الثلاثاء، 24 أغسطس 2010
AL IHSSANE et ANNOUR, lieux de culte objet de voix courroucées
عن دوافع اغلاق مسجد الاحسان و عن واقع و المحيط البيئي لمسجد النور يتحدثون في آزرو
أي دور لمجموعة الجماعات البيئة في مراقبة و تتبع التدبير المفوض للنظافة ؟
محمد عـبــيــد – ما هي حقيقة إغلاق مسجد الإحسان في آزرو ؟
أقدمت دوائر مسؤولة مع بداية شهر رمضان المبارك الجاري على اغلاق مسجد الاحسان بازرو و لم تكشف بعد الدواعي الحقيقية لهذا الاغلاق الذي ردته فعاليات مهتمة بالشان الديني و معغها الراي العام المحلي الى احتمال احد السببين اولهما ظهور شقوق في بناية المسجد و ان كان المسجد حديث البناء و ما يزال يعرف اجراء بعض مرافقه و تزينه ، و السبب الثاني يعتبر الكثيرون الاقرب الى هذا العمد في اغلاق المسجد و يتعلق بما عاشه المسجد تدبيريا من قبل المكلف بامامة الصلوات و تورطه في اختفاء إحدى الزرابي بالمسجد التي راجت في شانها رواية منذ رمضان للعام الفائت كونها وجدت في السوق الأسبوعي بغرض البيع من قبل احد الدلالة الذي فاجأه مواطن من المهجر بالسؤال من أين أتيت بهذه الزربية ؟(كون السائل تعرف عليها بسهولة مادام هو من منحها للمسجد)، فكان أن اعترف الدلال على انه تسلمها من احد أئمة المسجد باحداف قصد بيعها و انه فقط لا علم له بما جوبه به.. و تتناسل الحكاية بين عموم المواطنين الذين تحدثوا حينها محاولة بعض الأطراف التكتم عنها و التستر عن الفضيحة التي لم تمكن من هدنة بال بعض المتتبعين الذين وقفوا على أن الإمام المتهم تعدى اختصاصاته عندما بادر إلى تفويت محلات تجارية تابعة للمسجد إليه و إلى أحد الصيادلة بتجزئات الأرز و بكيفية سرية دون سمسرة كما كان مبرمجا لها سابقا بل تناقلت الألسن أن بعضا من هذه المحلات سلمت لبعض اخر و حدد ثمنها في مبلغ 20 ألف درهما كقيمة ما يعرف ب"بالساروت" في وقت أن قيمة المفتاح قد تكون مرتفعة في سوق السمسرة و حسب واقع المزايدة ..
مسجد النور يستغيث من غياب النظافة :
أية قيمة مضافة لشركة التدبير المفوض في قطاع النظافة؟
و يدفع هذا الواقع الى ربطه بموضوع الصفقات المعتمدة في شان التدبير المفوض اذ تساؤلات عديدة تطرحها طريقة التدبير المفوض لقطاع النظافة بإقليم إفران وهي مرتبطة بالدور المنوط بالجهة المكلفة بتتبع ومراقبة أشغال الشركة الفائزة بالصفقة، لا سيما وأن جماعات محلية بالإقليم تنادي بضرورة مراجعة العقد وإلزام الشركة المعنية بالتدبير المفوض باحترام بنود دفتر التحملات.
فقد سبق، وأن أثار المجلس البلدي لمدينة إفران المستوى المتدني لخدمات الشركة التي تكلفه ميزانية تفوق بالكثير ما كان يخصصه لتدبير قطاع النظافة، ولفت انتباه مسؤولي الشركة إلى ضرورة احترام التزاماتها وتحسين خدماتها، كما ناقش في دورة استثنائية في بداية السنة الجارية ما يتسبب المبلغ المرصود لقطاع النظافة من إثقال لكاهل ميزانية الجماعة، في وقت كشفت فيه بعض الدراسات أنه بإمكان الجماعة الاعتماد على مواردها اللوجستيكية والبشرية في تدبير القطاع، وتم تحذير الشركة المكلفة بالتفويض من استمرار نفس الوضعية في القطاع وما يمكن أن يترتب عنها من فسخ للعقد، وقد تقرر تكوين لجنة للتتبع والمراقبة قصد تفعيل الآليات الكفيلة بالحفاظ على مصالح الجماعة في قطاع النظافة، والتلويح بترتيب غرامات ضد الشركة في حال إخلالها ببنود العقد.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق