فاس/بن دباب
المخدرات وكلاب البيدبول تثيرغضب سكان حي الحجوي
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/ محمد عبيد
تتساءل ساكنة في حي الحجوي/بن دباب بمدينة فاس عن السر الذي يلازم السلطات الأمنية
في عدم لفت انتباهها إلى عناصر مشبوهة في الاتجار بالمخدرات انتشرت بالأساس في
ملتقى الأزقة 9/10 و 11 .. عناصر يتزعمها المدعو عبد الرفيع وصحبته الأخوين الطّّاو-
من ذوي السوابق في الاتجار بالمخدرات والحبوب المهلوسة معززة بأنواع من الكلاب
الشرسة –البيدبول-...
ساكنة حي
الحجوي/بن دباب بالنقط المشار إليها أعلاه تستنكر هذه الظاهرة التي تثير في نفوسها
الخوف تعداه إلى أبنائها وممتلكاتها نظرا لما تشكله هاته العناصر من خطر عليها
سيما وأنها تقيم بذات النقط مسلحة ومدججة بالسلاسل الحديدية والسيوف والخناجر
كثيرا ما استعملتها هاته العناصر في معارك مع نظيرات لها لأسباب تنّم عن اختلافها
معها في ترويج تجارة وتبادل المحظورات...
وما يزيد من قلق
الساكنة التي عبرت عن عدم توفر الحي للظروف الآمنة للعيش هو أن العناصر المشبوهة
بالاتجار بالمخدرات وبكلابها لا تنام ليلا مثيرة الفزع في الحي الذي لم تسلم
مصابيح الإنارة العمومية فيه من بطش هؤلاء بكسرها عمدا حتى يتسنى لها ترويج سلعتها
والتحرش بالمارة من الفتيات والنساء، فضلا عن اعتراض سبيل المارة من سكان أو زوار
الحي لسلبهم ما بحوزتهم من نقود وهواتف نقالة وحلي... ويزيد بطش هاته العناصر - بحسب
الساكنة في اتصال لها بالجريدة- أن الكلام الساقط والعبارات النابية التي تخدش
الحياء والأخلاق قد أصبحت أسلوبا مألوفا لسماعهم له ومن قلب مساكنهم، مما تسبب في
خلق جو من الاختناق والتوتر وموجة من الغضب والاستنكار للحالة اللا إنسانية التي أصبحت
تعيش عليها هاته الساكنة ..
وتهيب ساكنة حي
الحجوي/بن دباب، أساسا بالأزقة 9/10 و11، من كل الدوائر المسؤولة بمدينة فاس وخاصة السلطات الأمنية بالتدخل المسؤول لرفع الأضرار إن الميدانية أو النفسية التي
تحلق بها وبأسرها لأجل إقرار الأمن والاستقرار ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق