الجمعة، 7 سبتمبر 2018

قضة وموقف:كعكة التعليم التي قامر بقشدتها 32وزيرا تناوبوا على تشتيت أطرافها الفاسدة عبر60سنة من الآن!؟عفاكم لاتزيدوناش سخطا عليكم وباركا ما تنميوا فينا كرها لأحوال الوطن!

قضية وموقف:
كعكة التعليم التي قامر بقشدتها 32وزيرا
تناوبوا على تشتيت أطرافها الفاسدة عبر60سنة من الآن!؟
عفاكم لاتزيدوناش سخطا عليكم
وباركا ما تنميوا فينا كرها لأحوال الوطن!
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
سيكون من نافلة القول أن ما وصل إليه التعليم بالمغرب من بهدلة ومهزلة ومن تمييع للفساد اللغوي والخلقي معا إذا ما وقفنا وبإمعان النظر على كيف أن هذا القطاع تسرب إليه الفساد بشكل تدريجي خدم جشع الاغتناء على حساب أمة كانت ولا تزال تنتظر أن يرتقي القطاع إلى مصاف الدول النامية وليست حتى المتقدمة، وكيف ستكون نظرة العالم إلينا كمغاربة ينتفضون وينتقدون و يلعنون ويسبون ما جاءت به  مقررات التعليم الأولي لهذه السنة 2019/2018 وما تحمله صفحاتها من صور معرفة بلغة عامية /دارجة مبتسرة... متسائلين هل تدهور التعليم بالمغرب وخصوصا بالمستوى الابتدائي منه هو شيء مقصود، الهدف منه "تكليخ" الشّعْب الناشئ من أيها الشعب وتكوين أبناء الشّعْب "الأرستقراطي" ومن الأعيان بالمدارس ذات التكلفة المرتفعة وأحيانا الخيالية؟ والإعلان المستتر عن قتل المدرسة العمومية وإقبارها إذ اعتبر المغاربة أن هذا الشروع بمزاعم تدريج لغة التعلم المدرسي ما هو إلا  مغامرة غير محدودة ولا محسومة العواقب على لغة التلميذ، فضلا عن ضربها لمكاسب تربوية تعليمية هامة... ربما قد تفضي في الأمد المتوسط إلى إحداث قطيعة بين المواطن المغربي ولغته العربية الفصحى لغة الدين والأصول الإسلامية وكذلك الانفصال عن تراثه الثقافي العربي الأمازيغي.
منهاج دراسي جديد ملغوم محشو بتعابير ومفردات عامية تتحفظ حتى الأسرة المغربية على تداولها! فهل يعقل أن يكون الجميع غافلا إلى هذه الدرجة عن ما يحدث؟ كيف نكون دولة تحارب الفساد ونحن غاطسون فيه إلى أقصى الحدود؟ ولا أحد يتكلم؟ ولكن ما يخفى عن الجميع (باستثناء قلة قليلة، وباستثناء المسؤولين أيضا) هو السبب الحقيقي لهذا التراجع المخزي والذي يضع علامة استفهام كبيرة حول مستقبل المتعلم المغربي وخصوصا الذين لا ينتمون للطبقة البورجوازية  من المجتمع.
وهو ما يستدعيه الواجب على كل فرد وعلى كل مواطن مغربي التشبث بحقه وحق أبنائه في تعليمٍ بكل معنى الكلمة. 

وكم ستكون دهشتنا قوية إذا ما اكتفينا بقراءة عقلانية لتاريخ من تناوبوا عبر مختلف الحكومات من وزراء التعليم في المغرب.. 
فخلال60 سنة تناوب على مقعد تسيير وتدبير القطاع32وزيرا، بمعدل وزير لكل 22 شهر ونصف الشهر: محمد الفاسي، عمر بن عبد الجليل، عبد الكريم بنجلون، رشيد ملين، يوسف بلعباس، محمد بنهيمة، عبدالهادي أبوطالب، حدو الشيكر، قاسم الزهيري، عبد اللطيف الفيلالي، أحمد رضا اكديرة، محمد شفيق، مامون الطاهري، أحمد العسكي، محمد الفاسي الفهري، الداي ولد سيدي بابا، عبد اللطيف بنعبد الجليل، محمد بوعمود، عزالدين العراقي، محمد الهيلالي، الطيب الشكيلي، محمد الكبيدري، رشيد بلمختار، مولاي اسماعيل العلوي، عبدالله ساعف، حبيب مالكي، أحمد اخشيشن، لطيفة العابدة، محمد الوفا، لحسن الداودي، محمد حصاد، سعيد أمزازي...
وكل وزير أتى إلا وجاء متأبطا ملفات الادعاء بالإصلاح وشدد على ضرورة احترام إصلاحاته الخاصة، بل قد تجد إصلاحات الوزير ليست هي إصلاحات الحكومة التي ينتمي إليها، و إصلاحات الحكومة ليست هي ما صرحت به في تصريحها الأول أو وردت في مخطط ما.فأي إصلاح عنوه وزراء التعليم منذ الاستقلال إلى اليوم؟ وكم كلفنا هذا الإصلاح الذي لم يصلح نفسه يوما أو كما سبق وأن عبر عن ذلك المكي المروني في إحدى كتابته بقوله: لماذا نتحدث عن إصلاح وهو إصلاح مفقود؟
بالموازاة مع هذا الكم المرعب من الوزراء وعلى مدى هذه الحقبة من الزمان، عاش القطاع على14محاولة للإصلاح، بمعدل إصلاح كل 4 سنوات، لم تصل أي منها لتحقيق أهدافها... فيما رافقت المرحلة جملة من الادعاءات بتأسيس أو تكوين مجالس ومحطات للتأطير والتنظير منها ساهمت من جهتها في تسيب هدر المال العام لا يعلم كم كلفت وكم حملت أغلفة مبالغها من واجبات وتعويضات إلا العظماء القيمون على شؤون هذا البلد:
*اللجنة الرسمية لإصلاح التعليم (1957)
اللجنة الملكية لإصلاح التعليم (1958-1959)
المخطط الخماسي 1960-1964 (اللجنة المكلفة بإعداد مخطط التعليم(
مناظرة المعمورة (1964)
المخطط الثلاثي (1965-1967).
مناظرة إفران الأولى (1970) ومناظرة إفران الثانية (1980).
المخطط الخماسي (1981-1985)
مشروع الإصلاح (1985)
الهيئة الخاصة لإصلاح التعليم
الخطاب الملكي6نونبر1995 الذي دعا إلى تشكيل لجنة خاصة للعمل بميثاق التربية والتعليم.
الميثاق الوطني للتربية والتكوين (1999-2010)
البرنامج الاستعجالي(2009-2012)
الرؤية الإستراتيجية (1915-2030)
هذا مع العلم أنه كان أن أحدث المجلس الأعلى للتربية والتكوين بعد إعادة تنظيمه سنة 2006 في عضويته 112 شخصية لتتم مرة أخرى إعادة تنظيمه وفق القانون 105.12، بتاريخ 16 ماي 2014 بغية تحقيق الحكامة الجيدة في قطاع التربية والتكوين والبحث العلمي، المجلس الذي نص عليه دستور 2011.. لكن بقيت تركيبة هذا المجلس غامضة إلى حدود يوم الأربعاء16 يوليوز2014 فكان الإعلان عن هذه التشكيلة التي افترض فيها إنقاذ التعليم المغربي من الهاوية التي يتدحرج فيها... فإلى أي حد تتماشى تشكيلة المجلس في نسخته الحالية مع أسس الحكامة الجيدة؟ وما هي المعايير المتحكمة في انتقاء عناصرها؟ وما هي الآثار المتوقعة لعمل المجلس مستقبلا وعواقب ذلك على قطاع التربية والتكوين؟
كل هذا يعني أن الخلل الحقيقي ليس في كل الأعطاب التي حاولت الإصلاحات تصحيحها بل في القرار السياسي الذي يرى في التعليم خطرا وعبئا على النظام السياسي/الاقتصادي العام... وبالتالي لابد من الحفاظ على كل أعتاب التعليم واختلالاته لخلق أجيال معطوبة ومختلة وقابلة لاختلالاتها ومندمجة فيها وراضية بما يقدم لها وما ينتج عنه من قتل للطموحات والنبوغ وروح التحرر والتمرد... أما تجديد هذا النظام، واستمراره وصناعة أطره ونخبه، فهي عملية تتم في جهة أخرى، بعيدة عن الأنظار، والتي تستقطب لفائدتها أبناء وبنات النخبة الحاكمة والمطعمة بأبناء وبنات النخب السياسية الشريكة في مسلسل الفساد والإفساد والمتطلعة إليه... وهذا ما ابتدأ زرعه في مناظرة إفران الثانية (1980)بقرار سياسي واضح... وها هي ثماره تنتهي بالبغرير وغريبة وستصل إلى البيصارة والرفيسة وتمبصلت... وهذا القرار السياسي يقتضي الإنهاء مع كل إصلاح للتعليم، إلا بما يخدم المنظومة السياسية/الاقتصادية، والقضاء على كل تعليم ينتج للمتاعب بالنسبة لهذه المنظومة التي تسعى إلى حماية ذاتها من المتمردات، وبالتالي لابد للتعليم العمومي أن يعيش في حضيض اختلالاته وأعطابه، وينتج المختلين والمعطوبين.
أصبحت على يقين أن ما يطبق في المغرب هو استنساخ عكسي عملي متقون ومدروس لنظرية المفكر والصحفي الألماني Günther Anders في كتابه:
«Die Antiquiertheit des Menschen»/(L’obsolescence de l’homme) publié en1956
عفاكم لاتزيدوناش سخطا عليكم وباركا ما تنميوا فينا كرها لأحوال الوطن!

إفادات عمومية من جماعة آزرو حول الإثارة الصحفية في موضوع: محاربة الملك العام وتدبير الموارد البشرية والمالية؟

إفادات عمومية من جماعة آزرو حول الإثارة الصحفية في موضوع:
محاربة الملك العام وتدبير الموارد البشرية والمالية؟
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
أثارت مقالة صحفية وردت بجريدة "الأخبار" في عددها 1780بتاريخ03شتنبر الجاري2018 ضمن صفحة تقارير تحت عنوان"<>قضاة جطو يفضحون «تقاعس» رئيس جماعة أزرو في محاربة احتلال الملك العمومي<>" نقاشا بين قراء الخبر وداخل الجماعة الترابية حول ما جاء في شكل ومضامين المادة الإعلامية، وحيث أن الموضوع تم توسيع نقاشه عبر موقع التواصل الاجتماعي بين متقبل لمضمون المقال وبين الممتعض منه، فلقد عبرت -مصادر محلية ومن داخل الجماعة الترابية- للمدونة عن أسفها لما تضمنته النشرة، ورأت أنها لا ترى مانعا في وضع الرأي العام المحلي والإقليمي في الصورة الواضحة للأمور المثارة بالمقال وذلك رفعا لكل لبس وراء ما تم نشره، حيث كشفت ومن خلال مرجعيتها الموثقة والوثائقية (التقرير السنوي للمجلس لأعلى للحسابات) أن كاتب المقال جانب في عدة معطيات الدقة المطلوبة في مثل كذا عمل صحفي مسؤول باكتفائه استنتاجات بعيدة كل البعد عن الحقيقة، خاصة وأنه استغل ملاحظات المجلس الأعلى للحسابات الواردة ضمن التقرير الخاص بسنتي 2016و2017، هذا الأخير الذي من جهته استند على التقرير المرفوع له من قبل المجلس الجهوي للحسابات بجهة فاس-مكناس... مستغربة بوقوفها على  معلومة خاصة كيف أن كاتب المقال الغير المقيم بالمدينة ولا بإقليم إفران -وبقدرة قادر- تناول الموضوع وكأنه وقف عن قرب وميدانيا على السر الغير المباح؟ إذ قيَّم وحلل ما استند عليه شكليا بقراءاته الخاصة للتدابير والإجراءات والقرارات المتخذة قبليا وبعديا والتي كانت موضوع رد رئيس جماعة آزرو على تقرير المجلس الجهوي للحسابات، وحيث تجاهل الكاتب الإشارة إلى الفترة المعنية بالتقرير من2011الى2015 //أي ما قبل ولاية المجلس الحالي//.
 واعتبرت المصادر المخاطبة للمدونة اعتماد صاحب المقال عنوانا تضليليا يتضمن كلمات غير دقيقة قبيل «تقاعس» و«الانعزالية»؟... متسائلة هل هذا جاء عن سبق نية قد يحتمل أنها مقصودة؟ للتشهير بما جادت به بناة أفكاره دون التقصي الملموس للوقائع التي تضمنها مقاله؟
والحال -تقول ذات المصادر- أن عملية تحرير الملك العام الجماعي بمدينة آزرو والتي استهل بها مراسل الأخبار بمدينة فاس مقاله كانت بمبادرة من المجلس الجماعي وبدعم قوي من السلطات الإقليمية انطلاقا من القوانين المنظمة لاستغلال الملك العام، مادامت هذه القوانين المنظمة تعتبر وسيلة لمراقبة وضبط استغلال الملك العام الجماعي وتوضح المسؤولية المشتركة بين رئيس الجماعة الترابية والسلطة المحلية خاصة وأنها ذات مسؤولية يمارسها كل واحد بصفة مستقلة عبر لجان تنسيق تضم أعوان وموظفي الإدارتين، مادام أن القانون التنظيمي للجماعات من خلال المادة100في عدد من الفقرات نص على مساهمة الجماعة في مراقبة الملك العام الجماعي، فيما المادة110 أعطت الحق أيضا للسلطة المحلية... وكما أن الجماعة الترابية لمدينة آزرو وفي إطار انفتاحها على محيطها الاجتماعي والمجتمعي، استجابت للرغبة الملحة من ساكنة المدينة وذلك بعدما تم فتح نقاش عمومي بشأن عملية تحرير الملك العام من طرف مكونات المجتمع المدني بآزرو نتيجة تسجيل عدم التزام عدد من المخالفين لمضمون القرار التنظيمي المتعلق باستغلال الملك العام... وهي المحطة التي تم من خلالها اتخاذ قرار تحرير الملك العام والإعلان عن المبادرة وفق برنامج مسطر ومحدد الأهداف، ومؤطر كذلك من الناحية القانونية والإدارية بمشاركة كل الأطراف المعنية من المجلس الجماعي والسلطة المحلية والشرطة الإدارية والأمن الوطني والقوات المساعدة وأطر وأعوان جماعة آزرو مما خلق تفاعلا لدى مكونات المجتمع وساكنة المدينة مع هذه المبادرة بشكل إيجابي ساهم الجميع في إنجاحها... ولقد شكلت هذه العملية حدثا وطنيا ودوليا وكانت مواضيع مواد صحفية لمختلف المنابر الإعلامية المكتوبة والمرئية والإلكترونية فضلا عن تناقلها في صفحات التواصل الاجتماعي وخلفت ارتياحا إجماليا وحظيت بإشادة من رئيس الحكومة المغربية..
وأضافت المصادر أن جماعة أزرو وقبل صدور تقرير المجلس الجهوي للحسابات كانت قد راسلت محتلي الملك الجماعي مطالبة إياهم بضرورة تقديم طلبات الترخيص لاستغلال الملك العام الجماعي والالتزام بمقتضيات القرار التنظيمي، كما أن اللجنة المكلفة قامت بمتابعة احتلال الملك العمومي بقيامها بالعديد من الخرجات الميدانية وعملت على تحسيس المحتلين بضرورة احترام المسافة القانونية المتاحة لهم لاستغلال الملك العام.
وتطبيقا للإجراءات القانونية ذات الصلة توضح ذات المصادر فقد عملت الإدارة على إصدار عدة قرارات وصلت حد مسلك إحالة بعض الملفات على القضاء...
وفيما يتعلق بتدبير الموارد البشرية ففسرت المصادر المتحدثة للمدونة أن مجلس جماعة أزرو عمد إلى هيكل تنظيمي جديد مع اعتماد معايير الكفاءة والمردودية في إسناد المهام خلافا لما ورد في المقال الصحفي المذكور...
وبخصوص الموارد المالية فبينت ذات المصادر أن هذا الباب حظي بالأولوية في التفكير والتخطيط والتدبير حيث تم تزويد مصلحة الموارد المالية بنظام معلومات حديث ومتطور ساعد على تجويد وتحسين قاعدة المعطيات، كما أن المجلس الجماعي صادق على الخطة الإستراتيجية لتنمية الموارد المالية للجماعة، وأيضا ساهم مكتب الدراسات المحدث من طرف الجماعة في إعداد بيانات مفصلة حول حاجيات الجماعة والتي تم اعتمادها في إعداد دفاتر التحملات الخاصة بالصفقات العمومية.
وختمت التوضيحات أن الغرض وراء الكشف عن هذه المعلومات جاء لتبديد كل الشكوك حول خلفيات إشاعة أخبار، سيما وأن المادة الإعلامية المثيرة للجدل وقف العديد عليها مستغربا ربط الصورة بمضمون المقال؟   

الخميس، 6 سبتمبر 2018

سياسة الترقيع بدعوى الصيانة تثير غضب سكان آزرو الحاجة إلى بناء محطة بمواصفات تقنية لضمان التزود بالكهرباء

سياسة الترقيع بدعوى الصيانة تثير غضب سكان آزرو
الحاجة إلى بناء محطة بمواصفات تقنية لضمان التزود بالكهرباء
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"7آزرو-محمد عبيد*/*
أعلن المكتب الوطني للكهرباء بمدينة آزرو عن انقطاع التيار الكهربائي بعدد من الأحياء يوم السبت المقبل 08شتنبر 2018 ابتداء من الساعة08 صباحا إلى الساعة 04عصرا من أجل القيام بأعمال الصيانة.
هذا البلاغ ليس بالجديد للإعلان عن مثل هذا الانقطاع على المدينة ككل أو بعض من نقطها، إذ يتذكر المواطن العادي أن عدد مناسبات الانقطاع خاصة هذا الصيف 2018 -حيث عمد مسؤولو المكتب الوطني للكهرباء بآزرو هذا الإجراء حتى يتسنى لهم القيام بأعمال الصيانة في ظروف ملائمة وآمنة- إلا أنه اجراء شكل محور نقاشات شعبية مفسرة التدابير المتخذة كغاية لتبرير وسيلة بعدم تحمل المسؤولية فيما قد ينتج عنه من أضرار مادية كانت أو معنوية لدى المستهلك، ولكنه بالتالي فإن تلك الإعلانات المبكرة لم تمنع من التنديد الشعبي بفعل انقطاع التيار الكهربائي لعدة ساعات في اليوم المصادف لنهاية الأسبوع...
انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي شملت عددا من الأحياء السكنية بحاضرة الإقليم والمناطق المجاورة، وأصبحت معها لعنة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي تطارد الساكنة مخلفة لديها تذمرا واسعا وغضبا واضحا...
انقطاع التيار الكهربائي  وإن كانت ليست بالحديثة هذا الصيف بل تعود لسنوات خلت وتعددتخلالها بشكل مثير عمليات الانقطاعات، فإنها من جهة أخرى وبحسب ما تناقله بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي سبب خسائر مادية لدى بعض التجار الذين لا يستطيعون الحفاظ على موادهم الغذائية داخل الثلاجات وللمقاهي وباعة اللحوم، فضلا عما خلفه من تنديد شعبي كلما حصل انقطاع التيار الكهربائي يستغرق عدة ساعات في اليوم، إلى جانب ما تعانيه بعض المستشفيات والمساجد من هذه المشكلة لعدم تمكنها من تشغيل المكيف الهوائي للحد من معاناتهم بفعل ارتفاع درجة الحرارة التي وصلت  في بعض الأحيان إلى 40 درجة مئوية...
ويستغرب السكان كيف ان واجبات استهلاك الكهرباء تعرف ارتفاعا صاروخيا مما يعني ان المكتب الوطني للماء والكهرباء يدخر ميزانية مهمة في المقابل لا يقدم خدمات مضمونة للتزود بالمادة وكيف انه غير قادر على القيام باستثمارات جديدة لحل مشكلة انقطاع الكهرباء بشكل نهائي، مكتفيا بسياسة الترقيع كل حين؟ إذ يسجل المتتبعون أن الإدارة المعنية لم تستثمر في مجال الكهرباء منذ إحداث شبه محطة للتزود بالكهرباء  ومنذ عقود من الزمان، وبالتالي من الطبيعي أن تعاني اليوم من مشاكل تزويد كافة مناطق المدينة بهذه المادة مما يتطلب معه برمجة فورية لبناء محطة للتزود والدفع بالتيار الكهربائي القوي مادمت المحطة الحالية أمام تقادمها وعدم تجهيزها بالضروريات للقيام بمهمتها الكاملة لا تسعفها الظروف لأداء مهمتها بشكل منضبط وبالتالي تساهم في تأزم الوضعيات سواء لدى المواطن أو المستخدم بالمؤسسة ذاتها...
وأرجع عدد من المواطنين والمتتبعين أسباب انقطاع التيار الكهربائي بالأساس إلى رداءة وتهالك المحولات والأسلاك الكهربائية، مطالبين من المكتب الوطني للكهرباء ومن سلطات المدينة والإقليم التدخل لوضع حد لهذه الوضعية المتفاقمة دون إدراك لمعيقاتها وتصحيحها التصحيح الأمثل والمسؤول.

الأربعاء، 5 سبتمبر 2018

لقاء نقابي لمدير الصحة بإفران مع المنظمة الديمقراطية للشغل:المطالبة بتصحيح الكثير من معوقات تدبير وتسيير القطاع

لقاء نقابي لمدير الصحة بإفران مع المنظمة الديمقراطية للشغل:   
المطالبة بتصحيح الكثير من معوقات تدبير وتسيير القطاع
مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/محمد عبيد-آزرو*/*
انعقد مؤخرا بالمديرية الإقليمية للصحة بإفران -وبحسب بيان توصلت بنسخة منه"مدونة فضاء الأطلس المتوسط" من الكتابة الإقليمية للمنظمة الديمقراطية للصحة العضو في المنظمة الديمقراطية للشغل بإفران- اجتماع بين والمكتب الإقليمي هذه الأخيرة والمدير الإقليمي لوزارة الصحة بإفران السيد موحا عكى...
ولقد ارتبطت محاور هذا اللقاء  بمناقشة ما تقدمت به النقابة من نقط وردت بالمذكرة المطلبية التي تنقسم إلى أربعة محاور متعلقة بمطالب نقابية وتدبير الموارد البشرية والمالية ووضعية المؤسسات الصحية بالإقليم وهي على الشكل كالتالي:
01- مطالبة المكتب النقابي الإقليمي بتمثيلية المنظمة الديمقراطية للصحة في جميع اللقاءات المحلية والإقليمية كقوة اقتراحيه واعتبارا لما تلعبه من دور وأهمية في دراسة القضايا والملفات المطروحة ولضمان عدالة ونزاهة القرارات التي تتخذها الإدارة صونا لحقوق الشغيلة الصحية وتحقيقا لمبدأ التسيير الديمقراطي كلبنة أساسية لممارسة الحق النقابي والإذن بالتغيب للقيام بالمهمة النقابية ووضع حد لكل التعسفات التي تطال الشغيلة الصحية بشكل عام ومناضلات ومناضلي المنظمة الديمقراطية للصحة بشكل خاص وفي إطار تفعيل مضامين الرسالة الملكية السامية الموجهة للمشاركين في المناظرة الوطنية للصحة بتاريخ:2013/07/01
بمراكش وخطاب العرش بمناسبة حلول الذكرى(19لعيد العرش2018).
ورد السيد المدير الإقليمي بقبول هذا الاقتراح مبينا ايجابية هذه المشاركة النقابية مما سيساعد الإدارة في اتخاذ قرارات جماعية نزيهة.
02 - مطالبة المكتب الإقليمي النقابي بالقطع النهائي مع أساليب القرابة والزبونية والسياسوية ووضع الإنسان المناسب في المكان المناسب الموارد البشرية حيث استعرضت المناقشة طريقة توزيع المهام والمسؤوليات بالمؤسسات الصحية دون الاعتماد على الكفاءات والتخصص وكذا التخلي الملحوظ لبعض منعدمي الضمير والحس الوطني من الأطر الصحية عن التزاماتها المهنية المنوطة بها وتطاولها على بعض الاختصاصات خارج الإطار القانوني مما ينعكس سلبا على المردودية والسير العادي للعمل وتعطيل بعض التجهيزات الطبية والتنقل.
وفي نفس السياق كما طلب المكتب الإقليمي النقابي بضرورة التكوين المستمر وتوفير سيارة النقل الموظفين بالمجان تستوفى كل الشروط اللازمة والتي من شانها ان تشكل حافزا على العطاء والمزيد من المردودية وخاصة الدين يتنقلون من آزرو إلى إفران رغما عنهم لآجل المصلحة والحفاظ على السير العادي للعمل بالمديرية الإقليمية للصحة ومصلحة الشبكة المؤسسات الصحية (SRES) بالإقليم في انتظار تنقيل المؤسستين إلى مدينة ازور في إطار تقريب الإدارة من المواطن وخاصة دوي الاحتياجات الخاصة الدين يعانون من وسائل التنقل (من وإلى) وإعادة النظر في الحركة الانتقالية المحلية التي تعتبرها الإدارة تكليف بمهمة مؤقتة لآجل المصلحة دون التزام هذه الأخيرة بالمدة الزمنية المنصوص عليها في القانون أقصاها ستة (06 أشهر)، وضرورة استقبال شكايات الموظفين مباشرة أو عن طريق السلم الإداري والبث فيها من قبل الإدارة والإجابة عنها في اجل معقول... كما طالب بوجوب تمكين الموظفين من العطل الاستثنائية المنصوص عليها في القانون شريطة ترخيص لهم من قبل رؤسائهم المباشرين للاستفادة منها في وقتها المناسب ووعد السيد المدير الإقليمي بتحسين الظروف والسهر على تلبية متطلبات السير العام للعمل نتمنى ان تنتقل وعود السيد المدير الإقليمي إلى حيز التنفيذ.
فيما ناقشت النقطتان  الثالثة والرابعة المعلقتان بالموارد المالية ووضعية المؤسسات الصحية بالإقليم  إذ سجلت النقابة أسفها تخلف كلا من المقتصد الإقليمي ورئيس مصلحة الشبكة المؤسسات الصحية (SRES) عن الحضور لهذا اللقاء رغم أهميته بالإقليم للرد في نفس الوقت على مجموعة من النقط ذات الأولوية الواردة في المذكرة المطلبية وخاصة منها المتعلقة بالتعويضات السنوية ومعايير ومقاييس توزيعها في ظل غياب نص قانوني ينظمها ويحدد لائحة المستفيدين منها وكذلك الترشيد العقلاني لميزانية البنزين في ما تقتضيه المصلحة العامة..ومتسائلة عن المعيار الذي يتم به تفويت الصفقات بشكل عام دون عرضها للمزاد العلني وخاصة التدبير المفوض في ظل غياب دفاتر التحملات.. كما طلب المكتب النقابي الإقليمي بضرورة ترشيد العقلاني لميزانية الترميمات والصيانة بشكل عام ومراجعة الحالة الميكانيكية لسيارات الإسعاف وباقي السيارات التابعة للمديرية الإقليمية للصحة ومصلحة الشبكة المؤسسات الصحية(SERS) ، فضلا عن دعوتها إلى توفير مأوي مغطى للحفاظ على المحركات الإدارية  بدل وضعها متعرية تتعرض لجملة من الإهمال لظروف الطقس الغير المستقرة بالإقليم  مما يعرضها للتعطيل والأعطاب تثقل كاهل المديرية الإقليمية للصحة بمصاريف إصلاحها ومنها التي أصبحت عرضة للتلاشي والضياع.
أما في ما يتعلق بتلبية حاجيات المواطنين طلب المكتب النقابي الإقليمي بضرورة تحسين ظروف العمل بالمؤسسات الصحية بالإقليم وتوفير الحماية الأمنية والقانونية والإدارية للأطر الصحية أثناء مزاولة مهامهم ورد الاعتبار لها من حيث مجانية العلاج لهم ولأبنائهم وتحديد لهم مواعيد استشارة الطبية حسب ما تقتضيه المصلحة والتخصص...وبضرورة تمكين المرضى المصابين بالأمراض المزمنة وخاصة مرض السل من الفحوصات الطبية بالمجان والرفع من حصة الأدوية ومستلزمات العلاجية الأولية وكتابة الرقم الاستدلالي للمريض المشخص من طرف الأطباء لأجل تسهيل إجراءات الولوج إلى العلاج بالنسبة للمواطنين... والعمل على تدعيم مستشفيات القرب والمراكز الصحية بشكل عام بحراس الأمن الخاص ومراجعة طريقة تدبير هذا القطاع من حيث (الكم والكيف) في ظل غياب دفاتر التحملات، كما دعها المكتب الإقليمي للصحة إلى تعويض الموظفين المستفيدين من العطلة السنوية حفاظا على السير العادي للإدارة وخاصة بقسم المستعجلات الذي يعرف اكتظاظا حادا مما يستدعي توافر الجهود لاحتوائها وما دور مستشفى النهار علما ان الأطباء الأخصائيين يوجهون المرضى للمرة الثانية إلى قسم المستعجلات للقيام بأحد الأنشطة من اختصاصهم وتعطيل الملحوظ لبعض الآليات وغياب بعض المواد الأساسية والضرورية بالمختبر الإقليمي للتحاليل مما يفرض على المريض إجرائها بالقطاع الخاص وحرمان الفئات المعوزة من إجرائها نظرا لحالتها الاجتماعية.
ولم يفت المكتب النقابي الإقليمي أن يتساءل عن مصير جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الصحة بالإقليم المجمدة مند تجديد مكتبها المسير سنة 2008 وأنه آن الأوان للكشف عن المستور وافتحاص أموالها وممتلكاتها مند تأسيسها.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من النقط الواردة بالمذكرة المطلبية للمكتب النقابي الإقليمي تمت مناقشتها دون الإجابة عليها من طرف السيد المدير الإقليمي باعتبارها من اختصاصات السيد المقتصد الإقليمي ورئيس مصلحة الشبكة المؤسسات الصحية (SRES) بالإقليم وخاصة المتعلقة بالموارد المالية والمستشفيات القرب والمراكز الصحية بالإقليم وما تعرفه من الاختلالات وسوء تسيير وتدبير وغياب الإمكانية ولوازم العمل وعدم تأهيل المرفق الصحي وخاصة بالعالم القروي باستثناء بعض المسكنات من الحملات الطبية بمبادرة من الجمعيات المجتمع المدني مشكورة والتي استغلها البعض لأهداف سياسوية وخاصة الذين طال بهم المقام هناك بالإقليم وغياب روح المسؤولية الملقاة على عاتقهم، الشيء الذي استنكره المكتب الإقليمي النقابي.
 وفي نهاية هذه المقابلة تمنى الطرفان استمرار الحوار الجاد والهادف والواضح خدمة للصالح العام.

الأحد، 2 سبتمبر 2018

بعد أن أثارته مدونة"فضاء الأطلس المتوسط": استجابة فورية لجماعة آزرو برفع الضرر في شارع النخيل.. في انتظار بناء محطة لتصفية المياه العادمة بالمدينة

بعد أن أثارته مدونة"فضاء الأطلس المتوسط":
استجابة فورية لجماعة آزرو برفع الضرر في شارع النخيل..
في انتظار بناء محطة لتصفية المياه العادمة بالمدينة
 
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
أنقذت الجماعة الترابية بآزرو دم وجهها بالاستجابة الفورية للنداء الذي كان موضوع مقالة مدونة "فضاء الأطلس المتوسط" تطرق إلى الوضعية المقلقة التي تسبب فيها اختناق اجتماعي مصدره بالوعة الواد الحار التي تدفقت منها مياه عادمة يوم أمس السبت في شارع النخيل، وذلك بإيفاد مستخدم بلدي قام بتنقية البالوعة صبيحة يومه الأحد2شتنبر2018...
وقد خلفت هذه الاستجابة بعضا من الارتياح لدى سكان المنطقة معبرين عن شكرهم للجماعة بتوفير مستخدم الذي قضى وقتا لا يستهان به لرفع الضرر الناتج عن هذه البالوعة... ومجتهدا في إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وإذا كانت هذه النقطة قد استرعت العناية اللازمة بها فهي من جهة أخرى لا تخفي حجم الخطورة الذي شكله اختناق عدد من البالوعات بالمدينة والتي كانت مثار تعاليق لعدد من متتبعي المدونة فور نشرها لنقطة شارع النخيل حيث طالب سكان بأحياء أخرى الالتفاتة اللازمة لقنوات الصرف الصحي المختنقة بمناطقهم منها على سبيل المثال ما هي موجودة بالطريق قرب مدرسة عبد الكريم الخطابي في أحداف....
قنوات الصرف الصحي التي تشكل قضية من القضايا الاجتماعية التي تهدد السلامة الصحية  للمواطنين، والتي يعقدون عليها أمل استخدام المنفعة العامة ودراسة الوضعيات المقلقة بتنسيق مع الجهات المعنية لإحصائها، وذلك من أجل توزيع الأدوار والمهام والغاية التي من المؤمل الخروج بها لتوفير أفضل الحلول الكفيلة بتحقيق سلامة البيئة وراحة المواطنين... وذلك في انتظار بناء محطة لتصفية المياه العادمة بالمدينة تسمح لسكان المدينة بالعيش في ظروف صحية، مادام مشروع بناء محطة لتصفية المياه العادمة الذي تمت بموجبه اتفاقية شراكة بين الجماعة الترابية لآزرو والمكتب الوطني للماء حيث يتحمل عبء أداء واجباتها المواطن الآزروي وذلك بتضمينها في فاتورة تطهير السائل قبل بناء المحطة التي برمجت مؤخرا.
وجدير بالتذكير أن وضعية البالوعات بمدينة آزرو عموما ترجع أسباب تعطلها حسبما هو مُلاحظ على الميدان، إلى وضع عدد منها في مكان غير مناسب أو لأنها سُدَّت، وأحيانا لا توجد أصلا، فضلا عن ذلك، يُلاحظ أن قنوات التصريف ضيقة ولا تستوعب غزارة المياه، ما يُسبّب معاناة للسكان واختناقا مروريا مزمنا...
هذه الوضعية التي جاءت نتيجة اختلالات تقنية في وضع شبكات تصريف المياه، دون الأخذ بعين الاعتبار لموقعها خصوصا وأن المدينة تقع على منحدر كثيرا ما كان وراء فيضانات بسبب تهاطلات مطرية مما دفع بنقاش بعض المتتبعين وبعض المختصين الذين أرجعوا أساس المشكلة إلى غياب دراسات عميقة من جهة، ومن جهة أخرى ما يساهم فيه تسرب الأتربة والحجارة عقب التساقطات أو العواصف المطرية، وبسبب الفوضى التي تطبع عمليات البناء في غياب المراقبة وضبط حدود وضع مواد البناء، إلى جانب الرمي العشوائي للنفايات والردم من بعض المواطنين الذين أيضا يتحملون جزء من المسؤولية في وقوع هذه مثل هذه الكارثة فضلا عن انتشار الأشواك بجانب البالوعة مما يجعلها تستقر في الأخير داخل بالوعات عبر نقط تُرفع منها أطنان من الأوساخ...