الأربعاء، 13 سبتمبر 2017

قضية الأستاذ المعنف في آزرو بلسان أهالي الطرف الآخر: تم التنازل والحدث عرضي لا علاقة له بمأجورين أو عصابة منظمة

قضية الأستاذ المعنف في آزرو بلسان أهالي الطرف الآخر:
تم التنازل والحدث عرضي لا علاقة له بمأجورين أو عصابة منظمة
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
على إثر النشرة التي أثار خلالها موقعنا ما جاء في البيان المسؤول عن نقابة الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل بإقليم إفران، تقلينا توضيحات في النازلة من قبل أقارب الطرف الثاني المعني بالموضوع، حيث أفاد المتحدثون أن الواقعة التي حدثت منتصف ليلة الأربعاء 6شتنبر2017 بحي السعادة بآزرو كانت حدثا عرضيا غير منظم ولا بسابق وعيد... وأنها وقعت بعيدا عن سكنى الأستاذ المعني؟، عند مدخل الحي بما يفوق ال100متر عن سكناه، وان وقائع الحدث جاءت بالصدفة حيث كان أن دخل الأستاذ في شنآن مع تلميذه السابق باستذكار النقطة التي كان أن منحها إياه قبل ثلاث سنوات دراسية وليس السنة الأخيرة، نقطة ال00 الموجبة للسقوط وفي مادة التربية البدنية...
وتطور النقاش إلى سب وشتم، وحيث كان رفقة التلميذ صديقين له تدخلا في موضوع النقاش مما أدى إلى تطور الحدث الذي تحول إلى الضرب والجرح.. 
ولقد تدخلت الشرطة، وتم تدوين محضر في الواقعة وتقديم التلميذ وصديقيه إلى النيابة العامة التي أطلقت سراحهم مع تحديد موعد لجلسة الاستماع للإطراف المتقاضية تحددها هيئة المحكمة الابتدائية بآزرو...
وكون الموضوع دخلت على خطه الكتابة الإقليمية لنقابة الجامعة الوطنية للتعليم بإفران المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل التي وصفت المتورطين بالمأجورين في الحدث وبعصابة إجرامية، فإن هذا الوصف بحسب معارف وأهالي المتورطين في النازلة هو وصف مبالغ فيه كون ابنيهما من اسر معروفة بالحي والمدينة وأن أحدهما طالب جامعي بتطوان فقط تواجد بالمدينة تزامنا مع أيام عيد الأضحى....
المتحدثون أكدوا أن أبناءهم ليسوا بمتسيبين، وأن ما حصل كان حادثا عرضيا وبالصدفة، وأن مواجهتهم للأستاذ كانت كرد فعل حين تبعهم الأستاذ مسافة من مدخل الحي وهو يتوعدهم، مما أدى إلى تطور الوضع وتعمد الضرب...
وبعد أن أصبحت النازلة منتشرة لدى الرأي العام،كان لزاما ان يوضح اهالي المتورطين الامور ومعلنين  أنه قد حصل الصلح بين الأستاذ وصديقي التلميذ، إذ أنه تنازل صبيحة يومه الاربعاء13شتنبر2017 تنازلا كتابيا عن متابعتهما... فيما لازال التلميذ لم يحصل عن التنازل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق