السبت، 29 ديسمبر 2012

Happy-New-Year-2013
BON ET HEUREUX NOUVEL AN

2013
 À NOS LECTEURS ET VISITEURS
فضاء الأطلس المتوسط تبارك ميلاد السنة الجديدة 
2013
لقرائها و زوائها


بوابة "فضاء الأطلس المتوسط" هي نافذة مفتوحة من اجل نقاش - حوار ....من خلال نشرها لمواضيع للنقاش -  و مواضيع ساخنة... يسعد تحت ظلالها البؤساء وتدافع عن الحق مهما كان من صفة للمظلوم او الظالم معا... و تقول للصائب اصبت و تثير للمزل  زلته تثنيه عن ضلاله ..... همها نشر الخير..  و ترفع مصيبة من مصائب الدهر....مادام القلم هو ترجمان العقل...ورسول القلب.... يعطي أملا ..يسقي حبا...يبني علما...يهدم جهلا...يشعل حربا...يخمد فتنة...يُمجِد أمة...ويذل أخرى.

المشاركات أرشيف المدونة الإلكترونية
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة الى حدود مساء الجمعة 28/12/2012
98,940
432 مشاركة (أي نشرة) خلال سنة 2012 --- بمعدل مشاركة واحدة الى 2 يوميا---.. و بصفة مداومة على الأقل 260 زائريوميا إلى غاية 450 ........ -بحسب إحصائيات غوغل-... و إنا لعلى العهد سائرون...


مداومة إطلالكتم التلقائية على صفحاتها...
ومواكبتكم الطوعية لكل مستجداتها...
هي ميزة لضمان استمراية حضورها...
تقديركم لها لطف عظيم...
شهادة لتكريس الوفاء...
لميثاق عهد بينكم و بينها ...
بلا شرط... و بلا قيود... 
عين العقل ورأس الحكمة...
عربون وفاء لكافة أحبتي....
مني إليكم جميعكم:"أجمل تحياتي"

و كل عالم و أنتم بألف ألف خير

 أسرة التعليم بإقليم إفران تعزي 
في شهداء الإدارة التربوية

مكتب الاتصال بنيابة التعليم بإفران 
"و بشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون"
يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي. صدق الله العظيم

ببالغ الحزن و الأسى، تلقت أسرة التعليم بإقليم إفران،  نبأ وفاة المديرين :عمر أوري وموحى خوسي
على اثر حادثة طريق عند عودتهما مع زميلين لهما من مكناس في اتجاه الرشيدية ، بعد حضورهما في وقفة يوم27دجنبر 2012 بباب الأكاديمية...
  وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم  السيد النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية  بإفران ، أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة نساء ورجال التعليم بالاقليم، بما فيهم مديرات ومديري المؤسسات التعليمية بالاقليم  ، بأحر التعازي و أصدق المواساة إلى جميع أفراد أسرة الفقيدين، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدين بواسع رحمته ، ويسكنهما فسيح جناته ، وينعم عليهما بعفوه ورضوانه ويتقبلهما شهداء، ويلهم ذويهما الصبر والسلوان .
كما ندعو  الله عز وجل أن يمن بالشفاء العاجل لزميليهما .
  وإنا لله وإنا إليه راجعون .
 مكتب الاتصال بنيابة التعليم بإفران 

الجمعة، 28 ديسمبر 2012


 شبكة ملتقى مبادرات التواصل والاعلام والتوثيق
في لقاء تشاوري مع صندوق دعم الديموقراطية الامريكي
الهاشمي أبرباش
نظمت شبكة ملتقى مبادرات التواصل والإعلام والتوثيق، يوم الاثنين 24 دجنبر 2012، بحضور ممثلة الصندوق الوطني للديمقراطيةNED، اجتماعا بمشاركة بعض الجمعيات المنخرطة داخل الشبكة، و ذلك بهدف التواصل والتعارف عن تجربة بعض الجمعيات المنضوية في الشبكة، كما تم الاستفسارعن ماهية علاقتهم بشبكة CICID  وعن ما يميزهم عن غيرهم للحفاظ على استمراريتهم، وكذا العراقيل التي واجهتهم في مسيرتهم داخل المجال الجمعوي.
كما تميز اللقاء بمداخلة لممثلةNED التي عرفت بالمنظمة التي تمثلها واهدافها وبرامجها، مؤكدة في نفس الوقت على ضرورة تنسيق الجهود من أجل تحقيق الأهداف المشتركة المتوخاة.


الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012


الحشيش
أو الاستهلاك العنكبوتي المدمر
مجتمع  الحشيش:
               من يتحمل المسؤولية؟
محمد عبــيـــد-آزرو-
قطعة الحشيش تخلط مع التبغ في لفافة قبل استخدامها كما يظهر بالصورة ..
الحشيش هو أكثر مادة مخُدرة تستخدم على مستوى العالم، حسب تقارير منظمة الصحة العالمية و الهيئات العالمية المنبثقة عن الأمم المتحدة الخاصة بمكافحة المخدرات، فهو شائع الانتشار بين قطاع كبير من الشباب، خاصةً المراهقين و أيضاً البالغين في أعمار مختلفة. وقد ظهر في الستينيات من القرن الماضي استخدام الحشيش كموضة بين صفوف الشباب المعارضين للرأسمالية في دول أوروبا الغربية والولايات المتحدة الأمريكية، حتى أصبح تدخين الحشيش يُعتبر نوعاً من الكفاح ضد الرأسمالية..! وقاد هذه الموجه فنانون كبار مثل فرق الغناء ألهيبي. مادة الحشيش والتي تُزرع في مناطق معروفة في العالم، حيث يتم استخدام أوراق الحشيش المعروف باسم الماريجوانا، حيث يتم لف أوراق الماريجوانا وتدخينها، وهذه العادة مُنتشرة بين قطاع كبير من الشباب، حتى أنه في بعض الدول مثل هولندا مسموح بتدخين الماريجوانا في محلات خاصة بهذا المخدر. أما زهرة الحشيش أو ثمرة الحشيش فإنه يتم تصنيعها بطرق متقدمة لتُنتج مادة تشبه الطين اللين، وكذلك يُعصر الحشيش (ثمرة الحشيش) حيث يستخرج منه زيت الحشيش ويُستخدم في أغراضٍ كثيرة، ومن استخداماته علاج للشعر، ولكن سعر زيت الحشيش مرتفع.الحشيش المُصنع والذي يُستخدم للتدخين هو أكثر أنواع الحشيش استخداماً حيث يتم خلطه مع التبغ و يتم تدخينه عن طريق لفه مع السجاير أو مع الأرجيلة .الحشيش ليس كما يظن الناس بأنه ليس له أضرار و أنه لا يُدمن عليه .. فهذا خطأ شائع حتى بين المتعلمين والمثقفين، حيث يرّوج البعض بأن الحشيش يُساعد على الإبداع ويوسع الخيال مما يدفع بعض الذين يكتبون و يُبدعون بتدخين الحشيش وهذه أيضاً شائعة غير صحيحة. الحشيش مادة مخدرة تؤثر على الدماغ بشكل كبير و تعاطي الحشيش لسنواتٍ طويلة يؤدي إلى ضمور في الدماغ و الإضرار بالوظائف العقلية للمدمن على الحشيش . وإضافة للأضرار الصحية للحشيش فإن له مضاراً اجتماعية لا تُحصى، فغالباً ما يجتمع الأشخاص الذين يتعاطون الحشيش في عزلة عن المجتمع لكي يتسنى لهم الاستمتاع بهذا المخدر الضار. و كذلك للحشيش أضرار مادية فهو مُكلف على من يتعاطاه نظراً لارتفاع سعره، والذين يتعاطون الحشيش يدفعون مبالغ كبيرة من دخولهم لشراء هذا المخدر. وللآسف الشديد بأن هذا المخدر انتشر بين الشباب الخليجي فتيان وفتيات.. فقد بدأ الملاحظون للتعاطي المخدرات في المجتمعات بأن الحشيش أصبح مادة سهلة الاستعمال و يتعاطاها الفتيات في الدول الخليجية بنسبة مُرتفعة. المرضى النفسيون والعقليون يستخدمون المواد المخدرة بنسبة أكثر بكثير من الأشخاص العاديين، واستخدامهم لها لأمرين:
أولاً : أن مادة الحشيش (أو الحشيشة) قد تُرسب الاضطرابات العقلية للأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي لأن يُصابوا به الاضطرابات، خاصةً مرض الفصُام و مرض الاضطراب الوجداني ثنُائي القطب.
ثانياً: أن بعض المرضي النفسيين والعقليين يستخدمون مادة الحشيش للتخفيف من أعراض أمراضهم العقلية و النفسية ( حسب وجهة نظرهم الخاطئة) و بذلك يستخدم مرضى الفصام الحشيش حتى يُساعدهم في التخّلص من الأصوات التي يسمعونها (الهلاوس السمعية) و لكن الحقيقة هو أن الحشيش يُساعد على تفاقم هذه الأعراض ولكن المرضى نتيجة تأثير الحشيش على مراكز الدماغ يتخيلون بأن الأعراض قد خفت ولكن في واقع الأمر إن تأثير الحشيش على خلايا الدماغ و على المناطق التي يؤثر فيها تجعل المريض لا يعقل ما يحدث له تحت التأثير المخدر لمادة الحشيش .مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، حسب الدراسات هم أكثر المرضى العقليين الذين يتعاطون الحشيش .وتقول الدراسات بأن تعاطي الحشيش مُنتشر بشكلٍ كبير بين مرضى الاضطراب الوجداني ثُنائي القطب.
الدكتور ستيفن سترواوسكي وزملاؤه من جامعة سنساتي، كلية الطب في أوهايو في الولايات المتحدة الأمريكية قاموا بدراسة تعاطي الحشيش بين مرضى الاضطراب الوجداني ثُنائي القطب.
وجد الباحثون بأن الشخص الذي كان يتعاطى الحشيش قبل إصابته بالمرض قد يتحسّن أكثر من الشخص الذي بدأ يتعاطى الحشيش بعد إصابته بالمرض. وبذلك أشاروا بأن الشخص الذي يتعاطى الحشيش بعد الإصابة بالمرض يُعاني من اضطرابات وأعراض المرض أكثر من الشخص الذي كان يتعاطى الحشيش قبل أن يُصاب بالمرض، وحتى الاستجابة للعلاج تُصبح أقل للمرضى الذين بدءوا بتعاطي الحشيش بعد أن أصيبوا بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب.وعندما قام الباحثون بدراسة الفروقات الديموغرافية بين المجوعتين (المجموعة التي أصيبت بالمرض قبل تعاطي الحشيش والمجموعة التي أصيبت بالمرض بعد تعاطي الحشيش) مثل العمر، الجنس، بداية المرض،و الوقت الذي استغرقه المريض حتى يُشفى من نوبة الإصابة بالمرض لم يجدوا فروقات ذات دلالة إحصائية، بمعنى أن العامل المشترك المؤثر الوحيد للتحسن هو تعاطي الحشيش. قام الباحثون بدراسة 144مريضاً بالاضطراب الوجداني ثنُائي القطب، تتراوح أعمارهم بين الثانية عشرة و الخامسة والأربعون عاماً. كان جميع المرضى من الذين لم يُسبق لهم الدخول إلى أي مستشفى نفسي أو قسم نفسي و تلّقوا علاجات بسيطة فقط للمرض. بين المرضى الذي شاركوا في الدراسة كان هناك 69من مُستخدمي الحشيش . ثلاث وثلاثون مريضاً كان استخدامهم للحشيش قبل الإصابة بالاضطراب الوجداني ثُنائي القطب، بينما كان هناك 36مريضاً بدؤوا في استخدام الحشيش بعد الإصابة بالمرض. البقية من المرضى المشاركين في البحث وعددهم 75مريضاً كانوا فقط مصابين بمرض الاضطراب الوجداني ثُنائي القطب. استنتج الباحثون بأنه عكس ما يظن المرضى فإن تعاطي الحشيش يجعل الاضطراب الوجداني أكثر سوءً، ويجعل الشفاء أصعب حتى مع تناول العلاج
كيفية التعرف على متعاطي المخدرات ؟
اكتشاف الإدمان مبكرا أمر هام وضروري في سبيل علاج المدمن في المراكز المتخصصة بالطرق العلمية السليمة ، وقد أجريت دراسات عديدة بهدف التعرف على الأعراض والظواهر التي تظهر على الشخص المدمن وعن طريقها يمكن التعرف على أن هذا الشخص يدمن المخدرات
أن لديه دافعا يسيطر عليه كلية لأن يكون في حالة فقدان الوعي بصفة متكررة 1ـ
يكون هذا الدافع أكثر قوة من الحاجات الفطرية أو حتى المكتسبة بالتجربة 2ـ
يكون هذا الدافع آليا أو يفرض نفسه على المدمن رغما عنه 3ـ
يصبح هذا الدافع جزءا من خبرات المدمن وتجربته فلا يمكن نسيانه عن عمد أو غير عمد.
ما هي أعراض الإدمان ؟
أولا الأعراض الجسمية:
- أعراض الأنفلونزا من كثرة الرشح من الأنف وارتعاش وسعال وحرارة وهمدان في الجسم وغيرها
- أعراض الإجهاد والعمل الزائد ، أو وجود مشكلات صحية وأهمها احمرار العينين بشدة وشحوب لونهما وغيومهما وتساقط الدموع منها بكثرة وظهور النعاس فيها. 
- ظهور علامات تعاطي الحقن في الذراعين وانخفاض في الوزن ، وظهور علامات سوء التغذية.
ثانيا الأعراض الحسية للإدمان:
حدوث تغيرات في سلوك الشخص وخاصة السلوك العاطفي الحسي الزائد نحو أفراد أسرته وتغيير العديد من القيم التي كان يؤمن بها - الشخص قبل الإدمان.
- كثيرا ما يشاهد على الشخص المدمن كثرة الاحتجاج على القواعد والأسس التي يقوم عليها نظام الأسرة أو المدرسة أو المؤسسة الاجتماعية التي يتواجد بها وينتمي إليها ، مع ازدياد حدة الجدال والنقاش مع أفراد هذه المؤسسات.
- فقدان الوعي والدخول في عالم الأوهام ، مما يجعله مائلا الى الانطوائية والانعزال عن نشاط الأسرة أو الأقران والزملاء.
- الرغبة الدائمة في الابتعاد عن المنزل وتغيير مفردات الحديث وألفاظه من حيث الإسراع بالكلام أو الإبطاء به ، وأيضا تعود النسيان والاندفاع الى الكذب لتبرير كثير من المواقف والسلوكيات.  
ما هو الإدمان ؟
عرفت منظمة الصحة العالمية مصطلح الإدمان : ـ " بأنه حالة من التخدير المؤقتة أو المزمنة التي تنشأ عن تكرار تعاطي مادة مخدرة طبيعية أو تخليقية".
ما هي مراحل الإدمان ؟
يقسم الدكتور " كوميرس " المراحل التي يمر بها المراهق حتى يصل إلى مرحلة الإدمان
إلى خمس مراحل:
أولا : الاستعداد لارتكاب الخطأ وتوافر مقومات ذلك من استغلال سهولة الحصول على المخدر، ثم عدم احترام الشخص لنفسه ثم العيوب الطبيعية الشخصية.
ثانيا : وهي تمكن التجريب وهي مرحلة عادة ما يقلل من شأنها متعاطي المواد المخدرة وهي التي تقود للمرحلة التالية.
ثالثا : وهي تمكن المخدرات من الجسم والتي يبيع فيها الشخص كل ممتلكاته لشراء أي نوع من المخدرات.
رابعا : الإدمان الحقيقي ومعها يصبح الهدف الأول في حياة المدمن هو فقدان الوعي.
خامسا : وهي التي تترتب على الإدمان وفيها يحدث التدهور الجسمي والنفسي للمدمن.
عرفت منظمة الصحة العالمية مصطلح الإدمان : ـ " بأنه حالة من التخدير المؤقتة أو المزمنة التي تنشأ عن تكرار تعاطي مادة مخدرة طبيعية أو تخليقية". 

ما هي أنواع الإدمان ؟
أولا الإدمان الجسمي : وفي هذا النوع من الإدمان يتعود المدمن على نوع المخدر ، يتشبع بها الجسم تشبعا كبيرا يصعب معه التوقف عن تعاطي هذه المواد المخدرة ، لأن توقفه فجأة يصاحب الجسم مضاعفات خطيرة قد تؤدي بالمدمن إلى الوفاة ، خصوصا أولئك الذين يتعاطون الأفيون ومشتقاته والكوكايين والحبوب المنومة ، وهذا ما يسميه البعض بالإدمان التام.
ثانيا الإدمان النفسي : وفي هذا النوع من الإدمان يتعود المدمن على نوع من المخدرات الذي ليس من الصعوبة بمكان التوقف عنها فجأة، لأن هذا النوع يسهل علاجه، ويمكن التخلص من مضاعفاته، مثل تعاطي الحشيش والقات والحبوب المنبهة والمنشطة وشم البنزين وطلاء الأظافر.

ما هي عوامل الإدمان ؟
الاستعداد الشخصي والنفسي 1.
عدم تكيف المدمن مع مجتمعه بما فيه من مشاكل. 2
ما هي أسباب تعاطي المخدرات ؟
من المعروف علميا في مجال العلوم الاجتماعية أن لكل ظاهرة أسباب أفرزتها ونتائج مترتبة عليها ، وأيضا لكل ظاهرة علاج .. ويقدر مدى النجاح في علاج هذه الظاهرة بمدى معرفة الأسباب التي أدت اليها. 
أولا الأسباب الحضارية:
غياب القيم الأخلاقية الإسلامية الرادعة. 1ـ  
وجدود الفراغ الروحي ( الغفلة عن الصلة بالله ) في المجتمع بصفة عامة. 2ـ  
عدم توافر الوعي الاجتماعي الكامل بالأضرار الناتجة عن تعاطي المخدرات. 3ـ  
عدم استخدام وسائل الإعلام لدرجة كافية في مكافحة المخدرات. 4ـ  
انتشار المخدرات في المجتمع المحيط بالشباب. 5ـ
عدم تطهير البيئة الاجتماعية من عوامل الانحراف وتعاطي المخدرات. 6ـ
غياب جماعة الرفاق الصالحين. 7ـ  
ـ 8 غياب وسائل الترويح المناسبة والهادفة في البيئة الاجتماعية المحيطة بالفرد.
وجود الاغراءات من مروجي المخدرات بوضع مسميات جذابة لها. 9ـ  
10- تقصير بعض المسؤولين عن المؤسسات الاجتماعية مثل المدرسة والجامعة وغير ذلك في دورهم تجاه التحذير من تعاطي المخدرات وكشف أضرارها.
تقصير بعض أئمة المساجد ورجال الدين نحو التوعية بأضرار المخدرات في البيئة الاجتماعية.11ـ 
الحملة الشرسة التي يوجهها أعداء الاسلام ضده وضد أبنائه مع قلة جهود التصدي لها. 12ـ  
ظهور فئة من المواطنين تبغي الثراء السريع عن طريق تجارة المخدرات. 13ـ  
- 14التقليد الأعمى بالغرب.
ثانيا الأسباب الأسرية فكانت:
عدم وعي الأسرة بخطورة تعاطي المخدرات وتقصير الأسرة في التحذير منها. 1ـ
وجود الخلافات العائلية والتفكك الأسري. 2ـ  
انشغال الأب لأعمال كثيرة خارج المنزل ولفترات طويلة. 3ـ
ارتباط الأم لعمل خارج المنزل لفترات طويلة. 4ـ  
تعاطي الأبوين أو أحدهما للمخدرات أو المواد المهدئة. 5ـ  
قصور التربية الأسرية والدور التربوي الذي ينبغي تأديته في المنزل. 6ـ  
ـ7 عدم قيام الأسرة بدور الرقيب المباشر على الابن وترك الحرية له كما يشاء والخروج من المنزل في أي وقت والعودة في أي وقت.
استقدام الخدم في البيوت من غير الملتزمين بقواعد الاسلام فهما وسلوكا. 8ـ  
 تكاسل الأسرة في تأدية دورها نحو أمر الابن بالمواظبة على الصلاة في جماعة بالمسجد. 9ـ
استقدام أفلام الفيديو التي تدعو لقيم خبيثة وعرضها باستمرار داخل المنزل. 10ـ
ثالثا الأسباب المتعلقة بالمتعاطي نفسه فكانت أهمها:
الرغبة لدى المتعاطي في اقتحام سور الممنوع. 1ـ
عدم الاستغلال الأمثل لوقت الفراغ في ما يفيد الفرد ومجتمعه. 2ـ
التخلف الدراسي وكثرة الرسوب عند الفرد 3ـ .
وجود الاضطرابات النفسية ومسببات القلق النفسي. 4ـ
اطلاع الشخص على المجلات التي تدعو الى الانحراف والقيم الهابطة. 5ـ  
-6 مصاحبة رفاق السوء في كثير من الأماكن العامة والخاصة.
هناك أسماء أخرى للحشيش منها :الاسم العلمي : كانابيس ساتيفا يانج ـ جاجاني في الهند
ـ أجا ـ في جنوب أفريقيا .ماريجوانا ـ ماريونا ـ في أمريكا .وعموماً له عشرات الأسماء .



أقـلامـنـــا حــــرة
 ليست في حالة التنافي..
إن كتاباتنا لم تكن أبدا بإيعاز
    لـن يـقهـرها اضـطهـاد بـزيـف الأنـصـار؟
قضية و موقف//
محمد عبيد (آزرو)
التعبير عن الرأي، من الحقوق التي يجب أن يكفلها القانون، ويجب أن يحترمها الجميع، حتى يتمتع بها كل إنسان، وكل مواطن، دون أن يمارس عليه أي شكل من أشكال القمع، بطريقة مباشرة، أو غير مباشرة، من قبل المسؤولين، أو حتى من قبل أناس عاديين، لا يرضيهم التعبير عن الرأي، في موضوع معين، فيحلون محل المسؤولين في ممارسة ذات القمع.
و اعتبارا للعقل والقيم الإنسانية - ما دامت القيم الدنيئة تسود في ثقافتنا- فإن الأسباب تعدد لتبقى مهربا جاهزا لتبرير القرارات المعادية للقيم النبيلة والحقوق الطبيعية للإنسان..فالثقافة القيم الدنيئة هي ما يتبوأ الصدارة بينما ثقافة القيم السامية تعيش شبه ضمور، تجلس في الصف الخلفي، خجولة وحائرةعلينا أن نعترف أن ثقافتنا تفتقر إلى قيم الشجاعة والكرم والتسامح والمروءة وزد على ذلك من القيم التي نتبجح بها أمام العالم...فما نكتبه، يفرض علينا كتابته، بحكم الشروط الذاتية، والموضوعية، التي نعيشها، وما نكتبه، يعني الظواهر، ولا يعني الأشخاص أبدا، ومن وجد نفسه مشمولا بما نكتب، فذلك شأنه، ومن يفهم ما نكتب، أو يفسره، أو يؤوله على هواه، فذلك شأنه، أننا لا نعني بما نكتب أشخاصا معينين، بقدر ما نرصد الممارسات التي ينتجها أفراد المجتمع، والتي تسيء إلى المجتمع ككل، سعيا إلى الإمساك عن إنتاج تلك الممارسات ،وذلك من حقنا، ولا نتنازل عنه أبدا.
والظاهرة تبقى ظاهرة، مهما كانت؛ لأنها تتحول إلى مسلكية تأخذ طابعا عموميا، يمتد على مستوى التراب الوطني. وكل من يعطيها فهما معينا، أو تفسيرا معينا، أو تأويلا معينا، إنما يتجنى على ما نكتب. و الذي يجب أن نضعه أمام أعيننا،  لنرى أن ما نكتب: هل يحتمل الفهم المغرض، والتفسير المخالف، والتأويل المتجني، أم لا؟ بعيدا عن التضليل و عن السفه في الكلام المردود عليه بعبارات لا موضوعية ك" إنها كتابة سياسية  أو لحسابات شخصية ؟؟؟ للتمويه و الهروب إلى الأمام من خلال ترديد " القافلة تسير .. و(حشاكم؟؟) تنبح؟"
حرف الجر جرنا إلى أسفل سافلين...ولم نستفد بعد للتعمق في فلسفة الجدل التي تقول:(كل من لم يع تاريخه يجد نفسه مجبرا على تكرار الماضي)..فهذا زمن صار فيه الفهم جنونا والغباء لياقة، صار فيه المباح محظورا والمحظور مباحا..(بإيقاع سريع) صار فيه النهب كرامة وصار فيه الفقر عقاب..صار فيه الحرف جريمة وصار فيه الصمت صوابا... صار فيه الجبن حيادا والحمار جواد... صار فيه المنطق هراء والخرافة أم العلوم...صار فيه التملق وضوحا والتسلق طموحا... صار فيه المبتدأ خبرا والخبر مبتدأ(إيقاع سريع) صار فيه الماضي مضارعا والمضارع ممنوعا من الصرف..هذا زمن كثرت فيه حروف العلة...صار فيه الفعل محذوفا والفاعل ساكنا نائبه مجرورا والجملة الفعلية في محل اتكال لا محل لها من الأعراب......
هذا الحوار الدراماتورجي يقودنا إلى تفكيك لعبة الحروف.... حرف الجر خطير لأنه استطاع أن يبلور جوهر الأشياء إلى صالحه.. يحول جلده بسهولة مع أي لون من الألوان أقصد بذلك"الفكر" له مميزات خطيرة يجر من ورائه/قطيع/ من أنعام خلائق الرحمن... مرات باسم الوعد والوعيد ومرات باسم السلطان ومرات باسم حور العين وكبت المكبوت ..لسانه سليط مسلط على رقاب حروف النفي و إلصاق التهم التي تمس الخطوط الحمراء عند ذوي السلطة والبيان...عندما يجادل في الكذب يلبس قناع الإقناع...."صفيق" بامتياز ...من لا يعرف جدل علم النفس يصدقه بحجج عرفية وان دعت الضرورة بالقسم ويقسم بصفاقة جميلة ولا يبالي بالحنث العظيم...حرف الجر علامة متميزة في الدهاء.. تمتاز به الأنثى والذكر على حد سواء...من يدعون روادا في السياسية يعملون على تحويل اتجاه كل المبادرات لمجرى آخر.. لوبيات فاسدة تلعب كما يحلو لها تدخل إلى الانتخابات وتفسد العمل السياسي و المشهد الإعلامي معا ، يعيثون في الأرض فسادا، لم يجدوا من يسألهم عن خروقاتهم  ومصدر ثرواتهم ونفوذهم،ير كبون قاطرات و يتشبثون بالمظلات الإيديولوجية  ، يعرفون كيف يتملقون و ينمقون و يلقمون و ينتقمون ، بل الأكثر من هذا كله هم محميون من طرف المخزن ولهم الحق في كل شيء.. أما المغلوبون عن أمورهم الغيورون و المتشبثون بحب هذا الوطن  دون أضواء و لا ينتظرون جزاء و لا شكورا إلا من الله سبحانه و تعالى،  فلا حق لهم أن يكونوا أحرارا في آرائهم وقراراتهم، ليس لهم الحق في أن يكون عندهم رأي، ومجرد "عندهم" ليس لهم الحق فيها وإلا فإنهم عليهم  أن يعملوا لصالح هذا الطرف أو ذاك،أو أنهم مع هذا المتجبر  أو هذا المبهم المطلق.. وإن أرادوا أن يكونوا موجودين فعليهم أن يلعبوا لكن الملعب مكتنف بظلام دامس على غرار الظلام الذي يخيم على الدولة ومؤسساتها وأحزابها..إنها قيامة المخزن،  و المخزنيون يبتسمون ويجدون الكلمات المناسبة لزيادة نسبة الظلام في هذا البلد المظلم العجيب.
نعم هذا هو البلد العجيب المظلم، أحزاب سياسية ومنظمات و جمعيات مدنية بدون بوصلة تسير في الظلام الدامس بتوجيه من أصحاب القرار الذي لا يناقش.. و هي بذلك تزيد من نسبة الظلام و الإبهام في هذا البلد الذي له كل فرص النجاح بشرط أن يشعلوا الأضواء بالبحث عن الولاءات بدل دعم الكفاءات ومجازاة العمل والمثابرة بشرط أن يشعلوا الأضواء.. ونبد كل سلوكات أصحاب المال والجاه والنفوذ الذين وحدهم يتشدقون بامتلاك المصباح السحري،والنخب المنهكة التي أكل عليها الدهر وشرب متمسكة بقلب المعاطف والزهد...نحلم جميعا بالانخراط في تحقيق الديمقراطية المحلية وبالتالي الرقي بالمستوى المعيشي للإنسان المغربي الذي أهلكته سياسات الدولة المركزية التي تقوم بصياغة برامجها وفق تصورات المغرب النافع، وتطبقها في المغرب النافع فقط للأسف...فلا للمضايقات المخزنية التي تدسها الواجهات الإقليمية ولا  للاعتقال ولا للتخويف ولا للترهيب  لإيصال رسائل إلى كل الأقلام الحرة مفادها أن المخزن لها بالمرصاد ولا مجال لأصحاب  تحيين المصيدة الذين يترصدون  للحيلولة دون المواقف فسح المجال للتعبير عن الآراء  و تشييع دولة الحق و القانون....لذا وجب أن تسود ثقافة الحق والقانون... كما وجب التساؤل :أين هو المثقف في هذا المدى ... فالمثقفون القريبون من السلطة منشغلون برضوانها مقابل مناصب أو السفريات أو بوعود لا تصل، ومنشغلون بحروبهم الخاسرة؛ أما الذين حاولوا التجاسر وسولت لهم أنفسهم أو مبادئهم أن يمارسوا حرية الرأي حبا في الحقيقة فغالبا ما يدفعون الثمن وحدهم، ويعاملون كأعداء أو كخارجين على القانون، وهم يعدون على رؤوس الأصابع..هذا حالنا في المغرب كما في عامة الدول العربية ...المثقف لا تقدمه المجتمعات العربية مثالا يحتذي به بقدر ما تقدمه عبرة لمن نسي أنه في بلد عربي.
هناك بعض النماذج تسعى بكل ما أوتيت به من دهاء و مكر و خداع لتكريس سواء منه البؤس السياسي أو الإيديولوجي او الإداري من خلال طغيان ثقافة اللا مسؤولية والتطبيع مع الاستهتار بالمخاطَـبين للتمويه و التعتيم  بخصوص الحصول على المعلومة كاملة (إن وُجدت أصلا.)..  كون انه من بعض هاته الجهات من تتعامل من خلال منعرجات الغموض ومسالك الضبابية...
 ختاما، إشارة لا بد من إضافتها هي أن هذا المقال كُتب بإيعاز من بعض الجهات... و للتخفيف عن من يهمهم الأمر من عناء التفكير الطويل و التأويل البسيط أكشف لهم مباشرة من هي هاته الجهات:" إنها بناة أفكاري الحرة التي تؤمن إيمانا صارخا انه على هذه الأرض هناك ما يستحق النضال والتضحية... و مادامت أقلامنا حرة و لم تكن أبدا بإيعاز من أي كان، فإنا كنا و لازلنا على العهد سائرون....!!! كتاباتنا كتابة واضحة ليل نهار...لا يقهرها اضطهاد مهما كان من زيف الأنصار...

الاثنين، 24 ديسمبر 2012


و آباء و أولياء تلاميذ يطالبون
استعجال أشغال إعادة بناء مدرسة الفتح
 بعين اللوح  
عين اللوح- محمد عـبيـد
ارتفعت الأصوات من جديد بعين اللوح للمطالبة باستعجال إعادة بناء مدرسة الفتاح بالقرية لإعفاء المتمدرسين الصغار من قطع مسافة لا تقل عن 2 كلم للالتحاق بثانوية أبي بكر الصديق حيث تم احتواؤهم بها منذ سنوات لا تقل عن الست كلها قضتها اسر المتمدرسين مع وعود التسويف ..
" في كل عام تأتي اللجان و يقف المسؤولون على خراب هذه المدرسة التي تم هدمها و يعمدون إلى تهدئة الآباء بالوعود و تمر الأعوام و تبقى الأكاذيب..فقد تم الاتفاق على بناء أربعة حجرات دراسية بالمدرسة كحل ترقيعي في إطار مشروع تمديد المؤسسة وليس بناؤها ..وعلى الرغم من أن هذا الحل قد اتفق عليه منذ سنتين إلا انه لم يطبق إلا خلال هذه السنة، لنفاجأ بعد عيد الأضحى بتوقف الأشغال وبحضور المقاول الذي عمل بجد وقام بالشروع في العمل فعلا إلا أن نيابة التربية الوطنية لم تحضر لتضع معه النقاط على الحروف وليضطر بعدها إلى سحب تجهيزاته والسماح في كل ما قام به، ومغادرة المنطقة منزعجا من التصرفات اللا مسؤولة لنيابة التربية الوطنية باقليم إفران.." يقول أحد الفاعلين الجمعويين بالقرية، ويضيف قائلا:""مشكل عويص بمدرسة الفتح الابتدائية بعين اللوح فهاته المؤسسة التعليمية لم يعد لها وجود إلا في خيال المسؤولين وقصة هده المدرسة التي تم هدمها سنة 2003 ليعاد بناؤها باتت معروفة لدى الكل حتى لدى أطفالها الصغار الذين لا ذنب لهم سوى المطالبة بحقوقهم وعلى رأسها مدرستهم إسوة بباقي إخوانهم التلاميذ في باقي ربوع هدا الوطن الحبيب حتى أن كل الآباء والأمهات والأطفال ليعبرون عن مدى تذمرهم بل وسخطهم عن الأوضاع المتردية التي يعانيها فلذات أكبادهم علما بان المدرسة تتوفر على طاقم تربوي كفؤ وجدير بالتقدير والاحترام رغم الظروف الصعبة التي يعملون فيها" ويطالب الآباء من حلال تنظيميهم "جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ مدرسة الفتح بعين اللوح" وكذا "فدرالية جمعيات آباء وأمهات التلاميذ بعين اللوح "في صرختهم للمسؤولين أن إقليميا أو جهويا أو وطنيا  بالتالي:
1-إعادة بناء المدرسة والتعجيل بدلك في اقرب وقت..2-العمل الفوري من أجل تتمة الحل الترقيعي الذي يقضي ببناء أربعة أقسام بالمدرسة في انتظار الحل النهائي..
3-تجهيز البنية التحتية ولا سيما المسالك المؤدية من والى المدرسة وكذلك الإنارة.. 4/تحسين خدمات المطعم المدرسي.. 5-توفير النقل المدرسي..6-الاستفادة من برنامج تيسير لدعم العائلات المعوزة.

التربية على قيم المواطنة و حقوق الإنسان 

في لقاء تواصلي بإعدادية صخر بآزرو
آزرو- محمد عبيد
احتضنت الثانوية الإعدادية صخر بآزرو ندوة علمية تحسيسية تربوية تحت عنوان: لا للغياب المدرسي! لا للمخدرات! لا لحوادث السير! لا للتحرش الجنسي!.. نعم لقيم المواطنة و التربية على حقوق الإنسان"...
 الندوة العلمية هاته التي نظمها نادي المواطنة و التربية على حقوق الإنسان، بحضور الاستاذ احمد بلقاسمي المدير و محمدي عبدالعزيز رئيس جمعية اباء و امهات تلاميذ المؤسسة ،استهدفت تلاميذ المؤسسة ذاتها و من خلالها انفتحت الإعدادية على محيطها الخارجي حيث شاركت في تنشيطها مجموعة الفاعلين بمختلف القطاعات العمومية من الشرطة و الصحة و التعليم فضلا عن جمعية حقوق الإنسان من خلال تقديمهم لعروض كل حسب مهامه و كذا المناقشة و الأجوبة الضافية عن أسئلة التلاميذ...
 فبعد افتتاح الندوة بعرض شريط تم خلاله استيفاء آراء و شهادات بعض الأطر العاملة بالمؤسسة و بعض التلاميذ حول المخدرات و حوادث السير و التحرش الجنسي و الغياب المدرسي،تطرق ضابط الأمن رشيد أوتموصات في عرضه موضوع الإدمان على المخدرات ( كوكايين، هيروين، أقراص مهلوسة..) وكيفية الوقاية منها و ما تشكله من أخطار إن عقليا أو نفسيا أو جسديا و ما تسببه من آثار مادية على حياة مستهلكها داعيا الحضور إلى العمل على تفادي هاته السموم بل العمل على الإسهام في محاربتها بين أوساطهم التعليمية و الاجتماعية و المجتمعية ككل مبرزا الدور الذي تقوم به مصالح الأمن بالمدينة من جهتها لملاحقة المهربين و المتاجرين المروجين لهاته السموم الفتاكة و ما تخلفه من أضرار جسيمة على الفرد و المجتمع بل أيضا على الاقتصاد الوطني جملة و تفصيلا.. و عن معضلة حوادث السير استعرض الضابط محمد العربي رئيس الهيئة الحضرية للأمن الوطني بآزرو قضايا السلامة الطرقية و العمل على مراجعة السياسة المتبعة لمستعملي الطريق بغية الحد من الحوادث التي تحصد أرواح المواطنين نظرا لما تخلفه من آثار سلبية في حياة الفرد و المجتمع مركزا عن كفيفة  التعامل مع الطريق وفق القانون المنظم ، داعيا المتمدرسين إلى اتخاذ الحيطة و الحذر الشديدين أثناء عبورهم الطريق  و احترام إشارات و علامات المرور و بالتالي الأخذ بعين لاعتبار لما تم تقديمه في مداخلته في فهم مدلول التربية الطرقية... و عن الجانب الصحي، تناول الدكتور محمد الذهبي أضرار المخدرات المادية و المعنوية و عن موقف الشرع الحكيم من هاته الآفات المدمرة ....و في معرض تدخله، تطرق السيد يونس شبري رئيس الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بآزرو إلى مفهوم الحرية من خلال المادة3 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و كيفية التعامل معها دون المساس بحريات و حقوق الآخرين، و مفسرا صياغة هذا الإعلان و قيمته الإنسانية و الكونية المبنية على العدل و المساواة معبرا عن أمله في الاهتمام بهذا الجانب الحقوقي في المنظومة التعليمية و التربوية بشكل يضمن الحقوق الفردية و الجماعية.. و لتختم التدخلات بمداخلة للأستاذ عبد العزيز بريكي عن نيابة وزارة التربية الوطنية بإقليم إفران بالحديث عن مساوئ ظاهرة الغياب المدرسي إذ ربطها بالجانب السوسيو ثقافي للأسرة(الأمية و غياب المحفزات المادية و المعنوية ...) و عدم ارتباط و تواصل الأسرة بالمؤسسة التعليمية و عن غياب الجانب العقلاني للأسرة و كذا أحيانا إلى  البعد الجغرافي عن المؤسسة .. معتبرا كل هاته الجوانب إحدى أهم المؤشرات السلبية التي تتسبب في تعثر العملية التحصيلية السليمة للمتمدرس مما يساهم في معضلة الهدر المدرسي بالرغم مما يتم اتخاذه من تدابير من قبل الإدارة المدرسية لمحاربة هذا السلوكي بجميع الوسائل و الطرق....  ولم تفت الندوة الإشارة لمظاهر التحرش الجنسي بالقاصرين ومناهضة العنف والشغب في الفضاءات العمومية ككل...
 و قد عبر الأستاذ محمد الخراق مسير الندوة في حديث خص به الجريدة "أنه في إطار التربية على المواطنة و تقريب مضامينها للمتعلم أصبح لزاما الانفتاح على المؤسسات العمومية وخلق جو من التواصل لجعل الفضاء المدرسي مجالا للتحصيل والتعليم بعيدا عن كل الأنماط السلوكية المشوبة بعدم التربية معتبرا الندوة  بالمفيدة والهامة نظرا لتنوع فقراتها المتعلقة بالسلوكات الوقائية لتفادي الوقوع في الجريمة والإدمان من خلال عقلنة مفهوم التربية على المواطنة ... و مركزا على أن المؤسسة ستعرف ندوات مشابهة كذلك في إطار المشروع التربوي الذي سطرته الإدارة التربوية و التثقيفية برسم الموسم الدراسي الجاري."



إفران / وردة في الظاهر...شوكة في الباطن
إفران- محمد عبيد
يعتبر إقليم إفران من الأقاليم التي تتوفر على كل المقومات الضرورية للتنمية الاقتصادية و الثقافية بانعكاساتهما الإيجابية على جودة نمط الحياة الاجتماعية لساكنته نظرا لتميزه الطبيعي المتمثل في تنوع مصادر الثروات و قابليتها للاستثمار الاقتصادي المندمج في إطار سياسة منتجة للثروة و الدخل في الدورة الاقتصادية الجهوية و الوطنية ٬ و تنوع موارده البشرية و فحولتها و تعدد مرجعياتها الاجتماعية و الثقافية ٬ إضافة إلى مجاله الحيوي بموقعه التجاري المفتوح كل الجهات الرئيسية للبلاد.
فهذه المقومات و المؤهلات و التي لو أدمجت في إطار سياسة تنموية بعقلية منتجة و حداثية ظافرة من طرف المسؤولين بالإقليم على أرضية أهداف محددة و واضحة و بمقاربة محفزة على الاستثمار لكان واقع الإقليم متميزا عن واقعه القائم الذي يدعو فعلا إلى دق ناقوس الخطر نظرا لغياب الإرادة الواعية بضرورة التنمية لدى التشكيلات الإدارية و النخب المحلية التي تشرف على تدبير موارده و التي أفرزت سياساتها كل مؤشرات الهشاشة الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية من فقر و بطالة و أمية و عزلة و هجرة قروية و مناطق منكوبة مازالت تجتر أشكالا بدائية للحياة البشرية ٬ فغياب التجهيزات الأساسية في بواديه و مداشره سافر مع نقصانها الملحوظ في حواضره التي تعرف ترييفا متزايدا و مطردا مع التدهور المتواصل لاقتصاد الإقليم ٬وخصاص مهول في التغطية من الخدمات الاجتماعية الضرورية إضافة إلى استفحال كل الظواهر المرضية المرتبطة باقتصاد الريع و الامتيازات و سيادة ثقافة الولاءات العشائرية والقبلية المنافقة و تعسفات البيروقراطية الإدارية المرابطة في كل القطاعات الوزارية و المرافق الإدارية و البلدية بالإقليم و التي تعمل على تنفيذ إملاءات الأوليغارشية المالية و التجارية و العقارية العدوانية٬و مجالس بلدية و قروية تعيش على حافة الإفلاس بحكم طبيعة النخب السياسية التي تتألف منها حيث يتسم تدبيرها لشؤون الجماعات المحلية بالمزاجية و الإنتظارية﴿و نعني بها هنا انتظار التعليمات و الاختباء وراء سلطة الوصاية﴾لأنها بكل بساطة نخب مفصولة عن قاعدتها الاجتماعية و غير واعية بمسؤولياتها الاجتماعية و التاريخية٬فهي تفتقد في ممارساتها السياسوية أي تلك التي تعرف من أين تؤكل الكتف٬لمقومات الفعل السياسي بأبعاده الإيديولوجية والبرنامجية و التنظيمية٬ و تفتقر لأي مشروع مجتمعي تنموي واقعي بأفق واعد قادر بأهدافه و غاياته على تأطير الساكنة وتعبئة الكتلة الناخبة٬ و ما تجتهد فيه هو تكريس واقع الأزمة المستفحلة التي أصبح تراكمها يشكل عبئا تاريخيا على كل الأصعدة عن طريق تبنيها لسياسة الهروب نحو المجهول دون أن ننسى ميولاتها الانتهازية السافرة و ذلك عن طريق تغطيتها المشبوهة للنهب المسعور للمال العام و تفويت الصفقات العمومية الكبرى و مصادر الثروات لأصحاب النفوذ بدون وجه حق ٬ وكما تعمل جاهدة لإحباط  المحاولات الهادفة إلى استنهاض فعل تنموي واقعي حقيقي وازن وواعد عن طريق دعاياتها المغرضة
  إن انعكاسات هذا التدبير اجتماعيا و خاصة ملف التشغيل لن يكون إلا مزيدا من المعاناة و القمع لعموم المعطلين و كل كل المطالبين بحقوقهم في العيش الكريم و الشغل  و كافة الأسر بالإقليم٬ فرغم لغة الأرقام التي يحسن البيروقراطيون المرابطون في مواقع القرار بتحالفاتهم الملتبسة تلفيقها لتظهر الوقائع على مقاس أهوائهم٬ ورغم الخطابات المعسولة التي تدغدغ عواطف المحرومين وتغدي الوهم في وعي المضطهدين٬ فهذه اللغة وتلك الخطابات تعبر في العمق عن فطنة عقل مجرمة لأنها تقول أشياء كثيرة حتى و إن كانت تافهة أو موجهة لتسويغ هذا الاختيار أو ذاك، أو إلى شد الانتباه إلى هذا السيناريو أو ذاك إلا أنها تخفي الأهم و الأساسي و لا تضع النقط فوق الحروف..

هذا دون الحديث عن الواقع الايكولوجي بالإقليم عموما و بمدينة إفران على وجه الخصوص باعتبارها جوهرة الأطلس المتوسط حيث دفع التوسع العمراني و النمو الديموغرافي الذي تشهده المدينة في الآونة الأخيرة  سجل الملاحظون أن إنجاز مشاريع تتمثل أساسا في ربط شبكة الطرق و قنوات الصرف الصحي تدخل في إطار إعادة هيكلة المدينة و الحدائق تحت شعار إفران بعيون جديدة ..
إذ يكفي الاستشهاد بما يعرفه حي الأطلس الحي المعروف " بحي الموظفين " من تجهيز و الذي شهد إحداثه و تجهيزه بشبكة الماء و الكهرباء و الاتصالات و قنوات الصرف الصحي تجاهل ربطه بقنوات الصرف الرئيسي مما دفع بالسلطات المحلية إلى اتخاذ الحل السهل و ذلك بربطه بمجرى الوادي .
الوادي الذي يمر على مدينة إفران ليشكل بذلك مزيج من الأشجار و غابة خضراء متناهية الجمال و ضايات تعد مسابح للأطفال في وقت الحر وأيضا مكان عيش مجموعة كبيرة من ثروات مائية وسمكية من أهمها سمكة "  truite" و " barbo  " و " carpe" و أنواع أخرى بالإضافة إلى " الغرن النهري" وضفادع و زواحف ...  

آزرو تخلد اليوم العالمي لمكافحة السيدا
آزرو- محمد عبيد
تخليدا لليوم العالمي لمحاربة السيدا، و في إطار البرنامج العام الذي سطرته المنظمة الإفريقية لمكافحة السيدا على الصعيد الوطني،، قام فرع المنظمة الأفريقية لمكافحة السيدا بآزرو بعدة أنشطة تحسيسية و توعوية من خلال تنظيم و تقديم عروض علمية و شرائط وثائقية تتطرق إلى انتشار الداء و سبل الوقاية  و ذلك بعدد من المؤسسات الشبابية و التربوية بإقليم إفران ..
الأنشطة التي نظمت بتنسيق مع نادي الأمل لمكافحة السيدا و عدة فعاليات جمعوية و تربوية بإقليم إفران.
و عن هاته المناسبة قال عبد العزيز بالغالي المنسق عن فرع المنظمة الأفريقية لمكافحة السيدا بآزرو:"إننا إذ نخلد هذا اليوم العالمي لمحاربة السيدا ( الأول من كل دجنبر) وهو يوم مكرس لرفع مستوى التوعية بشان وباء الإيدز الذي يسببه انتشار عدوى فيروس نقص المناعة البشرية HIV ومن الشائع القيام بالحفلات التذكارية لتكريم الأشخاص الذين ماتوا جراء مرض الإيدز في هذا اليوم ..سيما إذا علمنا انه يحتفل به من قبل موظفي الحكومة والصحة  في أرجاء العالم، إذ يتم ذلك غالبا من خلال إلقائهم الخطابات أو عقدهم المنتديات المتعلقة بهذا الموضوع. و يذكر أيضا انه منذ عام 1995 قام رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بإعلان رسمي حول هذا اليوم وجعله اليوم العالمي للإيدز .. و حذا حذوه رؤساء الدول الأخرى و أصدروا إعلانات مشابهة.. كما انه بحسب إحصائيات فان مرض الإيدز قتل أكثر من 25 مليون شخصا بين عامي 1981 و2007.. و يقدر عدد الأشخاص الذي يعيشون مع فيروس نقص المناعة المكتسب في أنحاء العالم بنحو 33.2 مليونا.. وهو الأمر الذي جعله أحد أكثر الأوبئة فتكا في التاريخ المدون. و رغم التمكن حديثا من تطوير العلاج البديل والرعاية في العديد من المناطق في العالم، إلا أن وباء الإيدز يقدر أنه قد قتل 2 مليون شخصا في عام 2007 حيث كان من بينهم 270 ألفا من الأطفال."