الاثنين، 12 سبتمبر 2011


 برنامج مخطط المغرب الأخضر بإقليم إفران
 بين المسطر و الممنهج
 
إفران – محمد عبيـد
سيعرف إقليم إفران خلال سنتي 2011 و 2012 تحويل مساحة تقدر ب 2100 هكتار من مساحة لزراعة الحبوب إلى مساحات لغرس الأشجار المثمرة وسيستفيد من هذه العملية التي تدخل في إطار مخطط المغرب الأخضر بإقليم إفران حوالي 1200 فلاح، ويصل الدعم الذي صادقت علية وكالة التنمية الفلاحية والمخصص للتشجير وشراء وحدتين للتحويل ووحدتين لتثمين المنتوجات ومحطتين لمواجهة البراد إلى 22.136.500 درهم سنة 2011 و77.083.800درهم سنة 2012. أما نوعية الأشجار التي سيتم غرسها في إطار هذا البرنامج بالإقليم فهي أشجار الزيتون فوق مساحة 100 هكتار ، أشجار البرقوق بحصة 940 هكتار، الكرز بحصة 100 هكتار، الخوخ بحصة 160 هكتار، التفاح بحصة 800 هكتار . ويهدف هذا البرنامج إلى تنويع المنتوج للرفع من المردودية والمساهمة في تحسين مدخول الفلاحين الصغار وتطوير الفلاحة من أجل جعلها محركا أساسيا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
و إذا كان تدبير قطاع الفلاحة بإقليم إفران في إطار المخطط الأخضر يهدف إلى التركيز على تشجيع الاستثمار و محاربة هشاشة القطاع من خلال تشجيع الإنتاجية المرتفعة و تقديم المساعدات للفلاحين لمواجهة المشاكل المرتبطة بظروف الإنتاج و تقديم الدعم المادي للمشاريع المندمجة في إطار المخطط الوطني المغرب الأخضر بالإقليم..و ذلك بتعزيز دور الشباك الوحيد في دعم مشاريع فلاحية بالإقليم فلقد تساءل عدد من الفلاحين في فرص متعددة أخرها عند انعقاد يوم دراسي في إطار مهرجان حب الملوك بعين اللوح المنعقد خلال الصيف الأخير عند تدخلاتهم عن فحوى المخطط الأخضر و لماذا لم يتم التعريف به لدى عموم الفلاحين الصغار تعميمه عوض حصره في مجموعة من المحظوظين ، و ذكروا بضرورة تنويع المنتوجات الفلاحية و عدم الاقتصار فقط على حب الملوك ، كما اشتكوا من نوعية الأغراس المقدمة لهاته الفاكهة في مشاتل أفرزت عن غياب الجودة ، و نددوا لغياب التفكير في مياه السقي التي وجب الأخذ بعين اعتبارها مستقبلا ، مطالبين وزارة الفلاحة بضرورة العمل على توفير بذور ملائمة لتضاريس و طقس إقليم إفران، معتبرين أنفسهم  طرف المعادلة و مذكرين بعدم قيام الإدارة الإقليمية لوزارة الفلاحة  بأي مجهود بخصوص الإرشاد الفلاحي ميدانيا، و مركزين على ضرورة تجاوز المنهجية القائمة والتي اعتبرت باللا صلة لها بالمقاربة التشاركية أو الفلاحة التضامنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق