الأحد، 31 يوليو 2016

عقلية انتقامية لرئيس جماعة باقليم إفران تثير غضب سكان عالم قروي لإقصاء دواويرهم من مشاريع تنموية وفي غياب احترام توجيهات عامل الإقليم

عقلية انتقامية لرئيس جماعة باقليم إفران
تثير غضب سكان عالم قروي لإقصاء دواويرهم من مشاريع تنموية
وفي غياب احترام توجيهات عامل الإقليم 

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/* 
كشفت نتائج أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس القروي لجماعة بن صميم/قيادة إركلاون-دائرة آزرو باقليم إفران عن استحضار عقلية الانتقام تعدت المستشارين الغاضبين والمعارضين للسياسة التسييرية والشؤون التدبيرية لرئيس الجماعة إلى حرمان 04دوائر انتخابية من أصل 15 بتراب الجماعة من مشاريع تنموية لفائدة السكان.. وذلك بحسب ما تلقته الجريدة من معلومة ممن استشعروا الغبن والجور بهذا الخصوص..
الدورة الاستثنائية التي عقدت الجمعة 22يوليوز2016 بمقر الجماعة القروية بن الصميم بحضور 13 من أصل ال15 مستشار جاءت على اثر رسالة من عامل إقليم إفران من اجل إعادة النظر في بعض النقط المثيرة الجدل والتي سجلت على محضر دورة فبراير  ومن اجل إرجاع الأمور إلى نصابها خصوصا بعد الضجة التي أثارها المستشار بنعيسى كرومي الذي ادعى في أكثر من رسالة وجهها إلى كل الدوائر المسؤولة إقليميا وجهويا ووطنيا تعرض محضر الدورة العادية لشهر فبراير 2016 للتزوير ...(انظر بعضها على الصورة رفقته)... فضلا عن توجيه أخرى إلى كل من وزير الداخلية والمجلس الأعلى للحسابات...
وحيث كان من المفروض توجيه الدعوة إلى كافة المستشارين للدلو بمواقفهم بخصوص النقط المدرجة في هذه الدورة الاستثنائية لم يوجه الرئيس الدعوة إلى بعض المستشارين المعارضين وبالخصوص المستشار بنعيسى كرومي...مما حدا بمستشارين غاضبين بالجماعة إلى توجيه رسالة إلى عامل الإقليم  يطعنان في انعقاد دورة استثنائية معتبرين أنها دورة لتغطية تزوير محضر فبراير 2016 لجملة من الأسباب منها عدم احترام الآجال القانوني في توجيه الدعوات لحضور هذه الدورة (20يوما على الأقل) ...
 وسجل مستشارون حضروا الدورة الاستثنائية رفض رئيس الجماعة مناقشة ما جاء بمحضر لجنة البرمجة واستنتاجاتها الخاصة بتوزيع فائض الميزانية لا لشيء إلا لكونها تطرقت لحاجيات جميع الدوائر التابعة لجماعة بن صميم دون إقصاء  مهما كانت الانتماءات السياسية لأعضاء الجماعة كما أوصى بذلك عامل الإقليم في دعوته لانعقاد هذه الدورة الاستثنائية ولم يدل الرئيس بالمحاضر للمشاريع الملغاة ولم ينفذ المادة 37من القانون 113.14 ولم يحترم مراسلة السيد العامل... إذ انه وأثناء المصادقة على البرمجة الخاصة التي سطرها الرئيس والتي تلاها العضو وحيد أولامين وعند التصويت لم يصوت إلا الأعضاء الذين سبق وان وقعوا على الإشهاد بعدم التزوير في محضر دورة فبراير2016 مما اعتبره الغاضبون شراء الذمم والضرب بعرض الحائط لفرص التكافؤ في توزيع الميزانية واستفادة كل الدوائر الانتخابية بمشاريع تنموية تقديرا واحتراما لتعليمات عامل الإقليم بهذا الخصوص...
وقد بلغ إلى علم الجريدة أن مجموعة من سكان الدواوير التي تم إقصاؤها من برمجة مشاريع تنموية بدواويرهم لم يفهموا هذا السلوك الناتج عن رئاسة جماعتهم التي كان من المفروض فيها أن تعامل كل سكان الجماعة على قدر المساواة في الاستفادة من التنمية المحلية، حيث أكدوا أن هذا الموقف يجعلهم يحسون بعدم اكتمال مواطنتهم، وكونهم مواطنون من درجة سفلى كما جاء على لسان بعضهم، مؤكدين استثناء دواويرهم ليس بالخطاب الرسمي الداعي إلى تفعيل تنمية شاملة بالعالم القروي؟و ليختم احدهم التصريحات بطرح أسئلة من بينها: هل رئاسة المجلس الجماعي لابن صميم انتخبت لتكون في خدمة العموم أم لتفشي سياسة التشفي تجاه هؤلاء السكان لاعتبارات ضيقة وحسابات سياسية وشخصية؟ وهل يَسُرُّ عمالة إقليم إفران أن توافق على ما لا يتماشى والتوجيهات الملكية بإيلاء العالم القروي العناية اللازمة خصوصا في مجال التنمية الشاملة؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق