الخميس، 13 أكتوبر 2011


تحتضنه  آزرو  و إفران نهاية الأسبوع الجاري:
الملتقى الأول للتفاح تحت شعار
"زراعة التفاح، ركيزة أساسية لتنمية مستدامة بالمناطق الجبلية"


ف.أ.م
تحتضن مدينة آزرو نهاية الأسبوع الجاري ( يومي السبت 15 و الأحد 16 أكتوبر الجاري ) فعاليات الملتقى الأول للتفاح بإقليم إفران تحت شعار:
" زراعة التفاح ركيزة أساسية لتنمية مستدامة بالمناطق الجبلية"  من تنظيم كل من المديرية الجهوية للفلاحة بمكناس-تافيلالت و المركز الجهوي للاستثمار الفلاحي بمكناس و الغرفة الفلاحية بالجهة و جمعية ادرار بإفران ، ويهدف هذا الملتقى - بحسب المنظمين له -  إلى  إبراز الدور الأساسي الذي تلعبه زراعة التفاح من الناحية التنموية لهاته الأغراس  في المناطق الجبلية عموما وبإقليم إفران خصوصا، حيث جاء في عرض للمنظمين، خلال انعقاد ندوة صحفية مساء الأربعاء الأخير بمقر مندوبية الفلاحة بآزرو،تقديم أرقام ذات دلالة ومعطيات تقنية تظهر الفارق والميزة التي يتسم بها تفاح آزرو عن باقي المناطق المنتجة لهذه الفاكهة.
في البرنامج العام لهذا الملتقى الذي سيفتتح يومه الأول بمسابقة في الرسم لفائدة الأطفال وسيختتم بحفل توزيع جوائز، فان اليوم الأول سيكون بمثابة يوم دراسي  لتقديم جملة من العروض تهم إسهام مخطط المغرب الأخضر  و العقد البرنامجي مع المهنيين للنهوض بسلسلة التفاح على مستوى إقليم إفران ، مساهمة البحث الزراعي في تطوير سلسلة التفاح ( الأصناف و التقنيات الزراعية الملائمة ، تهديد آفة اللفحة النارية ، تنمية المقاومة عند القراديات ،و إشكالية فعالية المبيدات المضادة لها ، التفاح ( التثمين و تسمية الجودة)، فمناقشات و التوصيات التي سيخرج بها هذا اليوم الدراسي الذي ستحتضنه قاعة الاجتماعات بإفران، أما  اليوم الثاني فسيعرف تنشيطا ثقافيا، فنيا ورياضيا أبرزه سباق الدراجات "طريق التفاح" انطلاقا من دار الشباب آزرو مرورا بسيدي عدي - آيت واحي - آيت يحيى أوعلا - وصولا إلى مدينة آزرو.
وقد كانت هذه الندوة فرصة للاستفسار عن مجموعة من القضايا المرتبطة بالموضوع وتلقي ردود عليها من قبل المدير الإقليمي للفلاحة بإفران وكذا من قبل الفلاحين ومهني القطاع الذين أطلعوا الحضور على سعادتهم بهذا الملتقى وأهميته دون أن يخفوا الإكراهات والتهديدات المحدقة بهذه الزراعة  التي يعد الاستثمار فيها مغامرة غير محسوبة العواقب مع الإشارة إلى المشاكل التي يعانوها في التسويق ومنبهين بعضهم إلى ضرورة توحيد الصف والتنظيم لرفع التحديات ومنوهين بالالتفاتة التي أصبحت تولى لهذا القطاع, ولم تغفل التساؤلات العديد من القضايا الحساسة المتعلقة بغياب المراقبة على المبيدات المستوردة وأثر استعمالها على الفرشة المائية وكذا عدم تجاوب بعض الفلاحين لمعالجة ضيعاتهم أو اقتلاع وحرق الورديات التي كانت هدفا للفحة النارية رغم توصلهم بإنذارات ورغم إشعارهم بأنهم سيستفيدون من تعويضات على ذلك مع وضع علامة استفهام عن الواجب فعله في مثل هذه الحالات حماية للضيعات المجاورة...كما تمت إثارة مفارقة أن ثمن هذه الفاكهة في السوق المحلية/ موطن إنتاجه يعتبر باهظا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق