السبت، 4 مارس 2017

نيران دورة فبراير2017 لجماعة سيدي المخفي التي أخمدها إطفائي عمالة إفران

نيران دورة فبراير2017 لجماعة سيدي المخفي
التي أخمدها إطفائي عمالة إفران
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
تم تأجيل الدراسة والبث في عدد من النقط المبرمجة في الجلسة الثانية من الدورة العادية فبراير2017 للجماعة القروية سيدي المخفي ويتعلق الأمر بكل من:
النقطة8: الدراسة والتصويت على الميزانية لسنة2017.
النقطة13: وضع برامج لإصلاح المسالك الجماعية وإحداث لجنة موضوعاتية مؤقتة للسهر على تتبع تنفيذه.
النقطة14: تقديم حصيلة عمل المجلس عن سنة 2016.
النقطة15: سوء التسيير بجماعة سيدي المخفي.
النقطة16: عدم استعمال سيارات الجماعة من طرف أشخاص غير سائقي الإدارة...
في حين كانت الجلسة الأولى من هذه الدورة التي جرت في تاريخ24فبراير2017 قد عرفت دراسة ومناقشة 7 نقط همّت الدراسة والمصادقة على بيع قطع غابوية، وقضايا قطاعات عمومية منها التجهيز والتعليم والصحة والفلاحة...
 ويمكن القول جملة وتفصيلا أن الجلسة الثانية من دورة فبراير 2017 لجماعة سيدي المخفي بإقليم إفران أنها كانت على شاكلة نار باردة؟ إذ سبقها دخان من كثرة الخطب والمظاهرات والكلام دون أفعال حقيقية ودون مواقف؟ رافقتها جملة من الرائجات في وسط المستشارين الجماعيين وبين سكان الجماعة تضع رأس الرئيس بين المطرقة والسندان، سرعان مع كشفت عنه مجريات هذه الجلسة عن وضع واقع أمرين بهذه الجماعة كلاهما مر... إلا أن لياقة ولباقة وحنكة السيد محمد زهير الكاتب العام لعمالة إفران الذي كان برفقته كل من رئيس الدائرة بآزرو ورئيس قسم الجماعات المحلية بعمالة إفران وقائد قيادة عين اللوح، تمكنت وبكل حكمة من كبح كل جماح الغاضبين عن التسيير والتدبير الذين رشقوا رئيس الجماعة بجملة من الاتهامات على سوء التدبير والتسيير للجماعة مطالبين برأسه وتنحيته من مهامه...
إذ كانت أن عمّت حالة الاستياء التي طالت جل الأطياف المكونة للمجلس ما يناهز 18 (من مجموع27) عضوا والذين عبروا عن تهميشهم وإقصائهم من قبل رئيس المجلس القروي... ومتذمرين من التراجع المسجل على مستوى تدبير وتسيير المرافق العمومية والخدمات المقدمة للمواطنين بحسب تدخلاتهم وتبريراتهم لمواقفهم...
ففي هذه الجلسة المنعقدة ما بعد زوال يوم الأربعاء فاتح مارس 2017 بمقر الجماعة القروية لسيدي المخفي وبحضور كافة الأعضاء المستشارين وجمهور من المواطنات والمواطنين تقدم مستشارون بداية  بشكاوي ركزت على عدم توصلهم بالملفات والبيانات المتعلقة بلجنة المالية وتسجيلهم في تغيير لتوطئة الأعمال وتعديلها وبالتالي ذهب البعض منهم إلى مطالبة الرئيس بالتنحي من مهامه مما أجج الوضع وساهم في تبادل الاتهامات حول شؤون الجماعة لغط أجبر السيد محمد زهير الكاتب العام لعمالة إفران على التدخل خصوصا عندما وجهت إلى رئيس الجماعة  اتهامات الاختلالات  المالية والتزوير في محاضر، وحين أعلن الأعضاء على أنهم لن يصوتوا على مشروع ميزانية 2017 إلا بعد الاطلاع على البيانات...
السيد محمد زهير الكاتب العام للعمالة فسر للمتناقشين أن هناك فرق بين مفهومي الميزانية والحساب الإداري ولو أن التصرفات كلها صحيحة معيبا على البعض من المتدخلين أسلوب نقاشهم وإطلاق الكلام على عواهنه وان عليهم معرفة المصطلحات قبل النطق بالكلام وموضحا أن السلطات بالإقليم تعمل ليل نهار بالجبل وبالطرقات لتحقيق المنجزات التي تعود بالنفع والخير على السكان بالإقليم ككل وان لجنة المالية التي يعترض عليها المتدخلون ما هي إلا آلية للتداول والتمس من المتدخلين أو المعارضين إن كانت لهم رغبة في حضور اللجن فهناك حل الإشكالية وبالقانون وإن كان لأحد رأي آخر فهناك المحاكم الإدارية للفصل في الإشكالية مذكرا أن السيد العامل يرحب بالأعضاء المعارضين في اللجن وحث على هذه العملية ومركزا في تعليله لمواقف المستشارين على مضامين القانون التنظيمي رقم 113.14المتعلق بالجماعات المحلية خصوصا في المواد 64 و70 و73 المرتبطة بشروط تدبير الجماعات لشؤونها وتنظيم مجلس الجماعة...
 هذا وقد كشف السيد الكاتب العام  خلال مداخلته عن جملة من المخططات والمشاريع المبرمجة لفائدة المنطقة والتي من شأنها أن تعود بالنفع على سكانها حيث أن عمالة إقليم إفران بصدد الاشتغال على مجموعة من الملفات لإخراج مجموعة من الأوراش والمشاريع إلى الوجود ومن بينها اتفاقيات وشراكات مع بعض القطاعات ومجلس الجهة بتنسيق مع العمالة وأن العمالة تجتهد كثيرا للتعجيل بتفعيلها في أقرب الآجال... فضلا عن مشاريع أخرى منها مشروع مركز الدرك الملكي والمركز الصحي وتوسعة المستوصف وإضافة موارد بشرية (3ممرضات) والعمل على فتح القيادة بمركز الجماعات هذه الإدارة التي يتم الآن فقط تجهيزها كما تحدث عن إشكالية المسالك بتراب الجماعة كونها تكون عوائق  لتجهيزها نظرا لعدم وضوحية ملكيتها وأن أغلبها أراضي جموع... 
هذا التدخل ارتاح له الأعضاء الغاضبون الذين مباشرة ناب عنهم أحدهم عن اقتناعهم بما جاء في كلمة السيد الكاتب إذ قال:"وا دابا فرَّحنا السيد الكاتب العام حيث اذكر لينا المشاريع والمنجزات اللي غاتكون عندنا فالجماعة، وهادشي اللي كان واجب على الرئيس يخبرنا به؟".
أمام هذا الوضع، وبعد تدخلات متفرقة تم تأجيل البث في دراسة مشروع الميزانية إلى فرصة قادمة بعد تمكين الأعضاء من نسخ الاطلاع على البيانات.... سيما أمام تشبث الرئيس عزيز عناسي بعدم تقديم الملفات التي كان يشدد المعارضون على توفيرها لهم...
في حين كان قد تم خلال هذه الجلسة الفصل في نقط أخرى (9 و10 و11 12) المرتبطة على التوالي بمآل اتفاقية الشركة المتعلقة بتهيئة المركز الناشئ (سيد عدي)، وإعادة النظر في تركيبة لجنة المرافق العمومية  الخدماتية التي بعد عرضها للتصويت تم حلها وإعادة تركيبتها، وإقالة مندوب المجلس لدى مجموعة الجماعات"التنمية" وانتخاب بديله...
ولترفع الجلسة في جو من الانضباط والهدوء، مع ضرب موعد لقاء جديد لاستئناف أشغال الجلسة الثانية من هذه الدورة يوم الجمعة القادم 10مارس2017.
 هذا وينتظر أن يتم لقاء لمجلس الجماعة بالسيد عبدالحميد المزيد عامل الإقليم ووضع النقط على الحروف فيما يخص العلاقة والمسؤولية بين الأعضاء المستشارين لأجل تجاوز الخلافات والتصدعات التي لا تخدم المصلحة العامة للجماعة بترابها وسكانها ومن اجل ضبط مستوى التسيير والتدبير للمرافق العمومية والخدمات المقدمة للمواطنين....

الخميس، 2 مارس 2017

مديرية التجهيز بإقليم إفران لا تحمل من الصفة إلا الإسم "...والرباح الله..."

مديرية التجهيز بإقليم إفران لا تحمل من الصفة إلا الإسم 
"...والرباح الله..."
 
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/* 
لم يخف السيد خالد مزيكل المدير الإقليمي لوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك بإفران الإرهاصات والإكراهات سواء منها الإدارية أو اللوجيستيكية التي توجد عليها إدارته بإقليم إفران والتي بالرغم لم تحد من القيام بالتدابير اللازمة لضمان الخدمات الواجبة تجاه السكان والإقليم ككل... 
هي خلاصة من اللقاء التواصلي لإدارة التجهيز والنقل واللوجيستيك بإقليم إفران الذي جمع صبيحة يوم الأربعاء فاتح مارس 2017 بين هذه المديرية والأقلام الصحفية للمرصد الإقليمي للصحافة والإعلام بإفران، حيث قدم السيد المدير جملة من المعطيات والأرقام عن وضعية هذه الإدارة التي استرجعت منذ أكتوبر الأخير صفتها بعد تعثر مسؤولياتها منذ أكتوبر2015... الفترة التي اتسمت بالصعوبات وجعلت النظرة ضعيفة تجاه هذه الإدارة مما جعلها الان تسترجع بعض مقوماتها وتجتهد لتصحيح الأوضاع إداريا ليعرض أهم الأعمال الاستعجالية التي قامت بها المديرية في الفترة مابين 2012 و2015  فضلا عن الصيانة الطرقية التي تطلبت غلافا ماليا قدره 95مليونا من الدراهم، تم بناء قنطرة سيدي عدي وطريق تومليلين وان العمل منكب على بناء وإنجاز طرق أخرى التي تدخل ضمن المشاريع المستقبلية منها طريق بن الصميم التي أصبحت دراستها جاهزة وتنتظر حل إشكالية التمويل من خلال الشراكة مع المكتب الوطني للسكك الحديدية وباقي الشركاء كما أن البرمجة تشمل أشغال هيكلة الطريق الوطنية 13 بين آزرو وهبري و الطريق إلى منظر يطو (25كلم) بغلاف مالي قدره 25مليون درهما فضلا عما عرفته صيانة الطرق بين آزرو وافران 9ملايين درهم و منشآت فنية (القناطر..) بمبلغ 26مليون درهم، وكذا عملية هدم وإعادة بناء وتوسيع قنطرة تيمحضيت (10م عرضا) بمبلغ 7ملايين درهما،  والبرنامج الخاص لتهيئة السلامة الطرقية 6ملايين درهم إلى جانب البرنامج الوطني للطرق القروية 58مليون درهم والطريق الجهوية 705 الحاجب إفران (10كلم) 7,9 مليون درهم ومشروع تغيير المسار بالطريق الإقليمية7231 بين إفران وميشليفن(3كلم) بقيمة 8ملايين درهم فمشروع طريق من عين اللوح إلى إفران مرورا بآزرو عبر منتجع شجرة كورو 41كلم بغلاف مالي قدره 58مليون درهما  فطريق عين اللوح وزاوية وادي إيفران وطريق تيمحضيت تجاه آيت أوفلا 18كلم و طرق قروية كطريق عين اللوح وتجمع آيت علي والقيصاريت 7كلم وأيضا الطريق الغير المرقمة مابين البقريت وبويفراح حوالي 11 كلم حيث هذه الأخيرة قيد الدراسة ...
 وعن سؤال حول تثنية الطريق بيم مدينتي الحاجب وآزرو ،  فرد السيد المدير أن الدراسة في مرحلتها النهائية وان الغلاف المالي جاهز من خلال الشراكات القائمة بين الوزارة والمجالس المنتخبة بالجهة، كما أشار أن دراسة إحداث الطريق المزدوجة بين إفران وإيموزار هي كذلك في طور الانجاز ...ومضيفا أن المديرية ستعمل على خلق طريق مزدوج بالمنعرجات وعبر الغابة وان هناك دراسة تقنية لإحداث طرق دائرية بمدينة إفران ، هذا إلى جانب إجراء دراسة لإحداث دائرية بآزرو للتخفيف من الضغط الذي يعيش عليه شارع الحسن الثاني في آزرو من كثرة مرور الحافلات والشاحنات القادمة  سواء من الحاجب أو من خنيفرة...
 لم تفت المدير الإقليمي الإشارة إلى أن إدارته طالبت بتوفيرها قطعة أرضية من جماعة آزرو لإنشاء مركز للتجهيز ولترقيم السيارات...
 هذا عن الطرق والمسالك بالإقليم التي لا يقل مجموعها عن800كلم... أما عن الوسائل اللوجيستيكية فأفاد السيد المدير أن المديرية تتوفر على 10كاسحات للثلوج توجد بمستودع آزرو وان الإقليم ككل لا يتوفر إلا على حوالي 15آلية مما يعني عجزا في هذه الوسائل، الإكراهات لا تقتصر على هذه فقط بل تتعداها إلى النقص الملحوظ في الموارد البشرية فقط (2) مهندسان و4تقنيين وقلة في عدد السائقين والأعوان، وأن هذه الوضعية قابلة لمزيد من الإرهاصات إذا علمنا أن هناك 3سائقين سيحالون مع 2017 على التقاعد وأن 50% من الآليات ستصبح بدون سائق في حالة عدم تعويض المغادرين ..
 فبالرغم من هذه الوضعية فالإدارة لا تتوانى في القيام بمهامها حيث عملت على إصلاح قارعة الطرق والأكتاد، وتنقية المنشآت الفنية وحفير الطريق، والتشوير العمودي للطرق، وإصلاح وصيانة الآليات، وإصلاح وصيانة وسائل الاتصال اللاسلكي وذلك طبقا لخطط التدخل في إطار سير عملية إزاحة الثلوج التي تغطي مسافة 614كلم وتحتاج إلى مدة قد تصل إلى 60يوما من العمل...
وعن سؤال عن التكلفة التي تتطلبها صيانة الآليات (كاسحات الثلوج) سنويا فقدر المدير مبلغها في 2,3 مليون سنويا للواحدة منها .... فإلى جانب هذا تشكو المندوبية من قلة سيارات المصلحة حيث المهندسين بدون سيارة وفقط 2تقنيين يتوفران على سيارة المصلحة هذا في غياب تام للسيارات الرباعية الدفع التي تتطلب المنطقة وظروفها الطقسية وتضاريسها الجبلية الحاجة الماسة إليها لتكون كفيلة عند الحاجة للتدخلات السريعة...