الجمعة، 1 مايو 2015

ثرثرة قلم ... جِيب ْ العَز ولا كْحَز

ثرثرة قلم
جِيب ْ العَز ولا كْحَز























*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/* 
هناك نوع من المعاناة في الحياة...ولأن الطرق ليست كلها  معبدة وممهدة .. تتطلب من المرء مصارعة الأمواج العاتية والرياح الشديدة لقهر الهواجس والمخاوف التي تنتابه غير آبه بتقلبات الطقس والمناخ والظروف الطبيعية ليزيد من قوامه وشخصه عزيمة وإصرارا مع ذكريات الزمان ليبحر في أعماق الشخصية، وليتلمس مواقف وتجارب ومناسبات لا تنسى تستعيد معها  النفس والروح  الشخصية من جوانبها الرسمية والذاتية، مستحضرة أيام وليالٍ عبرت بها حتى يومنا الحالي، وستظل بحكاياتها الشيقة ذات فلسفة خاصة في التأمل والنظر إلى البعيد  للبصم على نهج قويم يتلخص في المثل المغربي:"جِيب ْالعَز ولا كْحَز".
ليس العار أن نسقط ولكن العار ألا نستطيع النهوض...
نقطة والرجوع إلى أعلاه.

حقائق في الحادث المأساوي للغابويين بعين اللوح تعمد سيارة مجهولة لدهس سيارتهم

حقائق في  الحادث المأساوي  للغابويين بعين اللوح
تعمد سيارة مجهولة لدهس سيارتهم

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
على إثر دورية للمياه والغابات، وفي إطار المهام الروتينية الموكولة لموظفيها ، تعرضت سيارة فريق غابوي فجر الخميس 30ابريل 2015بمنطقة توفصطلت بالقرب من نقطة آيت عمي ادريس على بعد 4كلم من قرية عين اللوح تجاه مدينة آزرو لحادث مفتعل من طرف سيارة مرسيديس يعتقد أنها من نوع 207 كانت محملة بالخشب الصناعي المهرب حيث تعمدت السيارة المشبوهة دهس سيارة الغابويين بشكل مفاجئ لتتسبب في انقلابها وترمي بها في حقول هامشية.....و لينتج عن الحادث وفاة السائق الغابوي على الفور في حين أصيب مرافقاه (المهندس والتقني) إصابات بليغة في جسديهما..
 وفور حضور السلطات ومصالح الوقاية تم نقل المصابين إلى المستشفى العسكري بمكناس، حيث أجريت عملية جراحية للتقني في حين مازال المهندس طريح الفراش بذات المستشفى.
وقد خلف هذا الحادث استياء عميقا في نفوس موظفي المياه والغابات بإقليم إفران، بسبب كثرة مثل هذه الأحداث التي تعرض حياتهم للخطر في الوقت الذي يواجهون فيه بمفردهم، وبإمكانياتهم المحدودة في مواجهة ومحاربة عصابات تهريب الخشب الصناعي المتسببة في أضرار كبيرة لشجرة الأرز التي تعتبر ثروة مميزة لمنطقة الأطلس المتوسط.

والسؤال المطروح هو هل مسؤولية حماية الثروة الغابوية ملقاة على عاتق موظفي المياه والغابات لوحدهم دون غيرهم؟

انقلاب سيارة غابويين ووفاة السائق بعين اللوح على إثر مطارة مافيا نهب أشجار الأرز

انقلاب سيارة غابويين ووفاة السائق بعين اللوح
على إثر مطارة مافيا نهب أشجار الأرز 
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
أدت مطاردة فريق غابوي لسيارة مشبوهة بتهريب  أشجار أرز إلى وفاة سائق سيارة الفريق وإصابة المرافقين الاثنين ..
 سجل الحادث فجر الخميس 30ابريل 2015بمنطقة توفصطلت بالقرب من نقطة آيت عمي ادريس على بعد 4كلم من قرية عين اللوح تجاه مدينة آزرو ..
وبحسب مصادر مطلعة، فإن فريقا من إدارة المياه والغابات من عين اللوح وعلى إثر إخبارية تلقى من خلالها معلومة تواجد سيارة من نوع ميرسيديس فاغو207 تقوم بنقل كمية من أشجار الأرز وتهريبها لجهة غير معلومة، قام الفريق المكون من مهندس وتقني بالانتقال على وجه السرعة تجاه المنطقة ومجرد أن اكتشف مَنْ كان (وا)  بسيارة التهريب حتى رفع من سرعة المحرك مما حول الموقف إلى مطاردة بين الطرفين إلا أن سائق سيارة الفريق الغابوي 4X4 الإدارية عند منعرج بمنطقة توفصطلت فقد التحكم لتنقلب به عربتهم وليتوفى السائق (حميد) على الفور فيما أصيب المهندس الغابوي بجروح بليغة والتقني الغابوي بكسور في أعضائه ...
 ويدفع هذا الحادث إلى التذكير بما تعيش عليه الغابة من معاناة مع مافيا النهب تعمل بشكل منظم على اجتثات وتدمير الغابة بالأطلس المتوسط عموما ، عصابات لصوصية تتكل تقوم بتخريب وتدمير الغابة بنهب ثرواتها وبيعها في الأسواق السوداء لم تنفع معها كل محاولات قطع الطريق عنها من قبل أغلب مسؤولي الغابة وحراسها الذين يجتهدون في مهامهم رغم قلة الإمكانيات المادية واللوجيستيكية .. ومما يساهم أيضا في تفشي الظاهرة غياب الوعي أو الضمير الحي لدى البعض من الساكنة المجاورة للغابة الذين من بينهم من يعدون متواطئين مع مافيا الغابة لتسهيل عملياتها الإجرامية ضد الغابة  والمشاركة الغير المباشر في استنزافها بأسلوب منظم لتنفيذ عمليات السطو من قبل هاته العصابات حيث يباشرون مهامهم بتوزيع الأدوار من اجل المراقبة وضمان وقت مناسب لقطع الأشجار بل منهم يعمد إلى الهجوم لردع تدخلات حراس المياه والغابة التي منها ما تنتهي بحوادث مأساوية كهذه الحادثة... 

الخميس، 30 أبريل 2015

/غياب لأكاديمية مكناس يثير غضب عامل إقليم إفران/ *وغياب غير مفهوم لبرلماني إقليم إفران ومجموعة من الجماعات المنتخبة* وحضور متميز للمجتمع المدني في الملتقى الاقليمي الأول لقطاع التعليم بإقليم إفران

/غياب لأكاديمية مكناس يثير غضب عامل إقليم إفران/
 *وغياب غير مفهوم لبرلماني إقليم إفران ومجموعة من الجماعات المنتخبة*
وحضور متميز للمجتمع المدني في الملتقى الاقليمي الأول لقطاع التعليم بإقليم إفران

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
دوّن المشاركون في الملتقى الأول حول قطاع التعليم باقليم إفران، الذي جرى يوم الأربعاء 29ابريل 2015 بقاعة المناظرات بمدينة إفران،  مجموعة من التوصيات منها الاهتمام بالمناطق القروية من حيث التجهيزات الأساسية والبنية التحتية، توسيع قاعدة الاستفادة من المنح الجامعية لأبناء الإقليم، تجميع المجموعات المدرسية في إطار المدارس الجماعاتية، التخفيف من الاكتظاظ بالداخليات من خلال العمل على توسيع وتفعيل وسائل النقل المدرسي التي تدخل في إطار الشراكات مع بعض الجمعيات والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وحاجة الإقليم إلى توسيع العرض من خلال إحداث ثانوية تقنية والعمل على تمكين ممثلي النيابة الإقليمية للتربية الوطنية وأعضاء اللجان المحلية للتنمية البشرية واللجان التقنية التابعة للجنة الإقليمية للتنمية البشرية بكل المعطيات المتعلقة بالخرائط المدرسية لكي تكون إسهاماتهم فعالة في هاته الهيآت...
هذا الملتقى الأول الذي جاء تحت شعار:"جميعا من أجل شراكة فاعلة لدعم قطاع التربية الوطنية بإقليم إفران" من تنظيم عمالة إقليم إفران بشراكة مع نيابة وزارة التربية الوطنية بإفران- والذي هدف من خلاله المنظمون إشراك كافة المتدخلين في الرقي بالمنظومة وتعزيز المكتسبات من خلال الانخراط الفعلي للجميع في تأهيل البنيات التحتية للمؤسسات التعليمية تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية ومشروع الوزارة والمجلس الأعلى للتربية والتكوين الرامي إلى بلورة الرؤية المستقبلية 2030- عرف تقديم عرضين الأول من طرف السيد أحمد امريني نائب التعليم تناول 3محاور، الأول تطرق خلاله لمجموعة من المعطيات الإحصائية ولمؤشرات التمدرس فضلا عن إحصائيات للبنية التحتية والموارد البشرية والنتائج الدراسية المسجلة وجرد لمختلف المشاريع المدرسية الجارية والممولة من ميزانية 2015 الدعم الاجتماعي، فيما تناول المحور الثاني الحاجيات حسب كل جماعة بالإقليم فالمحور الثالث انصب على إثارة الصعوبات والإكراهات والإجراءات المتخذة إذ من بين الإكراهات الاكتظاظ الكبير بالداخليات وضيق المرافق (المطاعم والمطابخ مع نذرة في اليد العاملة بهذه المرافق الأعوان والطباخين..)، والصعوبات التي تعرفها المدارس الجماعاتية بكل من أكدال و البقريت لتفعيلها وتشغيلها حيث الضرورة تستدعي ربطهما بالماء الصالح للشرب و بالكهرباءالعرض الثاني قدمته السيدة آسية هجري رئيسة قسم العمل الاجتماعي مكلفة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة إفران استعرضت خلاله مساهمات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في دعم قطاع التعليم بالإقليم من خلال جرد للبرنامج والاستهداف وحصيلة انجازات 2014-2015  لخصت حصيلة الدعم الاجتماعي والبنايات... واثر تدخل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على تحسين مؤشرات المنظومة التربوية لتتطرق من جانبها أيضا إلى الإكراهات التي تعوق تفعيل المشاريع أو تهدد استمراريتها أبرزها محدودية أو غياب القطاع في تمويل المشاريع المقترحة بالرغم من وجاهتها وغياب مساهمة القطاع في دعم جهود تسيير حافلات النقل المدرسي  مقترحة بعض الأفكار لتجاوز الإكراهات المسجلة من بينها العمل على التقائية مخطط عمل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية مع برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على صعيد عمالة إقليم إفران، الأخذ بعين الاعتبار للتشخيص الترابي للمؤسسات التعليمية ضمن برنامج الاستثمار السنوي للبنيات قصد  برمجة المشاريع ذات صبغة استعجالية، ودراسة إمكانية فتح اعتماد بميزانية النيابة الإقليمية للتربية الوطنية لدعم جهود تسيير حافلات النقل المدرسي ..
ويستنتج من خلال العرضين أن هذه المعطيات تبدو من حيث الأرقام ايجابية لكن بحسب المتتبعين إقليميا يبقى السؤال مطروحا حول جودة هذه الانجازات على أرض الواقع؟...
وناقش الحاضرون العرضين حيث تقدموا ببعض الملاحظات أو الاقتراحات بخصوص واقع التعليم بالإقليم من جل النواحي سواء منها الإدارية أو التربوية أو البنيوية أو من حيث العلاقة بين الإدارة والفرقاء و الشركاء في العملية التعليمية فضلا عن المشاكل التي تعانيها بعض المؤسسات التعليمية سواء حضريا أو قرويا ...
ولم يخل هذا الملتقى من مواقف مثيرة أبرزها غضبة عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران لغياب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمكناس تافيلالت في افتتاح هذا الملتقى حين تساءل قائلا:"أتساءل عن غياب مدير الأكاديمية في هذا اللقاء الهام الخاص بقطاع التعليم؟ وقد سبق أن وجهت له الدعوة في مناسبتين دون أن يستجيب لهما؟ وسوف أراسله في هذا الشأن."... فيما سجل الحضور بامتعاض كبير غياب برلمانيي الإقليم الثلاث خصوصا وان مقاعدهم بقيت فارغة أثناء اللقاء –انظر الصورة- مما فسره البعض بلامبالاة هؤلاء لهموم ومشاكل الإقليم جملة وتفصيلا بل علق أحد الظرفاء مازحا عن هذا الغياب(الملتقى مافيهش "المرقة" لو كانت فيه شي حفلة التوقيع على الصفقات والشراكات الخصوصية؟ ماكانش شي وحدين منهم يكونوا غايبن؟) ..ولم تفت المناسبة أيضا تدوين غياب مجموعة مهمة من رؤساء أو ممثلي الجماعات المحلية والقروية بالإقليم حيث لم يحضر إلا 05من أصل 10 جماعة بالإقليم؟ وهو ما يفسر كذلك لا انشغال هؤلاء بقضايا التعليم وخصوصا ما ارتبط بهم من مهام العمل على الحفاظ على محيط المؤسسات التي جلها يئن من بيئة غير سليمة من خلال انتشار الزبال واستفحال انتشار الباعة المتجولين...
وتبقى نقطة الضوء المتميزة في اللقاء الحضور المتميز لفعاليات المجتمع المدني والنقابات التعليمية وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ...فضلا عن الفاعلين التربويين والإداريين.....

الأربعاء، 29 أبريل 2015

"النية"تتحكم في اتفاقية شراكة"الحافي"مغربيا و"بليزر"ألمانيا للمساهمة في تدبير غابات الأطلس المتوسط

"النية"تتحكم في اتفاقية شراكة"الحافي"مغربيا و"بليزر"ألمانيا
للمساهمة في تدبير غابات الأطلس المتوسط
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
جرى بمدينة آزرو يوم الأربعاء 29ابريل2015،وبمحطة تربية السمك برأس الماء، التوقيع على اتفاقية شراكة بين المغرب وألمانيا الاتحادية كمشروع يندرج في إطار تفعيل المخطط العشاري للمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر(2015---2024) والممول من طرف ألمانيا الاتحادية بغلاف مالي يقدر ب600الف أورو سيستغرق 3سنوات (2015-2017) ..
وجاء التوقيع على هذه الاتفاقية نظرا لما يتميز التراث الطبيعي الاستثنائي في المغرب ولما يسجل من خصوصيات الغابة المغربية تجعلها فضاء من الرهانات والضغوط الاجتماعية والاقتصادية... وهو ما استوجب البحث عن مثل  هذه الأساليب لتدبير الفضاءات الغابوية، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية السكان المقيمين ومستوى معيشتهم...
وقع الاتفاقية من الجانب المغربي عبد العظيم الحافي المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر، ومن الجانب الألماني بيتر بليزر Peter Pleser الوزير المنتدب لدى وزارة الفلاحة لجمهورية ألمانيا الاتحادية، بحضور عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران .. وتعتبر الاتفاقية بمثابة تصريح نية يهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين فيما يتعلق بتفعيل مشروع"المساهمة في التدبير المستدام لغابات الأرز بالمنتزه الوطني لإفران"من ركائزه العمل على الاستغلال الأمثل لخشب الأرز وتعزيز التدبير المستدام للغابات وتتبع ورصد عملية الاستغلال الغابوي والعمل على تحسين مداخيل استغلال المنتجات الغابوية مع تثمين قيمة الخشب فضلا عن تقديم الدعم اللازم للتعاونيات الغابوية ..
 وستكون المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر مسؤولة عن ادارة ومراقبة تنفيذ جميع مراحل المشروع الذي اخذ بعين الاعتبار تعزيز سياسة التدبير المستدام للموارد الغابوية بالأطلس المتوسط بأبعاده الايكولوجية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والإنسانية في ظل الإكراهات الإنسانية والمناخية...
 وقال عبد العظيم الحافي المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر في تصريح خاص بالجريدة:"جاءت هذه الاتفاقية نتيجة العلاقات المميزة بين المغرب وألمانيا لتعكس بالملموس الاهتمام المشترك والرغبة في تعزيز التنمية الغابوية بالمغرب ولتقوية حسن التدبير الغابوي سيما وأنها تدخل ضمن البرنامج العشاري 2015- 2024 وهو العمل الذي ستواصل المندوبية السامية خلاله تطوير الآليات التقنية والتنظيمية للمقاربة التشاركية ومواكبتها للخاصيات السوسيو اقتصادية الجهوية والمحلية... ومن اجل ترسيخ مبدأ الشراكة في مختلف برامجها، ستقوم بتدعيم أدوات التحفيز ودعم برامج التحسيس والتأطير وتأهيل إطار العمل لمواكبة ديناميكية المقاربة التشاركية والاندماج في السياسات القطاعية عن طريق بناء إستراتيجية جديدة لتدبير المراعي واستغلال الحطب عن طريق إدماج المواطنين في التنمية الجهوية والمحلية قصد مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية وذلك اعتمادا على المقاربة السوسيو اقتصادية التي تعتمد على العنصر البشري بالأساس لتحقيق تنمية مستدامة وتطوير أدوات ووسائل جديدة تعزز التواصل مع جميع الشركاء والاندماج مع المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال حماية البيئة ودمج المنتخبين والمجتمع المدني والجمعيات والمهنية في إدارة المشاريع المتعلقة بالغابات من خلال إبرام عقود واتفاقيات شراكة جديدة  وبحث سبل التعاون مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في كل ما يتعلق بالمشاريع الخاصة بتدبير القطاع الغابوي".

الثلاثاء، 28 أبريل 2015

في افتتاح المناظرة الوطنية 8 للفلاحة بمكناس إشادة السينغال بملك المغرب وتفاؤل أخنوش وتوقيع اتفاقيات وعقود

في افتتاح المناظرة الوطنية 8 للفلاحة بمكناس
إشادة السينغال بملك المغرب وتفاؤل أخنوش وتوقيع اتفاقيات وعقود

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
لم يخف السيد ماكي سال – رئيس دولة  السينغال- في كلمته بمناسبة افتتاح أشغال المناظرة الثامنة للفلاحة المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حول موضوع ” ابتكار فلاحة المستقبل، مشروع للجميع" والتي انطلقت يومه الاثنين 28ابريل 2015 في إطار فعاليات الدورة العاشرة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس (مابين29ابريل و03ماي 2015)، إشادته بالرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي أطلق- المخطط الأخضر-، هذا المخطط  الذي يروم جعل الفلاحة المحرك الأول لنمو الاقتصاد المغربي، ومعتبرا أن مخطط المغرب الأخضر هو"خطة تترجم طموح المغرب في هذا القطاع الحيوي بالنسبة للاقتصاد والتي تروم أيضا إعادة البريق للفلاحة"، ومبرزا أن هذه المناظرة تترجم الأهمية التي يوليها المغرب لهذا المجال..
كما أكد الرئيس السينغالي،أن المغرب قد أجاب وبتبصر عن كل الأسئلة المرتبطة بالأمن الغذائي وذلك من خلال النتائج الملموسة والمشجعة التي تحققت في إطار "مخطط المغرب الأخضر".
ومضيفا، أن إفريقيا وأمام التحديات الكبرى هي مدعوة لجعل الفلاحة، كقطاع غني، محركا اقتصاديا يساهم في خلق مناصب الشغل وتوفير التغذية للأجيال الحالية وضمان الأمن الغذائي للأجيال المقبلة، مؤكدا على ضرورة"إعطاء الأولوية للفلاحة لجعلها قطاعا محوريا للاقتصاد والعمل على تثمين هذا القطاع حتى يقوم بدوره كاملا في البلدان الإفريقية".
فيما أعلن السيد وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، في كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية لأشغال هذه المناظرة والتي حضرها  عدد من أعضاء الحكومة وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالمغرب وعدد من الفاعلين والمهنيين في قطاع الفلاحة، أنه من المتوقع أن يحقق إنتاج الحبوب رقما قياسيا يبلغ 110 مليون قنطار برسم الموسم الفلاحي 2014/2015.. وأن"هذا الموسم كان استثنائيا على جميع المستويات بفضل التساقطات المطرية الموزعة جيدا في المكان والزمان، فضلا عن استعمال جيد وعقلاني للمدخلات التي بلغت 1,5 مليون قنطار والرفع من أداء المكننة".
وعلى هامش هذه المناظرة تم  التوقيع على اتفاقيات وعقود برامج لتنمية القطاع الفلاحي.
 وتروم الاتفاقية الأولى، وهي عقد برنامج وقعه كل من وزير الاقتصاد والمالية ووزير الفلاحة والصيد البحري ورئيس الفيدرالية البيمهنية المغربية للحليب، تقوية دور قطاع الحليب في ضمان السلامة الغذائية وتشجيع تحسين الإنتاج في قطاع الحليب من أجل قيمة إضافية أفضل، وكذا تنويع العرض الموجه للمستهلك...
وسيمكن هذا العقد البرنامج، الذي يمتد لفترة 2015-2020، من خلق أكثر من40ألف منصب شغل مباشر والرفع بشكل ملحوظ من إنتاج الحليب (من 4ر2 إلى 4 مليار لتر).
ويتمحور هذا العقد البرنامج حول ثلاثة محاور أساسية تتمثل في تطوير قطاع المنبع، والمصب، ودعم تحسين القطاع و الهيئات المهنية.
وبموجب هذا العقد البرنامج، سيشهد قطاع الحليب في أفق 2020 الرفع من القطيع المدر للحليب من مليون و200ألف إلى مليون و330ألف رأس، وتحسين البنية الجينية للقطيع، وإدماج أفضل في المحيط الاقتصادي الوطني والدولي، وكذا وضع متابعة وتقييم للبرامج التي تهدف إلى تحسين فعالية قطاع الحليب.
أما الاتفاقية الثانية التي وقعها كل من بين وزارة الطاقة والمعادن والماء و البيئة ، ووزارة الفلاحة والصيد البحري، ووزارة الاقتصاد والمالية فتهم تحديد ووضع إطار شراكة يمكن الأطراف الموقعة من إنجاز أعمال في مجالات البيئة والتنمية المستدامة في القطاع الفلاحي.
وتتمحور هذه الاتفاقية حول أربعة محاور كبرى للشراكة وهي تعزيز برامج لتنمية الاقتصاد في القطاع الفلاحي، وتعزيز مناخ الأعمال في هذا المجال و الاعتماد على التنوع البيولوجي وتحسيس بأهمية الفلاحة المستدامة.
كما تم، بالمناسبة، التوقيع على اتفاق ثلاثي بين حكومة مملكة سوازيلاندا والحكومة المغربية ومنظمة الأمم المتحدة للتغذية والفلاحة. "الفاو"
ويروم هذه الاتفاق الثلاثي، الذي يندرج في إطار التعاون جنوب – جنوب، تمكين مملكة سوازيلاندا من التجربة المغربية في مجالات التنمية الفلاحية ومحاربة الفقر ودعم التعاون جنوب – جنوب في القطاع الفلاحي.
وسيتم تمويل هذا الاتفاق من طرف الصندوق المالي المغربي بمنظمة "الفاو" والمخصص لتنمية التعاون الفلاحي جنوب – جنوب بإفريقيا.
ويلتزم المغرب بموجب هذا الاتفاق وفي إطار التعاون مع منظمات مملكة سوازيلاندا، بالتعريف والتعاون وتفعيل مختلف الأنشطة المتعلقة بميدان التنمية الفلاحية وتحسين الأمن الغذائي ومحاربة الفقر.
وتم أيضا التوقيع على اتفاقية لإنشاء قطب غذائي سوس – ماسة درعة على مساحة 74 هكتار بمركب "هاليبوليس" بأكادير.
وستمكن هذه الاتفاقية، التي تم توقيعها من طرف الحكومة والسلطات المحلية و مجموعة صندوق الإيداع والتدبير والتي تندرج في إطار إستراتيجية مخطط المغرب الأخضر، إحداث بمركب "هاليبوليس" مركب صناعي للتثمين والتحويل والابتكار في المجال الفلاحي.
وفي إطار تفعيل الإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة للقطاع الفلاحي، تم توقيع اتفاقية خاصة لخلق مشاريع لتثمين النفايات في قطاع زيت الزيتون رصد لها مبلغ إجمالي يقدر ب933 مليون درهم.
وتهدف هذه الاتفاقية، التي تم توقيعها بين وزارة الاقتصاد والمالية ووزارة الفلاحة والصيد البحري والوزارة المكلفة بالبيئة، إلى إنجاز مشاريع لتثمين النفايات في قطاع الزيتون.
ويسعى هذا الموعد السنوي، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حول موضوع " ابتكار فلاحة المستقبل، مشروع للجميع"، إلى أن يكون فضاء للقاء من مستوى رفيع بالنسبة لصناع القرار في قطاع الفلاحة المحليين والدوليين، وذلك من أجل تبادل وجهات النظر حول آفاق الفلاحة وما تعرفه من تحديات كبرى مرتبطة بحماية السكان و المجالات.
وستنكب الدورة الثامنة على بحث مستقبل الفلاحة المغربية والوسائل العملية التي يمكن أن تجعل منها قاطرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة. كما تشكل فرصة لتقييم حصيلة مخطط "المغرب الأخضر" ومدى تقدمه منذ إطلاقه سنة 2008 حيث لم يتبق سوى خمس سنوات عن تاريخ انتهاء العمل به.
ومن بين أهداف هذه الدورة، العودة إلى تجارب الأمم الفلاحية الكبرى التي نجحت في جعل قطاع الفلاحة مستقبل اقتصادياتها وتوحيد أجيالها الشابة والقادمة حول هذا القطاع، حيث سيتم تدارس مختلف الإمكانيات التي يمكن أن يمثلها التعاون الفلاحي من أجل خلق فلاحة مستقبلية عصرية ذات جاذبية وتنافسية شاملة في وقت يتموقع فيه المغرب باعتباره بوابة حقيقية نحو إفريقيا..
وتعرف هذه الدورة مشاركة العديد من الشخصيات البارزة، لاسيما وزير الفلاحة والتجهيز القروي بالسينغال السيد عبدو اللاي سيك، ووزيرة الفلاحة والأغذية والبيئة الإسبانية إيزابيل غارسيا تيخيرينا، ووزير الفلاحة الإيفواري مامادو صونغافوا كوليبالي، وزير البيئة القطري أحمد بن عامر بن محمد الحميدي..

الاثنين، 27 أبريل 2015

مليون زائر في الدورة10 للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس إجراءات استباقية لربح الرهان

 مليون زائر في الدورة10 للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس
إجراءات استباقية لربح الرهان

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
تنطلق هذا الثلاثاء 28ابريل2015 فعاليات الدورة العاشرة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس تحت شعار"الفلاحة والأنظمة الغذائية" بمشاركة حوالي 1200 عارضا منهم أزيد من 25 في المائة يمثلون بلدان أجنبية (حوالي 50 بلدا) سينشرون منتجاتهم الفلاحية المتنوعة على مساحة 172 ألف متر مربع...
هذه التظاهرة المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في محطتها العاشرة والتي ستستمر إلى غاية 03ماي المقبل والتي تنظم على بعد خمس سنوات من انتهاء مخطط التنمية الفلاحية في أفق 2020، تشكل مقياسا على مدى الاهتمام بالقطاع وخاصة لاعتبار المغرب نموذجا إفريقيا يحتذى، تسعى إلى جعل الفلاحة المغربية في مركز انشغالات العالم الفلاحي، وتتمحور  حول تسعة أقطاب موضوعاتية متمثلة على الخصوص في جهات المملكة، والمنتجات الفلاحية، والقطب الدولي، والتجهيزات الفلاحية، والمنتجات المحلية، وتربية المواشي، والطبيعة والبيئة، والآليات.
وقد أصبح المعرض الدولي للفلاحة بمكناس يشكل ذاكرة للتنمية الفلاحية بالمغرب ويعتبر أكبر معرض للفلاحة في إفريقيا و الشرق الأوسط...
وفي برنامج دورة هذه السنة تنظم مجموعة من الأنشطة الموازية من محاضرات وندوات و ورشات عمل ولقاءات تتوخى تقديم الأرضية لمناقشة مجموع التحديات التي يتوجب على الفلاحة المغربية رفعها ، إلى جانب مسابقات في مجال تربية المواشي، وتوزيع جوائز، فضلا عن تنظيم أيام مهنية...
و تأتي هذه الدورة بحسب تصريح صحفي للسيد عزيز أخنوش -وزير الفلاحة- في ظل موسم فلاحي يتسم بظروف جيدة حيث أوضح أنها ستكون دورة "مميزة" عن الدورات السابقة.
من جهته، أكد المندوب العام للملتقى السيد جواد الشامي أن هذا المعرض بات يشكل موعدا سنويا "للعائلة الفلاحية" ومكسبا لكل فلاح ومواطن، مشيرا إلى أن المعرض أصبح أول تظاهرة فلاحية على الصعيد الإفريقي..
 ويراهن منظمو هذه الدورة على استقطاب مليون زائر، وهذا ما دفع بولاية أمن مكناس اتخاذ كافة الترتيبات والإجراءات تنظيمية أمنية لتمر أيام المعرض الدولي في ظروف حسنة من خلال تهيئة فضاء المعرض بصهريج السواني الواقع في بلدية المشور الستينية، وبموقع جنان بنحليمة المجاور للصهريج، حيث تقام الأروقة نظرا لفضاءات العرض الشاسعة..
ففضلا عن عناصر فرقة الصقور المنتشرة في عدة نقط بالعاصمة الإسماعيلية، وكذلك عناصر الأمن العمومي والهيأة الحضرية، إضافة إلى عناصر الأمن الوطني التابعة للمنطقة الأمنية، خاصة دوائر الشرطة الأولى والثالثة والسابعة، تجندت  جميع عناصر شرطة المرور والقوات المساعدة عند المحاور الطرقية المؤدية إلى فضاء المعرض لضمان سير عادي للجولان.
 ونظرا لقربها من موقع التظاهرة الدولية أخذت عناصر الشرطة السياحية مواقعها عند النقط الإستراتيجية، خاصة الأثرية منها، قرب فضاء الملتقى وساحة الهديم، دون إغفال ذكر المراقبة على مستوى المطاعم والفنادق المصنفة...

الأحد، 26 أبريل 2015

ملياري والرباح والسباعي ثلاثي حقوقي شدد على دور المجتمع المدني في الحكامة المحلية لتقليص البيروقراطية وضبط وثيرة التنمية والحد من نزيف نهب المال العام

ملياري والرباح والسباعي ثلاثي حقوقي
 شدد على دور المجتمع المدني في الحكامة المحلية 
لتقليص البيروقراطية وضبط وثيرة التنمية
والحد من نزيف نهب المال العام
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
ناقش المشاركون في الندوة الفكرية التي تمحورت حول "الحكامة المحلية في ظل الجهوية المتقدمة" استنادا إلى المرتكزات الدستورية  للسياسة المحلية والحكامة المحلية ومهام المجتمع المدني والمالية المحلية بين التدبير والحكامة الجيدة جملة من المواقف التي تواكب هذه المنهجية انطلاقا من زمن الربيع الديمقراطي بالمغرب ومدى السياق السياسي ليسير دور المجتمع المدني للاشتغال الميداني وتفعيل دور هذا المجتمع للعب دوره في التنمية من خلال ترسانة القوانين المرتبطة بالجهوية فالمؤثرات السلبية التي تعيق التنمية المحلية من خلال هدر ونهب المال العام وتفشي الفساد فضلا عن المساطر المتلاعب بها في تنفيذ قرارات مفروض فيها استحضار الحكامة التي جاء بها الدستور الجديد 2011 من خلال التركيز على آليات المراقبة والمحاسبة...
هي خلاصة المداخلات الندوة التي نظمتها جمعية تازغرت للأعمال الخيرية والثقافية والرياضية بآزرو بدار الشباب أقشمير بمدينة آزرو ما بعد زوال الجمعة الأخير (24ابريل 2015) حيث تحدث السيد عزالدين ملياري مدير مرصد العمل البرلماني بالمغرب عن المرتكزات الدستورية للسياسات المحلية مشيرا إلى أن زمن الربيع الديمقراطي بالمغرب ساهم بشكل وافر في تسريع الوصول إلى دستور 2011 و معتبرا أن القدرة على التفاوض من اجل التدبير الذي تطغى عليه الصراعات وتجعل من المرحلة مرحلة صعبة متسائلا كيف بمكن تدبير التفاوض؟ ليوضح أن التشريع في مختلف القوانين صعب جدا وهو ما فرض على المجتمع المدني العمل على المساهمة في تنزيل الدستور الذي جاء كنتيجة من محاسنها أننا في المغرب ربحنا جيلا بأكمله من خلال محاربة الامية و التربية على قيم المواطنة و إدراك مفهوم الانتخابات و دور الجمعيات حيث نسجل انخراط هذا الجيل في طريق الوحدة و المشاركة في التغيير و هي رهانات المرحلة الحالية...
ولتذهب السيدة خديجة الرباح منسقة سكرتارية الحركة من اجل ديمقراطية المناصفة في تدخلها تحت عنوان "الحكامة المحلية ومهام المجتمع المدني" إلى التساؤل هل بالفعل السياق السياسي يسمح للمجتمع المدني بالاشتغال؟ مستدلة أن هناك نقاش في البرلمان حول قوانين الجهات والأقاليم والجماعات لكن في غفلة بل غياب المجتمع المدني!؟... ولتتحدث عن موقع هذا المجتمع المدني الذي نص على صفته وموقعه الدستور الجديد من خلال المواد 6و12و13و14 ليبوأ هذا المجتمع المكانة المتميزة من أبرزها تسهيل الولوج للمواطنين لكل ما يتعلق بالتنمية ...
وذكر السيد محمد طارق السباعي رئيس الهيئة الوطنية لحماية العام بالمغرب  في مداخلته بالمناسبة تحت عنوان "المالية المحلية بين التدبير والحكامة الجيدة"  بأن تكاليف التنمية والعمل الجماعي ومشاريع التنمية ليست مراقبة لا قبليا ولا بعديا وبالتالي هناك نهب ممنهج للمال العام وقوانين فضفاضة ومتعددة لكن المشكل في التطبيق واستدل بوقائع الأقاليم الصحراوي، حيث قال "زواج الشوباني" لا يمكن أن يلهينا عن معركة السلطة والمال.. متوقفا على الأحداث المأساوية التي سجلت في حادثة طانطان (البنزين والتهريب) وصفقات البيع (كازينو السعدي الذي بيع ب600مليون درهم واحدث مواقف مثيرة من بينها محاكمة والي مراكش...) ... و فقر في التشريع في الحكامة المحلية لان هناك مشاريع الطرق والقناطر (تطلب غلافها توفير 9000مليار درهم)... لكن أين المراقبة؟ وأين الحكامة المحلية؟.. كما استشهد السباعي بمجموعة من الخروقات التي أحيلت على الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب وبمواقف  وحالات تلبس أو شبهة بعدد من الجماعات وبالأساس رؤسائها ولكن تفعيل الميثاق الجماعي لا يتم تفعيل نصوصه بخصوص عزل الرئيس في حالة تورطه في الغش في المال العام؟...هناك فساد في الصفقات واستفحال ظاهرة الرشوة في هذا المجال" راه غنى عليها عمر السيد ديال ناس الغيوان في أغنية سبحان الله....)...في العديد من المجالات فضلا عما يسجل في التهرب الضريبي ،وفي تدبير الهيئات الحضرية، ومايجري من تلاعبات لبيع أراضي الجموع دون الخضوع للمساطر؟؟؟....أين هي إذن الحكامة المحلية؟
يختم السباعي تدخله معبرا عن حاجة المجتمع المغربي الى منتخب تستمد قوته من الشعب، ومطالبا بربط المسؤولية بالمحاسبة....