الثلاثاء، 21 أبريل 2015

مواطنون"اطلع لهم الزفت فالراس" من انتظار تزفيت شارع الحسن الثاني في آزرو

مواطنون"اطلع لهم الزفت فالراس"
من انتظار تزفيت شارع الحسن الثاني في آزرو

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/* 
يعاني سكان وتجار وكذا المتنقلون من راجلين وأصحاب المحركات من الحالة الغير العادية التي يوجد عليها شارع الحسن الثاني بمدينة آزرو والذي يعتبر الممر الرئيسي بين مدخل المدينة من اقليم الحاجب تجاه وسطها والى منطقتي باقي مدن الأطلس المتوسط وتافيلالت منذ أمد غير طويل جراء الأشغال المتدبدبة التي يعرفها هذا الشارع حيث انتشار الحفر التي تطالها كل حين عمليات الترقيع بالتراب مما أدى إلى حالة يرثى لها بفعل الغبار الذي يقلق راحة الجميع ويقض مضجعهم...
ويشهد شارع الحسن الثاني إعادة تهيئته منذ سنوات خلت من اجل تأثيثه ورصد له غلاف مالي قدره 4ملايين درهما إلى جانب تشويره  بميزانية قدرها 8 ملايين سنتيم .. الأشغال التي تدخل ضمن برنامج تهيئة مدينة آزرو التي خصص لها غلاف مالي إجمالا قدره 600مليون درهما تهم محاور: "التأهيل الحضري والبنيات التحتية والتنمية البشرية" من خلال مد قنوات الصرف الصحي عبر شارع الحسن الثاني والذي قاربت أشغالها نهايتها..الشارع الذي يترقب الجميع إعادة "تزفيته" لإعفاء السكان والتجار وكذا المتوافدين عليه من عناء الغبار الذي يخيم على اجوائه نتيجة المحركات التي تعاني أيضا من استعمال الطريق المحفرة..
 ويذكر أن برمجة إعادة تزفيت وتأثيث شارع الحسن كانت قد تمت منذ سنة 2010 خلال ولاية السابق كريم قسي لحلو آنذاك ورغم مرور ولايتي عاملين سابقين (صمصم جلول ومحمد بنريباك) فإن الأشغال مع ولاية العامل الحالي عبدالحميد المزيد ماتزال تعرف تدبدبا وسيرا حلزونيا مما خلق امتعاض وقلق سكان أحياء أحداف ككل..
 وصار الشارع كل يوم يعرف عمليات رشه بالماء من قبل أصحاب المحلات التجارية والمقاهي ليحسب عابره أنه يعبر الوديان من رصيف إلى رصيف مع استفحال "المغيسة" شتاء والغبرة خلال صحوة الجو الشيء الذي افقد هذا الشارع جماليته باستفحال انتشار الأتربة التي فضلا عن تشويهها للناقلات تدخل جميع المحلات مما زاد من تفاقم مشكل النظافة...
  وهذا ما  أصبح معه الأمر يدعو إلى اتخاذ تدابير عملية ملموسة لتسريع وثيرة الأشغال التي طال انجازها ناهز الخمس سنوات(05) من قبل الآن..
"راه طلعنا الزفت فراسنا وشي زفت ماشافناه فهاد الشارع"" يعلق بعض مستعملي طريق الشارع وكذا تجاره...(ولعل في مجموع الصور رفقته مايغني عن مزيد من التعاليق).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق