الخميس، 2 مارس 2017

مديرية التجهيز بإقليم إفران لا تحمل من الصفة إلا الإسم "...والرباح الله..."

مديرية التجهيز بإقليم إفران لا تحمل من الصفة إلا الإسم 
"...والرباح الله..."
 
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/* 
لم يخف السيد خالد مزيكل المدير الإقليمي لوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك بإفران الإرهاصات والإكراهات سواء منها الإدارية أو اللوجيستيكية التي توجد عليها إدارته بإقليم إفران والتي بالرغم لم تحد من القيام بالتدابير اللازمة لضمان الخدمات الواجبة تجاه السكان والإقليم ككل... 
هي خلاصة من اللقاء التواصلي لإدارة التجهيز والنقل واللوجيستيك بإقليم إفران الذي جمع صبيحة يوم الأربعاء فاتح مارس 2017 بين هذه المديرية والأقلام الصحفية للمرصد الإقليمي للصحافة والإعلام بإفران، حيث قدم السيد المدير جملة من المعطيات والأرقام عن وضعية هذه الإدارة التي استرجعت منذ أكتوبر الأخير صفتها بعد تعثر مسؤولياتها منذ أكتوبر2015... الفترة التي اتسمت بالصعوبات وجعلت النظرة ضعيفة تجاه هذه الإدارة مما جعلها الان تسترجع بعض مقوماتها وتجتهد لتصحيح الأوضاع إداريا ليعرض أهم الأعمال الاستعجالية التي قامت بها المديرية في الفترة مابين 2012 و2015  فضلا عن الصيانة الطرقية التي تطلبت غلافا ماليا قدره 95مليونا من الدراهم، تم بناء قنطرة سيدي عدي وطريق تومليلين وان العمل منكب على بناء وإنجاز طرق أخرى التي تدخل ضمن المشاريع المستقبلية منها طريق بن الصميم التي أصبحت دراستها جاهزة وتنتظر حل إشكالية التمويل من خلال الشراكة مع المكتب الوطني للسكك الحديدية وباقي الشركاء كما أن البرمجة تشمل أشغال هيكلة الطريق الوطنية 13 بين آزرو وهبري و الطريق إلى منظر يطو (25كلم) بغلاف مالي قدره 25مليون درهما فضلا عما عرفته صيانة الطرق بين آزرو وافران 9ملايين درهم و منشآت فنية (القناطر..) بمبلغ 26مليون درهم، وكذا عملية هدم وإعادة بناء وتوسيع قنطرة تيمحضيت (10م عرضا) بمبلغ 7ملايين درهما،  والبرنامج الخاص لتهيئة السلامة الطرقية 6ملايين درهم إلى جانب البرنامج الوطني للطرق القروية 58مليون درهم والطريق الجهوية 705 الحاجب إفران (10كلم) 7,9 مليون درهم ومشروع تغيير المسار بالطريق الإقليمية7231 بين إفران وميشليفن(3كلم) بقيمة 8ملايين درهم فمشروع طريق من عين اللوح إلى إفران مرورا بآزرو عبر منتجع شجرة كورو 41كلم بغلاف مالي قدره 58مليون درهما  فطريق عين اللوح وزاوية وادي إيفران وطريق تيمحضيت تجاه آيت أوفلا 18كلم و طرق قروية كطريق عين اللوح وتجمع آيت علي والقيصاريت 7كلم وأيضا الطريق الغير المرقمة مابين البقريت وبويفراح حوالي 11 كلم حيث هذه الأخيرة قيد الدراسة ...
 وعن سؤال حول تثنية الطريق بيم مدينتي الحاجب وآزرو ،  فرد السيد المدير أن الدراسة في مرحلتها النهائية وان الغلاف المالي جاهز من خلال الشراكات القائمة بين الوزارة والمجالس المنتخبة بالجهة، كما أشار أن دراسة إحداث الطريق المزدوجة بين إفران وإيموزار هي كذلك في طور الانجاز ...ومضيفا أن المديرية ستعمل على خلق طريق مزدوج بالمنعرجات وعبر الغابة وان هناك دراسة تقنية لإحداث طرق دائرية بمدينة إفران ، هذا إلى جانب إجراء دراسة لإحداث دائرية بآزرو للتخفيف من الضغط الذي يعيش عليه شارع الحسن الثاني في آزرو من كثرة مرور الحافلات والشاحنات القادمة  سواء من الحاجب أو من خنيفرة...
 لم تفت المدير الإقليمي الإشارة إلى أن إدارته طالبت بتوفيرها قطعة أرضية من جماعة آزرو لإنشاء مركز للتجهيز ولترقيم السيارات...
 هذا عن الطرق والمسالك بالإقليم التي لا يقل مجموعها عن800كلم... أما عن الوسائل اللوجيستيكية فأفاد السيد المدير أن المديرية تتوفر على 10كاسحات للثلوج توجد بمستودع آزرو وان الإقليم ككل لا يتوفر إلا على حوالي 15آلية مما يعني عجزا في هذه الوسائل، الإكراهات لا تقتصر على هذه فقط بل تتعداها إلى النقص الملحوظ في الموارد البشرية فقط (2) مهندسان و4تقنيين وقلة في عدد السائقين والأعوان، وأن هذه الوضعية قابلة لمزيد من الإرهاصات إذا علمنا أن هناك 3سائقين سيحالون مع 2017 على التقاعد وأن 50% من الآليات ستصبح بدون سائق في حالة عدم تعويض المغادرين ..
 فبالرغم من هذه الوضعية فالإدارة لا تتوانى في القيام بمهامها حيث عملت على إصلاح قارعة الطرق والأكتاد، وتنقية المنشآت الفنية وحفير الطريق، والتشوير العمودي للطرق، وإصلاح وصيانة الآليات، وإصلاح وصيانة وسائل الاتصال اللاسلكي وذلك طبقا لخطط التدخل في إطار سير عملية إزاحة الثلوج التي تغطي مسافة 614كلم وتحتاج إلى مدة قد تصل إلى 60يوما من العمل...
وعن سؤال عن التكلفة التي تتطلبها صيانة الآليات (كاسحات الثلوج) سنويا فقدر المدير مبلغها في 2,3 مليون سنويا للواحدة منها .... فإلى جانب هذا تشكو المندوبية من قلة سيارات المصلحة حيث المهندسين بدون سيارة وفقط 2تقنيين يتوفران على سيارة المصلحة هذا في غياب تام للسيارات الرباعية الدفع التي تتطلب المنطقة وظروفها الطقسية وتضاريسها الجبلية الحاجة الماسة إليها لتكون كفيلة عند الحاجة للتدخلات السريعة...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق