حادثة سير مروعة في شارع النخيل بآزرو:
أمَا آنَ الأوان لتشوير الشارع بالحديدبات؟
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
وقعت مع وقت آذان المغرب من يوم الأربعاء 07رمضان الجاري حادثة سير مروعة نتجت عنها ضحية بشرية وخسارة مادية بفعل التهور والسرعة المفرطة وذلك على مستوى شارع النخيل بمدينة آزرو عند وسطه حيث ملتقى طريقين بين الشارع الرئيسي وشارعين متفرعين عنه تجاه حي التكوين وحي فرح..
الحادث الذي ذهب ضحيته شاب في سن حوالي25سنة جاء بفعل السرعة المفرطة لصاحب سيارة – وبحسب شهود عيان - فإن الشاب الذي كان على متن دراجة نارية وهو يعبر الطريق المتفرعة على الشارع في تجاه مسكنه لم يمهله القدر ليصطدم بسيارة أحد الأشخاص الذي كان يقود مركبته بسرعة مفرطة، وليفاجئالسائق بدوره بالدراجة التي أطرح صاحبها أرضا وجرها على مسافة لاتقل عن 40مترا بسبب عدم تحكمه فورا في مقود سيارته التي اصطدمت بسيارة أخرى -من نوع بيكوب- كانت راكنة بالشارع مخلفا بها أيضا خسائر مادية..
و قد حضرت على الفور الشرطة وسيارة الإسعاف.. وتم إنجاز محضر معاينة للحادثة مع نقل الشاب المصاب بخطورة إلى مستشفى الجامعي بفاس... لكن كان الآجال المحتوم قد آمر به قضاء الله بمفارقة الشاب لحياته..
هذا وقد شيع اليوم الخميس25يونيه2015 من الليلة الثامنة من رمضان -عند آذان العشاء- جثمان الشاب الفقيد في موكب جنائزي مهيب وحضور كبير من أقربائه وأصدقائه ومعارفه وسكان الحي...
هذا وقد شيع اليوم الخميس25يونيه2015 من الليلة الثامنة من رمضان -عند آذان العشاء- جثمان الشاب الفقيد في موكب جنائزي مهيب وحضور كبير من أقربائه وأصدقائه ومعارفه وسكان الحي...
الصدمة التي عمت السكان بالمنطقة والذين رأوا أن هذا الشارع –شارع النخيل- يشكل منذ مدة الاستثناء بمدينة آزرو في غياب التشوير ومراقبة شرطية مما يساعد أصحاب المحركات بشتى أنواعها في الإفراط أحيانا في السرعة وزرع الرعب في نفوس المارة بهذا الشارع.. مما أصبح معه الأمر يستدعي مراجعة الموقف تجاه هذا الشارع الذي تتفرع عنه حوالي 5أزقة يمينا وشمالا- وبضرورة تشويره من خلال الإشارات الضوئية أو على الأقل وضع حديدبات"Les dos-d'ânes" لفرض التخفيف من السرعة الجنونية التي يمارسها العديد من السائقين العابرين بهذا الشارع...خصوصا ليلا التي غالبا ماشوهدت مركبات تعبره في مشاهد مثيرة القلق وكأنها في سباق من سباقات الرالي؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق