آزرو – محمد عبيـــد
نظمت تنسيقية الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان و الاتحاد المحلي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم إفران مساء يوم الثلاثاء( 26/01/2010) وقفة احتجاجية أمام مسجد النور بآزرو..
و ذلك للتعبير منها عن الأضرار الناتجة عن الفيضانات التي عرفها إقليم إفران عموما و مدينة آزرو على وجه الخصوص خلال الأسابيع_ الأخيرة تضامنا مع المتضررين من الفيضانات ومن اجل رفع الأضرار التي لحقت عددا من المساكن و المحلات التجارية و أرواح المواطنين ..
ذكر بيان في الموضوع – تلقت "المنارة الإخبارية " – نسخة منه ، أن منظمي هذه الوقفة الاحتجاجية بعد وقوف هيكليهما على الخسائر التي خلفتها الفيضانات الأخيرة في عدد من المساكن و في الممتلكات و أمام التدخل الباهت للسلطات المحلية و في غياب أي ضمانات فعلية للحيلولة دون وقوع الأسوأ خاصة فيس ظل هشاشة البنيات التحية الموجودة و مشاكل التبليط العشوائي للأزقة و الشعاب و مجاري المياه و الطرق و المسالك فإنهما يحملان المسؤولية و تعويض المتضررين بما يتلاءم مع حجم الخسائر المرصودة و يدعوان إلى التدخل الحازم أمام مؤسسية العمران و كافة المعنيين بالأمر و إلى مزيد من اليقظة و الاتخاذ التدابير اللازمة و المسؤولة للحيلولة من مزيد من الماسي في مثل هذه الظروف المناخية التي يعرفها الإقليم .
ساكنة مدينة آزرو تستنجد
من هول الفيضانات و ضياع ممتلكاتها
وارتباطا بموضوع الفيضانات، تقدم مجموعة من ساكنة أزرو بشكاية تحمل 100 توقيع ( سكان و تجار و حرفيين بكل من الأزقة : مولاي علي الشريف و المختار السوسي و الزرابي و باتريس لومومبا و الدالية ومولاي إدريس و ساحة مولاي هاشم بن صالح ) بمدينة آزرو موجهة إلى عدد من المسؤولين محليا و إقليميا يطالبون من خلالها التدخل الفوري و العاجل في شأن رفع الضرر و جبره و الذي لحقهم جراء السيول العنيفة التي هزت مدينة آزرو مؤخرا..
و تقول الرسالة أن كل الأزقة المذكورة أعلاه معرضة و باستمرار للفيضانات لانعدام وجود حواجز واقية تصد المياه المنجرفة من الأعالي و الشعاب الشيء الذي يحولها إلى وادي يجرف كل ما يجده أمامه ، و لعل ما وقع مؤخرا يؤكد و يثبت حجم الخسارة التي ألمت بالتجار و الساكنة إذ أن المياه غمرت دكاكين و بيوت الساكنة بدون استثناء و أتلفت سلعهم و تجهيزاتهم و أصبحوا مهددين في كل ما يملكون و في حياتهم الشخصية.. كما أن الإصلاحات و الترميمات الأخيرة التي تعرفها المدينة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أبانت بشكل جلي على عدم جدواها نظرا لغياب النظرة المستقبلية التي تؤسس لبنية تحتية صلبة تأخذ بالحسبان موقع الأزقة في منحدر ما سيعرضها دائما لمثل هذه الفيضانات في عدم وجود قنوات كبيرة لتصريف المياه من الأعالي و الشعاب المحيطة بازرو ككلب ، و ستبقى هذه المدينة مهددة في ظل الأجواء المناخية العامة و ما تعرفه الكرة الأرضية من احتباس حراري و ما سيترتب عنه من فيضانات و أمطار طوفانية..
و ليختم الموقعون رسالتهم بملتمس إصدار أوامر من العامل إلى المصالح المختصة التابعة للعمالة لإيجاد حل جدري لهذه الآفة تفاديا للوقوع في مثل هذه الكوارث و حفاظا على حياة المواطنين.
نظمت تنسيقية الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان و الاتحاد المحلي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم إفران مساء يوم الثلاثاء( 26/01/2010) وقفة احتجاجية أمام مسجد النور بآزرو..
و ذلك للتعبير منها عن الأضرار الناتجة عن الفيضانات التي عرفها إقليم إفران عموما و مدينة آزرو على وجه الخصوص خلال الأسابيع_ الأخيرة تضامنا مع المتضررين من الفيضانات ومن اجل رفع الأضرار التي لحقت عددا من المساكن و المحلات التجارية و أرواح المواطنين ..
ذكر بيان في الموضوع – تلقت "المنارة الإخبارية " – نسخة منه ، أن منظمي هذه الوقفة الاحتجاجية بعد وقوف هيكليهما على الخسائر التي خلفتها الفيضانات الأخيرة في عدد من المساكن و في الممتلكات و أمام التدخل الباهت للسلطات المحلية و في غياب أي ضمانات فعلية للحيلولة دون وقوع الأسوأ خاصة فيس ظل هشاشة البنيات التحية الموجودة و مشاكل التبليط العشوائي للأزقة و الشعاب و مجاري المياه و الطرق و المسالك فإنهما يحملان المسؤولية و تعويض المتضررين بما يتلاءم مع حجم الخسائر المرصودة و يدعوان إلى التدخل الحازم أمام مؤسسية العمران و كافة المعنيين بالأمر و إلى مزيد من اليقظة و الاتخاذ التدابير اللازمة و المسؤولة للحيلولة من مزيد من الماسي في مثل هذه الظروف المناخية التي يعرفها الإقليم .
ساكنة مدينة آزرو تستنجد
من هول الفيضانات و ضياع ممتلكاتها
وارتباطا بموضوع الفيضانات، تقدم مجموعة من ساكنة أزرو بشكاية تحمل 100 توقيع ( سكان و تجار و حرفيين بكل من الأزقة : مولاي علي الشريف و المختار السوسي و الزرابي و باتريس لومومبا و الدالية ومولاي إدريس و ساحة مولاي هاشم بن صالح ) بمدينة آزرو موجهة إلى عدد من المسؤولين محليا و إقليميا يطالبون من خلالها التدخل الفوري و العاجل في شأن رفع الضرر و جبره و الذي لحقهم جراء السيول العنيفة التي هزت مدينة آزرو مؤخرا..
و تقول الرسالة أن كل الأزقة المذكورة أعلاه معرضة و باستمرار للفيضانات لانعدام وجود حواجز واقية تصد المياه المنجرفة من الأعالي و الشعاب الشيء الذي يحولها إلى وادي يجرف كل ما يجده أمامه ، و لعل ما وقع مؤخرا يؤكد و يثبت حجم الخسارة التي ألمت بالتجار و الساكنة إذ أن المياه غمرت دكاكين و بيوت الساكنة بدون استثناء و أتلفت سلعهم و تجهيزاتهم و أصبحوا مهددين في كل ما يملكون و في حياتهم الشخصية.. كما أن الإصلاحات و الترميمات الأخيرة التي تعرفها المدينة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أبانت بشكل جلي على عدم جدواها نظرا لغياب النظرة المستقبلية التي تؤسس لبنية تحتية صلبة تأخذ بالحسبان موقع الأزقة في منحدر ما سيعرضها دائما لمثل هذه الفيضانات في عدم وجود قنوات كبيرة لتصريف المياه من الأعالي و الشعاب المحيطة بازرو ككلب ، و ستبقى هذه المدينة مهددة في ظل الأجواء المناخية العامة و ما تعرفه الكرة الأرضية من احتباس حراري و ما سيترتب عنه من فيضانات و أمطار طوفانية..
و ليختم الموقعون رسالتهم بملتمس إصدار أوامر من العامل إلى المصالح المختصة التابعة للعمالة لإيجاد حل جدري لهذه الآفة تفاديا للوقوع في مثل هذه الكوارث و حفاظا على حياة المواطنين.
آزرو – محمد عبيـــد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق