الثلاثاء، 24 فبراير 2015

تهم ثقيلة تواجه نبيل ابن الخياط رئيس الفريق الحركي السابق أمام محكمة جرائم الأموال بفاس.. ومشاكل لا تنتهي؟

تهم ثقيلة تواجه نبيل ابن الخياط رئيس الفريق الحركي السابق
 أمام محكمة جرائم الأموال بفاس.. ومشاكل لا تنتهي؟

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
وجه الأستاذ محمد الطويلب قاضي التحقيق بقسم جرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بفاس قراره إلى الوكيل العام للملك لدى المحكمة لأجل تقديم ملتمساته قبل الحسم في صكوك الاتهام التي سيوجهها قاضي التحقيق لنبيل ابن الخياط رئيس الفريق الحركي السابق والمقاول على خلفية تورطهما في ملف أشغال بناء المركب الرياضي بمدينة آزرو حيث كان النائب البرلماني الحركي مندوبا لوزارة الشباب والرياضة سنة 2009 سنة الحدث الضجة ...
ويتابع ابن الخياط والمقاول بتهم ثقيلة من أجل تبديد أموال عامة والاختلاس علما أن النيابة العامة سبق لها وان التمست من قاضي التحقيق تعميق البحث في التهم المنسوبة للمتهمين وبعد أن كان الوكيل العام قد أحالهما في حالة اعتقال خلال شهر يونيه الماضي قبل أن يقرر قاضي التحقيق متابعتهما في حالة سراح مؤقت مقابل كفالة مالية قدرها 50الف درهما لابن الخياط و25الف درهما بالنسبة للمقاول.
وأفادت مصادر مقربة من الملف أن قرار إنهاء التحقيق  جاء نتيجة استنطاق قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بفاس في جلسة تحقيق تفصيلي جرت الأسبوع ما قبل الأخير للمتهمين قبل إحالتهما على أول جلسة للمحاكمة أمام الغرفة الابتدائية بقسم جرائم الأموال بفاس...
مشاكل تتراكم في حياة ابن الخياط على مستوى إقليم إفران حيث لاتزال عمالة إقليم إفران تنتظر منه كرئيس لجمعية الأطلس المتوسط  للتنمية الوفاء بالعهد بخصوص تصفية قضية حافلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الخاصة بالنقل المدرسي لدعم العالم القروي بالإقليم بعدما كان قد استحوذ على الحافلة التي تم إدخالها وأخرى إلى المغرب كهبة من جمعية اسبانية لهذه المؤسسة مع بداية شهر نونبر2014..-والتي كانت موضوع مقالات صحفية أثارت حفيظة عدد من الجهات المعنية بالموضوع- بإدخال 4حافلات إلى مرأب عمالة إفران وإصلاحها كي تكون جاهزة لغرضها الاجتماعي المعني بالنقل المدرسي في حدود تاريخ 8يناير المنصرم 2015 مع تقديمه جميع الوثائق المتعلقة بصفقة الحافلات... وذلك في إطار حل توافقي مع السيد محمد بنريباك عامل إقليم إفران السابق وقد حل محل هذا الأخير السيد عبد الحميد المزيد العامل الجديد لا مؤشر ملموس لحل المشكل حيث رد مصدر مسؤول سبب هذا التأخير خضوع النائب البرلماني ابن الخياط لفحوصات طبية بالخارج (اسبانيا في يناير و الولايات المتحدة هذا الأسبوع الأخير من فبراير2015) فضلا عن مشاكله الحزبية وغيرها... كما أن ابن الخياط تنتظره ملفات عالقة من بينها النزاع القائم بينه وبين الجماعة الحضرية لآزرو بسبب بقعة أرضية يعتبر نفسه مالكا لها(اقتناء) بغرض انجاز تجزئة سكنية في اطار تعاونية في حين تعتبر الجماعة أن البقعة تدخل ضمن مخطط إعادة هيكلة المدينة وأن مشروعه باطل..
هذا فضلا عن الزوبعة القائمة بالجماعة القروية لوادي إفران التي يترأسها -الوزير المخلوع- محمد أوزين بسبب تورط أخيه -في الحزب والبرلمان- نبيل ابن الخياط في صفقة مشروع ملغوم جاء على إثر اتفاقية شراكة بين الجماعة القروية لواد إفران (رقم 3) ، في 21/10/2011 بين رئيس الجماعة وجمعية الأطلس المتوسط نبيل ابن الخياط  وأحمد الموساوي الوالي السابق بجهة مكناس تافيلالت، إذ كان أن التزم وتعهد رئيس جمعية الأطلس المتوسط ، في تاريخ 2011/11/04، بشراء الآليات موضوع الاتفاقية، وكذلك إشراك جمعية ابن الخياط في فتح مسالك قروية، وأن عملية الشراء سوف تتم داخل إحدى دول الإتحاد الأوروبي حسب المعيار، والتزم بتقديم تقرير مالي وتقني يضم كل المعلومات بخصوص هذه الآليات التي اتضح فيما بعد أن العملية فوتت من طرف رئيس المجلس القروي وصديقه في الحزب لمقربين جدا منهما، وأن الآليات متهرئة ولا تتناسب مع الورقة التقنية لهذه الآليات، ولا تخضع لشروط الاتفاقية، وقد تم الإخلال ببنود الاتفاقية، مما اضطر معه أن يسترجع رئيس جمعية الأطلس المتوسط مبلغ 135مليون سنتيم للجماعة؟
ليبقى التساؤل المطروح بخصوص هذه النازلة حول ما يحدث من تفويتات لصفقات عمومية، وحول التلاعب بالمال العام، حسب شهادة السكان والأعضاء بتراب الجماعة الذين عبروا في اتصالهم بالجريدة عن مطالبتهم السلطات العليا المختصة بفتح تحقيق مسؤول ونزيه؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق