شبيه سجن
غوانتنامو في
آزرو
ماتوا"المسنين" جلدوا"المسيرين"ومنعوا"الزائرين"
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
لن يكون مقالنا هذا دفاعا عن أية جهة أو تحميل أي منها
سواء إدارية أو اجتماعية أو مجتمعية ما يقع منذ حوالي شهرا بالتمام بالمركب
الاجتماعي التربوي الرياضي بمدينة آزرو حيث تضاعفت الأهوال وتأججت الأوضاع ساهمت
فيها الأقدار بوفاة نزيل ونزيلتين لكبر سنهم ونظرا لظروف خارجة أحيانا عن نطاق الإيمان
بالله وقدره ومشيئته..
هذه الديباجة لا
تعفي المسؤوليات التي تتحملها كل الأطراف المعنية بأمور هذه المؤسسة الاجتماعية
حين تفاعلت المواقف وتناسلت الوقائع لتضع هذه المؤسسة في صفة سجن غير رسمي نظرا
لمال يتلل منها من أخبار ومن إشارات رغم الحصار المضروب بل المفروض على النزيلات
والنزلاء من كل الفاعلين بالمركب بل تعداه إلى تعليمات عاملية - بحسب زوار ورواد
المركب مؤخرا- أفادتهم إشارة ببوابة
المركب بأن أية زيارة أصبحت لهؤلاء المستضعفين أصبحت محرمة ولن تكون إلا بإذن مسبق
وتحديد موضوع الزيارة ودواعيها؟؟؟
الرأي العام
الاقليمي بإفران عموما وبمدينة آزرو على وجه الخصوص يمتعض مما يجري بهذه المؤسسة
سيما عندما تتفجر كل حين أصداء سوء المعاملة والرقابة الممارستين على النزيلات
والنزلات تتعداها إلى التفتيش الجسدي؟؟؟؟
هذا مع العلم أن هناك إشارات أخرى تفضح الممارسات اللا
إنسانية التي يعيش عليها البعض من النزيلات والنزلاء كما سبق وأن تم الإدلاء به من
البعض في مناسبات اجتماعية ومجتمعية شهادات صادمة كشفت عن ممارسات
وصلت حد التعنيف الجسدي واللفظي الذي يتعرض له النزلاء وكشفت عن سرقة ممتلكاتهم
وعن اختلاس المساعدات التي تقدم إليهم فضلا عن قضايا أخرى تضمن لهم حقوقهم
الإنسانية والحياة الكريمة ناهيك عن سوء التغذية وغيرها من الظروف الواجب القيام
بها من قبل كل المشرفين على المركب الاجتماعي حتى ذهبت بعض الصفات إلى وصفه
ب"سجن غوانتنامو " في غفلة من كل المسؤولين إقليميا ووطنيا...
هذه المعطيات
تفيد أن الوضع الكارثي الذي يعيش عليه المركب الاجتماعي ليست بالبريئة ومحض صدف بل
مؤامرة مدبرة من أكثر من جهة سيما عندما اجتهد البعض في خلط الوقائع والدفع بها
إلى أنها تطاحنات سياسية؟ وإن كانت في الخفاء تلوح ملامح تربص بعض الأطراف السياسية
بالوضع وتترقب فرصة اقتناص الأشراف على المركب بدعوى التشاركية؟.. أطراف سياسية من
بعيد تدبر للأمور دون واجهة الحضور في النكبة القائمة حاليا... ويبقى النزلاء
ضحايا صراعات المصالح...
للموضوع بقية ترقبوها قريبا في مقالة رأي
"قضية وموقف" ضمن موقعينا الإعلاميين...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق