الأربعاء، 31 مايو 2017

تبني الملك محمد السادس لمهرجان إفران هل يعني منع المعلومة عن الصحافة المحلية وكولسة الإعداد للمهرجان؟

تبني الملك محمد السادس لمهرجان إفران
هل يعني منع المعلومة عن الصحافة المحلية 
وكولسة الإعداد للمهرجان؟

*/*الابوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
بلغ إلى علمنا أن المحطة الثانية لمهرجان إفران الدولي لصيف هذا العام 2017، ستجري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وإن كانت هذه المعلومة ثابتة، فهل تعني أن تتعمد الجهات المنظمة للمهرجان على مستوى إقليم إفران في تعاملها مع الجسم الصحفي المحلي بنوع من التنافر وتفويت الفرصة على الصحافة المحلية لمواكبة آخر الاستعدادات هيكليا وتنظيميا؟ 
إنه منطق غريب ومثير  يتجلى في تغييب روح الدستور في الحق للوصول إلى المعلومة، كشفت عنه كل الاجتهادات القائمة في قطع الطريق على الصحافة الإفرانية للوقوف عن قرب مما يجري في هذا الإطار، انطلاقا من كولسة الإجراءات المتخذة ومرورا باعتماد منطق الإقصاء الممنهج للجسم الإعلامي بإقليم إفران تجسد سلوكه من خلال ما تم من منع لحضور بعض الأقلام المحلية التي بلغ إلى علمها في آخر لحظة انعقاد ثاني جلسة لجمع عام لتكوين مكتب تسيير المهرجان إقليميا يتشكل فقط من موظفي عمالة الإقليم وبالأساس من مكتب الأعمال الاجتماعية التابع للعمالة دون فسح المجال لفعاليات الإقليم أو دعوتها للانخراط في هذا المجال خصوصا وأن المهرجان من وإلى سكان الإقليم عموما قبل غيرهم من إقليم آخر يتحكم في دواليب هذا المهرجان بتزكية من سلطات الإقليم التي تمارس التفضيل على أبناء الإقليم من شتى المجالات ولم يسلم منها حتى الجسم الصحفي؟ بل الأنكى حتى موظف تابع للعمالة مسؤول عن الإعلام تم منعه من الحضور؟؟؟؟ لتكون النقطة الأسود في هذا العمد الذي يوحي العداء ليس فقط للجسم الصحفي بل للمواطن الإفراني ككل...
لن نكثر من التعليق عن هذا السلوك ونكتفي هنا بنشر البلاغ الصحفي الصادر عن المرصد الإقليمي للصحافة والإعلام بإفران وستكون لنا عودة للموضوع بشكل مستفيض لتحديد المسؤولية الواضحة في محاولات هذه الكولسة بل المنع التي يبقى فقط بعض المسؤولين في مواجهتها لتلقيهم التعليمات الفوقية والإيقاع بينهم وبين الصحافة المحلية و ليكون هؤلاء في فوهة مدفع التعرض على حضور الصحافة المحلية في أكثر من مناسبة جرت مؤخرا بالإقليم ليخالف ما سبق وان وعد به عامل الإقليم نفسه من انفتاح على الجسم الصحفي إلا انه يظهر أن الممارسة الفعلية تذهب عكس القول واحترام التعهدات وهو ما لا يخدم فعلا عملية إشراك الصحافة في التنمية المحلية، واحترام هذه الصحافة بعيدا عن منطق التصفية والحسابات الضيقة وبالتالي قد تكون إشارة غير مباشرة للسر الدفين في الامتعاض من الكتابات التي لا تنسجم والرغبة في تلميع الصورة فقط دون إثارة ملاحظة أو تعليق قد يتطلبه الأمر في مقالة أو محطة تواصلية... وهو ما لا يخدم أصلا الإعلام وباقي المكونات المرتبطة بالتواصل مع هذا المجال بالتزام الشفافية والوضوح حتى يكون المتلقي على بينة سليمة من كل ما يحاك ويدبر من أمر في الشؤون المحلية والإقليمية...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق