الأمل التي تعزى لعدة أسباب أحبطت كل هذه الآمال مما اثر على تدبدب وثيرة النجاح.. ومن بين الأسباب المتداولة سوء التدبير الإداري في المؤسستين معا وضعف الحكامة في الارتقاء بالمنظومة التعليمية وسوء توزيع جداول الحصص كثيرا ما كانت موضوع انتقادات بين اطرهمها اعتبارا لأسلوب الانتقاء لأطر التدريس بالأقسام الإشهادية وبتغييب الكفاءة والمردودية بشكل مسؤول وموضوعي..كما ان إدارة المؤسستين – وبرأي المتتبعين للشأن التعليمي محليا- لم تكونا في كاريزما المطالبة بالنقص الذي تعانيانه منه في الموارد البشرية واللوجيستيكية من وسائل تعليمية، مما كان له الأثر الفاعل على حصيلة النتائج إضافة إلى عدم القدرة على إيجاد البدائل في ظل مجموعة من المشاكل التي تعاني منها المؤسستين وخاصة ثانوية ميشليفن التي تعاني منذ إحداثها بما يفوق العقد من توفيرها عداد كهربائي واكتفائها بجلبه من الإعدادية الجارة (الثانوية الإعدادية الوحدة بآزرو)، مما ساهم في ضياع عدد من الحصص الدراسية على المتعلمين خاصة في أيام الشتاء أضف إلى هذا كذلك عدم تفعيل وسيلة التدفئة كون المؤسسة تتوفر على التدفئة المركزية...
ويستخلص من خلال المتداول بين كل المكونات سواء التعليمية أو الاجتماعية ان الساهرين على الشأن التعليمي بالمؤسسة يقفون وقفة المتفرج على هذه الوضعيات المؤسفة، بل الأدهى من ذلك أنهم يكرسون مبدأ الإقصاء باللجوء إلى طرق عقيمة تعتمد التعنيف الجسدي واللفظي مسجى استفحال الظاهرة  جرى تداولها في حينها بين  جل المتمدرسين وبشكل مثير..
لعلها هذه فقط رؤوس أقلام من المشاكل التي تعاني منها مؤسسة ميشليفن في آزرو ومؤسسة علال الفاسي في إفران، وما هي إلا مؤشرات ان دلت على شيء فإنما تدل على عدم وجود رؤيا واضحة للإدارة سواء محليا أو إقليميا في معالجة المشاكل والنهوض بالمنظومة التعليمية والارتقاء بمستواه أداء ونتيجة...؟؟!!!؟؟...