الأربعاء، 15 يونيو 2011


 أي تفعيل للتدابير المتخذة من قبل لجنة اليقظة لمحاربة البناء الغير القانوني و مراقبة البناء بإقليم إفران؟
ف.أ.م
خلص الاجتماع المنعقد  بمقر عمالة إقليم إفران برآسة عامل الإقليم و بحضور رئيس المحكمة الابتدائية ووكيل الملك بها ومدير الوكالة الحضرية رجال السلطة ورؤساء الجماعات بالإقليم لجنة اليقظة في مجال التعمير تفعيلا لمضامين الدورية المشتركة لوزير العدل ووزير الداخلية ووزير الإسكان والتعمير والتنمية المجالية رقم 2911 الصادرة بتاريخ 02 ماي 2008 الهادفة إلى محاربة البناء الغير القانوني وتفعيل المقتضيات القانونية المتعلقة بمراقبة البناء’ الى الاعلان عن عدة توصيات تهم بالأساس:
* الحرص على تطبيق ما جاء في الدورية المشتركة بحزم وصرامة واتخاذ ما يلزم من تدابير لتعميم فحواها.
* تكتيف عملية المراقبة الميدانية والمستمرة لحركة البناء من طرف جميع المتدخلين (الوكالة الحضرية، وزارة الإسكان، العمالة، النيابة العامة ، الجماعات والسلطات المحلية....) ولاسيما بالمناطق التي تعرف نموا مطردا للبناء العشوائي بالإقليم.
* تعزيز التنسيق بين السلطات الإدارية المحلية، النيابة العامة، المجالس الجماعية، الوكالة الحضرية في إطار اجتماعات لجنة اليقظة وتكثيف المراقبة لضبط مخالفات البناء والتعمير.
* إشراف النيابة العامة على تنظيم دوريات تكوينية للمأمورين المكلفين بضبط المخالفات وخاصة في مجال تحرير المحاضر حتى تستوفي الشروط الشكلية المنصوص عليها في قانون المسطرة الجنائية.
* الإسراع في انجاز المشاريع المتعلقة بإعادة هيكلة الأحياء القديمة في كل من المراكز الحضرية والقروية بالإقليم.
و قد تم خلال هذا الاجتماع استعراض الإكراهات التي يعرفها مجال التعمير بالإقليم خاصة ضعف نسبة تفعيل أحكام وثائق التعمير وضعف مشاركة الفرقاء في تمويل الدراسات.

البنية الطرقية من جهتها أداة اساسية في الحفاظ على المجال البنائي بمدينة آزرو 
و يعتبر السكن الغير اللائق من القضايا و المشاكل المرتبطة التي شكلت هاجسا قويا لدى المتضررين الذين يستشعرون الغبن جراء المخاطر التي تحدق بمساكنهم الآيلة للسقوط نظرا لحجم المعاناة و المأساة التي ترافق حياتهم اليومية سيما بحي القشلة و بجماعات قروية ..فضلا عن مشاكل مرتبطة بوداديات السكن..  سواء المتعلقة مشاكل عديدة يعاني منها هذا القطاع سواء المتعلقة بالدور الآيلة للسقوط بآزرو أو في جماعات قروية لكل من سيدي المخفي و زاوية وادي إيفران و عين اللوح…أو المنازل التي تعاني من عدم ربطها بشبكة الماء الصالح للشرب أو التيار الكهربائي إلى جانب المنازل التي تعاني من فقدان قنوات الصرف الصحي بدواوير سيدي عدي .. و تجدر الإشارة إلى المشاكل العديدة للتجزئات السكنية للعمران التي فوتت بمبالغ مالية لا تراعي الظروف المعيشية لساكنة آزرو و لا تعتمد على أية معايير موضوعية...  و ارتباطا بالموضوع فانه بمدينة آزرو بالرغم منا يعلن من إجراءات و تدابير و يقظة تعم ظاهرة البناء العشوائي إذ لا يقل عدد وحداته 20 منزلا عشوائيا بني على ارض مجاورة للمقبرة بحي القشلة ، منازل عشوائية و أزقة تنشر بها التربة و الحفر في عدد من النقط بالمدينة (الصباب ، امشرمو و تابضليت…) ، و ما تعرفه هذه النقط من غياب تام لمجاري الواد الحار و ضعف التغطية بالكهرباء و الماء الصالح للشرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق