السبت، 11 أكتوبر 2014

الشواء يلهب نارا في غابة بآزرو

الشواء يلهب نارا في غابة بآزرو
هكذا تم إخماد النيران والمياه الغابات في سبات

البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"آزرو-محمد عبيد
تعرض جزء من المنطقة الغابوية بجبل بويغيال المحاذي للحي المحمدي بمدينة آزرو مساء الخميس الأخير(09/10/2014) حوالي الساعة الخامسة مساء إلى حريق فاجأ معه الساكنة بمحيط الغابة وليتم إعلان الوقاية المدنية بالواقعة فيما لم تتمكن البعض من المتصلين بمصالح المياه والغابات بالمدينة لإشعارها بنفس الواقعة لأجل التدخل نظرا للوضعية التي تتواجد بها النيران القريبة من السكنيات وكون المصالح الغابوية أكثر تجهيزا من مصالح الوقاية المدنية كون الأولى بحسب لوجيستيكيتها المعروضة في مناسبات سابقة تتوفر على أسطول إطفائي خاص بالغابة وأيضا بعض المروحيات المعتمدة لهذه المهمة...
ورُدّت أسباب نشوب هذه النيران إلى فرضية قيام مجهول أو مجهولين بعملية شواء بالغابة، انصرفوا دون إخماد ما تبقى من نار الحطب وجمرها..
 إخماد النيران الذي تأخر بما لايقل عن الساعة بحسب مواطنين عاينوا هاته النيران جادت الأقدار الإلهية لمنعها من انتشار واسع بالمنطقة لتدخل بعض المواطنين قبل حلول رجال المطافئ(تجاوزا وهم أصلا رجال وقاية مدنية) حيث لم تكن الرياح قوية لتعقد الأمور في القضاء عليها في أسرع وقت .. والملاحظ أن رجال المطافئ (05) الذين حضروا بعين المكان استعملوا وسائل عادية في غياب تام لأية تجهيزات كفيلة  بإخماد النيران والسيطرة عليها دون اللجوء إلى المغامرة..
"راه حتى أنا من بين مواطنين طفينا العافية بأقمصتنا التي خلعناها وبها بدينا نهشوا على العافية باش تطفا"... يقول احد المواطنين ممن عاينوا الواقعة.
واقع التجهيزات الكفيلة بالتدخل المسؤول لإخماد النيران سواء في آزرو أو في باقي مناطق إقليم إفران الذي يشتهر بشساعة غاباته وانتشارها بالقرب من تجمعات سكنية آهلة يطرح معه أكثر من سؤال إذ أن غياب تدخل مصالح المياه والغابات في مثل هذه الحالة من جهة  وافتقار الوقاية المدنية إلى ابسط الوسائل المستعملة في إطفاء الحرائق ينذر لا قدر الله بوقوع كارثة في حالة اندلاع أي حريق خصوصا أذا علمنا أن مناطق في الغابة باقليم إفران  معروف عنها وعرة المسالك ويصعب معها السيطرة على الحرائق ما لم توفر للمصالح المذكورة الوسائل اللوجيستيكية الضرورية .. فهلا تحرك ذوو الأمر سواء إقليميا أو مركزيا قبل وقوع الفأس في الرأس؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق