الأربعاء، 24 مارس 2010

آزرو/ عين اللوح:

على إثر ما تم نشره في " المنارة الإخبارية " و"بيان اليوم" في شأن:
فلاحون يشتكون من عصابات إجرامية
استنفار امني و تحريات جارية
لضبط عناصر عصابة مشبوه فيها
محمد عبيد
تعرف المفوضية الجهوية للأمن الوطني بمدينة آزرو خلال الأسبوع الجاري ( منذ الاثنين 21/03/2010) إنزالا امنيا و استنفارا قويا في صفوف مختلف أجهزة الأمن من شرطة قضائية محلية و ولائية من مكناس و من مخابرات أمنية-DST- لم بعد عن أغراض هذه الإجراءات بالرغم من محاولة حملة الأقلام الصحفية بالمدينة من التعرف عليها من مصادر مسؤولة ، هذه الأخيرة التي رفضت رفضا باتا الكشف عن الموضوع الرئيسي مكتفية بالا شارة إلى أنها تقوم فقط بتحريات خاصة لا يمكنها كشف موضوعها..
ومن خلال مجهوداتنا و بحثنا الخاص، و توصلنا إلى معرفة الموضوع الذي تبين انه مرتبط بما سبق و أن أثرناه في الجريدة الالكترونية "المنارة الإخبارية " و الجريدة الورقية " بيان اليوم " في مراسلات سابقة بخصوص ما تعرض له فلاحون من المنطقة من بطش اللصوص الذين زرعوا الرعب في نفوسهم خلال موسم الأمطار الجاري خلفت لديهم أضرارا مادية و جسدية بفعل عمليات السرقات المتكررة التي طالتهم مناسبات متعددة من طرف عصابات تنشط بالمنطقة مما هدد ممتلكات الفلاحين و الكسابة من قطعان الأغنام و الأبقار و أموالهم أثناء بيع بهائمهم سواء بأسواق الإقليم أو بمنازلهم ..
و بحسب مصادر فان التحري يرتكز على مجموعة من المشتبه فيهم لعصابة ( من بينهم جزار متورط في شراء الأغنام و الأبقار المسروقة) من مدينة آزرو رأس حربتها من مدينة ميدلت..
و كان أن توجهت مجموعة من الفلاحين برسائل إلى عدة جهات منها وزارة العدل -- منها الفلاحان ( انظر الصورة رفقته) و يتعلق الأمر بكل من محمد عماري 203.255D وميمون خجو 84.329D – اللذان تعرضا للضرب و العنف و التعذيب لانتزاع الاعتراف بأماكن النقود من طرف عصابة تصول و تجول بالمنطقة على المساكن و تؤدي أحيانا إلى إزهاق أرواح ضحايا مسنين كما حدث بجماعة تيكريكرة و بالضبط بغين اغبال التي لا تبعد عن آزرو الا ب3 كلم حين تم الهجوم على فلاح مسن و زوجته و صهره ليلا بعقر المنزل تلقى خلاله هؤلاء كل أنواع الضرب و السلخ مما أدى إلى إزهاق روح الفلاح المسن الذي حسب ما راج انه لم تكن في متناوله ذلك اليوم إلا 186 ألف ريال مغربية - دخله من السوق الأسبوعي الذي يكون كل ثلاثاء ،-التي أدت إلى إزهاق روحه.. تطالب أسرته بمراجعة الملف المعروض على أنظار القضاء بالمحكمة الابتدائية بمكناس التي أجلت جلسة أولى كانت مبرمجة يوم الاثنين 15 مارس الجاري إلى يوم 19 ابريل القادم للنظر في النازلة و التي يتابع فيها فقط احد الطرفين المتهمين – بحسب أفراد من الأسرة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق