الأربعاء، 1 أغسطس 2018

المسبح المغطى بآزرو:المشروع المكلف!؟ يعود لخانة المشاريع الموقوفة التنفيذ بإقليم إفران

المسبح المغطى بآزرو: المشروع المكلف!؟...
يعود لخانة المشاريع الموقوفة التنفيذ بإقليم إفران
 
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد*/*
سجلت صباح يومه الأربعاء فاتح غشت2018 عملية رحيل المقاولة التي عهدت إليها أشغال بناء المسبح المغطى بمدينة آزرو... وقد حاولت "مدونة فضاء الأطلس المتوسط" الاتصال بالمدير الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة للوقوف عن أسباب هذا الرحيل، إلا ان الاتصال به تعذر حيث ظل يرن دون رد..
وفي معلومة خاصة توصلت الجريدة إلى كون المقاولة التي عهدت إليها الأشغال قد دخلت حانة الإفلاس وان هناك نزاع بين الأخوين راسي المقاولة في شأن تدبيرها المالي؟و قد يكونا قد حلا الشراكة لمقاولتهم هاته؟
تعثر أشغال بناء المسبح المغطى ومن جديد حيث سيكون المسؤولون عن وزارة الشبيبة والرياضة من جديد إعادة برمجة غلاف مالي وإعلان التباري عنها، هو عملية خلقت من جديد جملة من الاستفهام في شأن هذا المشروع المبرمج منذ سنة 2011 في إطار جملة من المشاريع التي أعلنت وزارة الشبيبة والرياضة عن انطلاقتها بإقليم إفران والتي مجمل تكلفتها ناهز ما قدره 167.8 مليون درهم وتهم بناء ملاعب القرب والمسبح المغطى.. مشاريع عرفت تدبدبا في انجاز بعضها وغياب تام لآخر منها كملاعب القرب..
 المسبح المغطى الذي منذ إعلان انطلاقته سنة 2015 وهو يعيش على تكلفة مثيرة الجدل آخرها تلك التكلفة التي كان أن أثارتها الجريدة في حينها والتي كانت الصفقة قد رصت في شأنها تقديرات المهندس المعماري في حدود مليار سنتيم تحولت مؤخرا -وبقدرة قادر- إلى حوالي 23مليون درهم أي بنسبة زيادة 230%؟؟؟... مما اضطرت معه لجن تفتيش سواء من الوزارة الوصية أو من وزارة المالية أو من المجلس الجهوي للحسابات بالجهة إلى التدخل والوقوف على حقيقة ذلك التلاعب بالأموال ولم يعرف من نتائجه إلا تهريب المدير الإقليمي آنذاك لمديرية بأقاليم الشمال..
مشروع بناء المسبح المغطى الذي تم تسييج بقعته الأرضية بحي النخيل والذي أسندت أشغال بنائه لمقاولة المحظوظة (أوعويشة من مكناس) في ظروف غامضة والتي وحدها فقط تستفيد من كل المشاريع منها صفقة إنجاز 14 ملعبا للقرب المبرمجة من قبل المندوبية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة بمختلف جماعات إقليم إفران والتي رصد لها مبلغ يناهز 15مليون درهم بحسب حسب مصادر عليمة آنذاك عكس ما كان يروج من غلاف مالي منفوخ فيه حين رفع الصفقة إلى 23مليون درهم... علما أن هذا المجلس البلدي لآزرو هو الذي وفر الرقعة وساهم أيضا بقيمة 04ملايين درهما في انجاز المشروع حسب اتفاقية شراكة مع المجلس السابق...
توقف بل مغادرة المقاولة لورش بناء المسبح المغطى بآزرو بحسب رأي فاعلين محليين وجب ان لا تمر مرور الكرام، والسكوت عن العبث الذي يطال الورش من جديد بإعداد غلاف مالي لتكملة المشروع الموقوف التنفيذ، وتطالب بالبحث عن مصير تلك الأموال السابق توفيرها مما  يطرح أكثر من تساؤل وعلامة استفهام  سيما وأن المقاولة المغادرة لم تستوف حتى 20% من الأشغال التي أطلقتها خلال السنوات الثلاث الأخيرة، إذ تثار العديد من الشكوك في المعايير المعتمدة في انتقاء المقاولات والتي يتحكم فيها منطق الزبونية والمحسوبية والعمل على استحضار طريقة شفافة وديمقراطية من أجل ضمان إنفاق المال العام.
فهل ستفتح -  فضلا عن الوزارة الوصية- الجهات المعنية بتدبير المال العام  تحقيقا نزيها وشفافا يرد الاعتبار للتدبير الحكيم للصفقات العمومية واحترام دفاتر التحملات من قبل المقاولات الموكولة إليها أشغال الورشات التنموية؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق