على هامش انتخاب المجلس البلدي بافران......وسقطت الوصولية...؟؟؟
م ع السلام اسماعيلي
الانطباع الذي ساد عموم المواطنين بمدينة افران طوال فترة الولاية السابقة لم يكن سوى انطباع سوداوي قاتم عن تسيير الشان المحلي بالمدينة الذي بات مطبوعا بالتشاؤم و السوداوية ، على كافة المستويات خاصة تلك المتعلقة منها بتسيير و تدبير الشان المحلي والتي عرفت و لسوء الحظ ،مفارقات كبيرة في العلاقات بين المواطنين و المستشارين الجماعيين حيث طبعتها نوعا من عدم التواصل و انعدام التشاور و العجرفة في شتى الامور الشيء الذي دفع باحزاب و اشخاص متشبعين بالغيرة على اوضاع المدينة للخروج بها من عنق الزجاجة و النفق المسدود الذي كان نتيجة للتسيير السابق . وهو ما بات يؤرق بال كل اولئك الغيورين على المدينة و اوضاعها في ايجاد حلول وطرق مناسبة و ديمقراطية للتعجيل برحيل و طرد رموز الفساد و الظلام الذين كانوا سببا حقيقيا في التراجع الخطير الذي عرفته المدينة
الاستعدادات القبلية لهذا الحزب او ذاك قبل الحملة الانتخابية عرفت عدت تكتيكات على مستوى كل حزب او بين احزاب و حتى بين المواطنين، وكان الغرض منها ، وبكل تاكيد و مصداقية هو الاطاحة بالعهد العباسي بالمدينة التي تعتبر قلعة شامخة من قلع حزب الميزان بالاطلس المتوسط ، وذلك باستغلال التصدع الداخلي الذي كان يعيش عليه الحزب بالمدينة و بالاقليم بصفة خاصة
من ابرز الاحزاب التي لعبت دورا اساسيا في هذا السيناريو حزب التقدم و الاشتراكية و الاتحاد الاشتراكي و التجمع الوطني للاحرار، و التنسيق مع الاخوان الاتحاديين كان مبدئيا بحكم الكتلة و بحكم تقارب الافكار بين التقدميين بالمدينة و الاخوان الاتحاديين ، و كان تركيز الفريق التقدمي هو كيفية تقريب مرشحي حزب التجمع الوطني للاحرار من الخطة الممنهجة رغبة في الجميع في محو اثار عدم التواصل و انعدام التشاور بين المستشار الجماعي و المواطن الافراني . و بالرغم من تقلبات بعض مرشحي الحمامة في الوانهم و تلويناتهم السياسية فاننا كنا نؤمن بالانتصار و لم نكن يوما ما نرغب في خيانتهم وو اصلنا معهم المشوار الى يوم الثاني عشر من يونيو حيث افرزت الصناديق النتائج التالية :*05 مقاعد لحزب للتقدم و الاشتراكية
*03 مقاعد للاتحاد الاشتراكي
*03 مقاعد لحزب الاستقلال
*03 مقاعد للتجمع الوطني للاحرار
*03 مقاعد للاصالة و المعاصرة
من خلال هذه النتائج يبدو مؤكدا وحسب الخطة المدروسة سلفا ان التحالف مبدئيا
سيكون بين حزب التقدم و الاشتراكية و الاتحاد الاشتراكي و التجمع الوطني للاحرار، الا ان شعور الوصولية و الانتهازية و التلوينات السياسية بدات تلوح ملامحها من طرف مستشارين اثنان من حزب التجمع الوطني للاحرار( المندوب السابق للشبيبة و الرياضة و الطبيب الرئيسي للمستشفى المحلي بافران) ، فكانت اولى خطواتهما الموصوفة بالخيانة و التي باءت بالفشل الذريع هو تحضير لسفر احدهما في اليوم الموالي للاقتراع صحبة زعيم المستشارين التقدمين الى مدينة طنجة فيما بقي الاخر يطبخ لاستمالة مستشاري الاصالة و المعاصرة من اجل الضغط على الاتحاديين و التقدميين للفوز بالرئاسة او طبخ تحالف جديد مع حزب الاستقلال و الاصالة و المعاصرة مادام الاخوان الاتحاديين متخندقين مع الاخوة التقدميين في كل المواقف و المواجهات حفاظا على المبادئ التقدمية و الديمقراطية من دون ان ننسى الاخ الساهل الجيلالي عن حزب التجمع الوطني للاحرار الذي لم تزعزعه تلك الافكار الوصولية و الانتهازية التي حاولا من خلالها زميلاه في حزب الحمامة فرضها قصرا على ارادة المواطنين و من خلاللها على المستشارين و خاصة التقدميين منهم الذين لعبوا دورا كبيرا في نجاحه بالدائرة التي ترشح بها
ارادة المواطن الافراني في التغيير لم تزعزعها لا الافكار الوصولية و لا التلوينات والتغييرات السياسية و للدوائر الانتخابية بل هي ارادة مشروعة اما ان تقف حية او تموت شامخة ، فكان التغيير رغم الخيانات السياسية و المخاض العسير الذي مر منه تشكيل المكتب المسير للمجلس البلدي لافران ،بحياد تام عن السلطات المحلية و الاقليمية التي بقيت بعيدة كل البعد عن تشكيل المكتب الذي تم بتحالف مع التقدم و الاشتراكية و الاتحاد الاشتراكي و مستشار واحد من التجمع الوطني للاحرار من اصل ثلاثة و مرشحان من الاصالة و المعاصرة من اصل ثلاثة
وجاء يوم الاربعاء 24/06/2009 و كان يوما مشهودا في تاريخ المدينة ، حيث باشا المدينة على عكس باقي المدن المغربية سمح بعقد الجلسة علنية و بحظور ممثلي الصحافة و المواطنين و غياب من رفعوا شعار الوصولية ، حظر جميع المستشارين باستثناء واحد و انتخب الرفيق عبد السلام بولحبيب من دون منافس رئيسا للمجلس البلدي لافران ب15 صوتا من اصل 17 (امتناع واحد و غياب واحد)
وجميع المناصب بالمكتب كانت تتقدم من دون منافس ماعدا النائب الاول للرئيس الذي تنافي عليه مرشحان من حزبي الاتحاد الاشتراكي والاستقلال و كان الفوز للمرشح الاتحادي ب12 صوتا مقابل اربعة
وجاءت تشكيلة المكتب على الشكل التالي
الرئيس : عبد السلام بولحبيب -التقدم و الاشتراكية
نائبه الاول: امبارك جوهر- الاتحاد الاشتراكي
نائبه الثاني: عبد الله عفوت -الاتحاد الاشتراكي
نائبه الثالث:كريم الجرادي -الاتحاد الاشتراكي
نائبه الرابع:الجيلالي الساهل-التجمع الوطني للاحرار
الكاتب :عبد الله ابن بوطيب -التقدم و الاشتراكية
نائبه : محمد البطيو -التقدم و الاشتراكية
اللجنة المكلفة بالتخطيط و الشؤون الاقتصادية و المالية و اعداد التراب و التعمير و المالية
الرئيس: يشو الحسين - الاصالة و المعاصرة
نائبه :بنعاشور علي -الاصالة و المعاصرة
لجنة التنمية البشرية المكلفة بالاعمال الاجتماعية و الثقافية و الرياضية
الرئيسة :نعيمة الطاحس-التقدم و الاشتراكية
نائبها : ابن علا ايلمام -التقدم و الاشتراكية
و اذا كان باشا مدينة افران من خلال تعامله مع هذه العملية بكل مسؤولية و تقدير و روح للمواطنة بعيدا كل البعد عن افكار الادارة المخزنية قد ابان عن حس وطني مسؤول فانه بالمقابل في كلمته الاخيرة دعا المستشارين الجماعيين الى العمل بكل تقدير و للمسؤولية الملقاة على عاتقهم في تسيير و تدبير الشان المحلي وذلك بغية استقطاب اكثر عدد من الاستثمارات للمدينة و جلب اكبر عدد من السياح اليها في ظل البنيات التحتية الحديثة التي تزخر بها المدينة ، وكان من قبله الرئيس المنتخب قد دعا جميع المستشارين بدون استثناء داخل المجلس البلدي الى العمل يد في يد بعيدين عن كل الامور السياسوية او الامور الحزبية التي لن تخدم باي حال من الاحوال امور المواطنين و شانهم
ارادة المواطن الافراني في التغيير لم تزعزعها لا الافكار الوصولية و لا التلوينات والتغييرات السياسية و للدوائر الانتخابية بل هي ارادة مشروعة اما ان تقف حية او تموت شامخة ، فكان التغيير رغم الخيانات السياسية و المخاض العسير الذي مر منه تشكيل المكتب المسير للمجلس البلدي لافران ،بحياد تام عن السلطات المحلية و الاقليمية التي بقيت بعيدة كل البعد عن تشكيل المكتب الذي تم بتحالف مع التقدم و الاشتراكية و الاتحاد الاشتراكي و مستشار واحد من التجمع الوطني للاحرار من اصل ثلاثة و مرشحان من الاصالة و المعاصرة من اصل ثلاثة
وجاء يوم الاربعاء 24/06/2009 و كان يوما مشهودا في تاريخ المدينة ، حيث باشا المدينة على عكس باقي المدن المغربية سمح بعقد الجلسة علنية و بحظور ممثلي الصحافة و المواطنين و غياب من رفعوا شعار الوصولية ، حظر جميع المستشارين باستثناء واحد و انتخب الرفيق عبد السلام بولحبيب من دون منافس رئيسا للمجلس البلدي لافران ب15 صوتا من اصل 17 (امتناع واحد و غياب واحد)
وجميع المناصب بالمكتب كانت تتقدم من دون منافس ماعدا النائب الاول للرئيس الذي تنافي عليه مرشحان من حزبي الاتحاد الاشتراكي والاستقلال و كان الفوز للمرشح الاتحادي ب12 صوتا مقابل اربعة
وجاءت تشكيلة المكتب على الشكل التالي
الرئيس : عبد السلام بولحبيب -التقدم و الاشتراكية
نائبه الاول: امبارك جوهر- الاتحاد الاشتراكي
نائبه الثاني: عبد الله عفوت -الاتحاد الاشتراكي
نائبه الثالث:كريم الجرادي -الاتحاد الاشتراكي
نائبه الرابع:الجيلالي الساهل-التجمع الوطني للاحرار
الكاتب :عبد الله ابن بوطيب -التقدم و الاشتراكية
نائبه : محمد البطيو -التقدم و الاشتراكية
اللجنة المكلفة بالتخطيط و الشؤون الاقتصادية و المالية و اعداد التراب و التعمير و المالية
الرئيس: يشو الحسين - الاصالة و المعاصرة
نائبه :بنعاشور علي -الاصالة و المعاصرة
لجنة التنمية البشرية المكلفة بالاعمال الاجتماعية و الثقافية و الرياضية
الرئيسة :نعيمة الطاحس-التقدم و الاشتراكية
نائبها : ابن علا ايلمام -التقدم و الاشتراكية
و اذا كان باشا مدينة افران من خلال تعامله مع هذه العملية بكل مسؤولية و تقدير و روح للمواطنة بعيدا كل البعد عن افكار الادارة المخزنية قد ابان عن حس وطني مسؤول فانه بالمقابل في كلمته الاخيرة دعا المستشارين الجماعيين الى العمل بكل تقدير و للمسؤولية الملقاة على عاتقهم في تسيير و تدبير الشان المحلي وذلك بغية استقطاب اكثر عدد من الاستثمارات للمدينة و جلب اكبر عدد من السياح اليها في ظل البنيات التحتية الحديثة التي تزخر بها المدينة ، وكان من قبله الرئيس المنتخب قد دعا جميع المستشارين بدون استثناء داخل المجلس البلدي الى العمل يد في يد بعيدين عن كل الامور السياسوية او الامور الحزبية التي لن تخدم باي حال من الاحوال امور المواطنين و شانهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق