الثلاثاء، 10 أبريل 2018

قسوة القدر!

قسوة القدر!

*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط/آزرو-محمد عبيد*/*

أريد أن أكون وحدي ...لأستجمع أفكارا ...بعثرتها السنون ...أرتب أوردتي ...مساحات مني قد تصلبت ...ولماذا؟... لا أدري!!!جليدا، أصبحت ...وتوقفت ذاكرتي.أعطيت كل ما عندي ...وما تبقى سراب ...لا أجد فيه نفسي  ...تاهت بي طرقي، وتهت أنا ...حتى صرت لا أدري من أكون؟
بحثت في أروقتي...عن حنين طوته السنون... فما وجدت إلا خريفا يقترب... وخشوعا تداركته عيوني ...لأنهض من جديد...باحثا عن أنين...وضجر أسميته القدر!؟
آه... يا قسوة القدر...وبقيتي تأتي... وأنتظر ...وماذا أنتظر؟ !...شجوني ...!!!!ا
أحزاني ...!!!!!أم فرحتي التي تحتضر؟؟؟
وآهات تداهمني تمزقني ...أصرخ ... أين المفر؟ ...
....أين المفر؟ ...تعبت من السير وسط الحفر ...تعبت من السواد ...والظلام والقهر ...تعبت من قدري ...آه... يا قسوة القدر!؟
.... وبقيتي تأتي .... 
.. ......... وأنتظر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق