غضبة وليدات آزرو من الدورة8 للألعاب الوطنية
من الأولمبياد الخاص المغربي بإفران
استغرب الرأي
العام المحلي بمدينة آزرو لغياب جمعية وليداتنا للمعاقين عن الألعاب الثامنة
للألعاب الوطنية لفائدة الرياضيين في وضعية إعاقة ذهنية التي انطلقت بإفران منذ الأربعاء
الأخير والمستمرة إلى غاية الأحد من نهاية الأسبوع الجاري، حيث أثارت الجمعية الآزروية
قضية غياب المعاق الإفراني عن هاته التظاهرة التي يحتضنها إقليم إفران .،
وجاء تساؤل الجمعية من
خلال موقعها على الفايس بوك بإثارة الظروف
التي رافقت حضور "وليداتها" في حفل الافتتاح وما عاشته من محن اعتبرتها
محاولات تهميش المعاق الآزروي، وهذا مضمون موضوع الرسالة/البرقية للجمعية لمن يعنيهم أمر المعاق الآزروي
إن إقليميا أو وطنيا:
ينظم إقليم إفران الدورة الثامنة للألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص أي للمعاق أو لذوي الاحتياجات الخاصة تختلف الأسماء و المعنى واحد و يشارك في هذه الدورة حوالي 1600 رياضي ومؤطر من جميع أنحاء وطننا الحبيبة إلا من إقليم إفران المدينة المنظمة، أضف إلى أنه تم التنسيق مع كل المؤسسات وأرسلت لها حافلات خاصة ولم تشمل هذه العملية الجمعيات التي تهتم بالإعاقة حيث بصعوبة وجدت جمعية وليداتنا مع بعض الأمهات ومعهن أطفالهن المعاقين والأسوياء حافلة لنقلهم الى المركب الرياضي حيث منعوا من دخول المركب لأنه مخصص للرياضيين و بعد قليل من التصعيد (حيث لا يمكن للأمهات صعود المدرج بسبب الكراسي إضافة أن الطفل المعاق لا يمكنه تحمل حرارة الشمس) سمح لهم دخول الملعب لكن بعيدا عن المنصة حتى لا يرى احد حالة المعاق بالإقليم، و أثناء مغادرتهم أصيب شاب طبعا معاق بحالة ذعر شديدة حين رأى كثرة الأمن وأخذ يصرح على مرأى من أنظار كل المسؤولين ولم يهدأ إلا بعدما تم إبعاده عن مكان تجمع المسؤولين والأمن.
ينظم إقليم إفران الدورة الثامنة للألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص أي للمعاق أو لذوي الاحتياجات الخاصة تختلف الأسماء و المعنى واحد و يشارك في هذه الدورة حوالي 1600 رياضي ومؤطر من جميع أنحاء وطننا الحبيبة إلا من إقليم إفران المدينة المنظمة، أضف إلى أنه تم التنسيق مع كل المؤسسات وأرسلت لها حافلات خاصة ولم تشمل هذه العملية الجمعيات التي تهتم بالإعاقة حيث بصعوبة وجدت جمعية وليداتنا مع بعض الأمهات ومعهن أطفالهن المعاقين والأسوياء حافلة لنقلهم الى المركب الرياضي حيث منعوا من دخول المركب لأنه مخصص للرياضيين و بعد قليل من التصعيد (حيث لا يمكن للأمهات صعود المدرج بسبب الكراسي إضافة أن الطفل المعاق لا يمكنه تحمل حرارة الشمس) سمح لهم دخول الملعب لكن بعيدا عن المنصة حتى لا يرى احد حالة المعاق بالإقليم، و أثناء مغادرتهم أصيب شاب طبعا معاق بحالة ذعر شديدة حين رأى كثرة الأمن وأخذ يصرح على مرأى من أنظار كل المسؤولين ولم يهدأ إلا بعدما تم إبعاده عن مكان تجمع المسؤولين والأمن.
لنقول هذه حالة
معاقي الإقليم غير المؤطرين وتلك حالة المعاق المؤطر الذي يرفع راية المغرب داخل وخارج
الوطن.
رسالة شكر لكل من ساهم من قريب أو بعيد في دعم جمعية
وليداتنا للمعاق بمدينة آزرو ماديا أو معنويا في الحفل الذي أقيم في الولايات
المتحدة الأمريكية... ونتمنى المزيد من الدعم و الالتفات لهذه الفئة المهمشة.
قريبا سنعلن عن افتتاح جمعية وليداتنا للمعاق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق