في لقاء تواصلي لحزب الحركة الشعبية بإفران
غاب عنه محمد أوزين؟!!!
حمو أوحلي يركز على الرؤية التشاركية لتدبير الشؤون الجماعية
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
قال حمو أوحلي رئيس المجلس الإقليمي لعمالة إفران أن مجلسه خصص إلى جانب المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مليار و262مليون درهما من أجل تقديم الخدمات وجلب الاستثمار مركزا على أن الرؤية التشاركية للمجلس مع كافة المؤسسات الجماعية ومؤسسات الدولة ظهرت جليا في المخططات الجماعية من خلال جلب الاستثمارات عن طريق البحث عن شركاء، علاوة عن جلب المساعدات والإمكانات عن طريق بعض الوزارات لتجاوز الضعف الكبير الذي تعرفه ميزانيات الجماعات المحلية حين تمكن من جلب بعض الإمكانات من بعض الوزارات كل حسب اختصاصه وتم توظيف هذه المبالغ في إطار شراكات مع ممولين وشركاء آخرين حيث خصص مبلغ 76مليون للمشاريع المقامة بالإقليم بمجهودات كل من العمالة والجماعات والوزارات، مشاريع منها تأهيل مدينة إفران ومدينة آزرو ومركز عين اللوح وسيدي المخفي فضلا عن توفير الممرات والمسالك بالعالم القروي/مليونان ونصف مليون درهما/ وتزويد هذا العالم بشبكتي الماء والكهرباء/10ملايين درهما/.. كما أن مجلسه اهتم بشكل مهم بتوفير النقل المدرسي/4ملايين درهم/ والتجهيزات الكافية/6ملايين درهما/ سواء في قطاع الصحة/مليونان درهم/ أو البيئة 2مليون ونصف مليون درهما/ إلى جانب كاسحات الثلوج/14مليون درهما/ ودعم جمعيات المجتمع المدني 13ملايين درهما/منها جمعيات التنمية الاجتماعية/1مليون ونصف مليون درهما/ ومؤسسات الرعاية الاجتماعية وكذلك الرياضية450مليون درهما/.. كما أن مجلسه خصص مبلغ 76مليون درهما إلى جانب دعم مجالا الفلاحة والإسكان والأنشطة التضامنية والثقافية وبالرغم من هذا يختم السيد حمو قوله بان عدم وصول التنمية للمواطن يتطلب تغيير المخططات التي تعمل بها الهيآت المنتخبة بالإقليم والتفكير جديا في جلب استثمارات لإعطاء الفرصة لتشغيل الشباب وكذلك توفير البنيات التحتية المهمة تعزيزا للإنجازات التي هي تحت القيد... ولم يغفل في كلمته ان ممثلي حزبه في مختلف الجماعات يعملون في إطار تحالف مع باقي الأحزاب وهمهم جميعهم السعي لتحقيق التنمية المنشودة للرفع من قيمة وشان الاقليم بنيويا واجتماعيا.
هذه المعطيات التي جاءت في كلمة السيد حمو أوحلي بمناسبة عقد حزبه الحركة الشعبية مابعد زوال يوم الجمعة الأخير02مارس2018 بقاعة المناظرات بمدينة إفران للقاء تواصلي/إخباري مفتوح مع مختلف مشارب المجتمع المدني بالإقليم كبادرة استلهمها رئيس المجلس الإقليمي لعمالة إفران الذي اعتبر المناسبة كرافعة للتواصل والوقوف على سيرة مسيرة ممثلي حزبه في مختلف الجماعات الترابية المحلية أو الإقليمية.
ليفسح المجال أمام باقي أعضاء حزبه المستشارين بالجماعات والمجموعات الترابية بالإقليم، حيث تناوب كل من السيد عفيفي هشام رئيس المجلس الجماعي لإفران والسيد الحسين المحمدي نائب رئيس المجلس الجماعي لآزرو، والسيد بناصر خرموشي نائب رئيس جماعة واد إفران وريس مجموعة البيئة، والسيد عمار صادق رئيس المجلس الجماعي لعين اللوح، والسيدة فوزية برغة رئيسة مجموعة الجماعات البيئة بإقليم إفران.. الكلمة استعرض خلالها كل واحد منهم مدى حضوره وتواجده داخل هيئته الاستشارية ومدى تفاعله ومساهمته في سيرة ومسيرة جماعته في الأعمال والمنجزات وكذلك الإكراهات التي صادفها أو جماعته لتدبير وتسيير البرامج والمشاريع وكذا مدى تجاوبه وتفاعله مع مكونات هيئته الجماعية أو المجتمعية... ومعبرين عن كون العمل الجماعي لايزال لم يرقى إلى كل الطموحات في ظل مجموعة من المواقف والإمكانات إن المادية آو المعنوية ومع ذلك فهم يحملون في قناعاتهم القيام بمهامهم واستحضار ضمائرهم في إطار خدمة جماعاتهم وساكناتها...
تدخلات الحاضرين تنوعت أطروحاتها تناوب عليها سواء فاعلون سياسيون أو منتخبون من نفس الحزب أو مهتمون وإعلاميون وجلها وقفت على إثارة ملاحظات حول تدبير وتسيير الجماعات والمجموعات التي يشاورك فيها مستشارون حركيون، في حين أثار البعض ملاحظات حول اللقاء وما كان منتظرا من أن يقدمه من معطيات وأرقام بشكل ملموس وموثق...
وجدير بالإشارة إلى أن هذا اللقاء التواصلي بقدر ما خلف انطباعا محمودا لدى المتتبعين فإنه خلف امتعاضا لدى الحضور لغياب ممثل الإقليم في البرلمان والجهة السيد محمد أوزين، وإن كان السيد حمو أوحلي الوزير كاتب الدولة المكلف بالمياه والغابات صاحب هذه المبادرة في التواصل مع مكونات المجتمع بالإقليم قد حاول تبرير غياب أوزين بأنه تقدم باعتذار عن الحضور لالتزامات أخرى؟!!! مبرر لم يستوعبه البعض من الحاضرين.
وجدير بالإشارة إلى أن هذا اللقاء التواصلي بقدر ما خلف انطباعا محمودا لدى المتتبعين فإنه خلف امتعاضا لدى الحضور لغياب ممثل الإقليم في البرلمان والجهة السيد محمد أوزين، وإن كان السيد حمو أوحلي الوزير كاتب الدولة المكلف بالمياه والغابات صاحب هذه المبادرة في التواصل مع مكونات المجتمع بالإقليم قد حاول تبرير غياب أوزين بأنه تقدم باعتذار عن الحضور لالتزامات أخرى؟!!! مبرر لم يستوعبه البعض من الحاضرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق