الثلاثاء، 16 فبراير 2010

اتحاد طنجة يرغم النادي المكناسي على التعادل
عبد الإله بنمبارك

لم يقو فريق النادي المكناسي على تحقيق الفوز الذي كان في أمس الحاجة إليه أمام فريق اتحاد طنجة الجريح ، وبالتالي يضيع فرصة اخرى للتنافس مع فرق المقدمة حول الصعود إلى القسم الوطني الأول ن وأكثر من ذلك فقد ظهر النادي المكناسي بمستوى ضعيف جدا بفعل التغييرات التي يقدم عليها المدرب الإيطالي أرينا في كل مباراة حيث أقحم أمام اتحاد طنجة أربعة لاعبين جدد دفعة واحدة وهم الحارس محسن العاكف والمدافع العائد كاميسيكو فوسيني وشعيب الخدير ومحمد بنحليب وبات النادي المكناسي يتراجع مستواه دورة بعد أخرى مما بدا يطرح علامات استفهام كبيرة لدى المحبين والجمهور الذي لازال يساند الفريق أملا في العودة على تحقيق النتائج الإيجابية .
وبعودتنا إلى اللقاء الذي دار بالملعب الشرفي أما جمهور تجاوز الثلاثة آلاف متفرج رغم الجو الماطر، وبعد مرور العشر دقائق الأولى من الشوط الأول أصبح الفريق الطنجي هو الأفضل وخلق عدة فرص للتسجيل بواسطة يونس فتحي وإبراهيم أشريف حيث توجت المجهودات بتوقيع الهدف الأول للزوار في الدقيقة42 بواسطة نادر الأطرش في حين لم يقم لاعبو النادي المكناسي بأية محاولة طيلة الشوط الأول الذي تميز بالتمريرات الخاطئة واللعب وسط الميدان.
في الشوط الثاني وامام احتجاج الجمهور أقدم المدرب أرينا على إدخال بريكل وعادل السداسي مكان السعيدي والخدير اللذان لم يقدمان أي شيء طيلة الشوط الأول وسرعان ما تغير إيقاع المباراة وأصبح النادي المكناسي هو صاحب المبادرة مما أدى إلى تراجع الطنجيين إلى الوراء لتحصين دفاعهم حفاظا على هدف الفوز ، وإثر خطإ فادح لأحد المدافعين اللاعب بنحليب الذي لعب أول مباراة مع الفريق المكناسي ينفرد بالحارس يونس جليل ويوقع هدف التعادل في الدقيقة 65 كما أتيحت فرصة أخرى للفريق الطنجي لتوقيع الهدف الثاني في الدقيقة 85 بواسطة اللاعب عمر لكنه يضيع بعد تدخل الحارس .
وللإشارة فالحكم خالد النوني ارتكب أخطاء عديدة في تسييره للمباراة مما أدى إلى احتجاجات كبيرة من طرف لاعبي الفريقين كما أخرج الورقة الصفراء سبع مرات خمس في وجه لاعبي النادي المكناسي كانت من نصيب فوسيني وفوزي الخمالي وأنوار عبد المالك والحبوري وبريكل وإثنان في حق لاعبي اتحاد طنجة وهما ياسين الشعبي ومحمد جلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق