مكناس والكوارث...
بعد انهيار صومعة مسجد باب بردعايين...
وحريق معمل صاليدور...وانهيار 8 منازل بالحبول...
طرق مكناس تتحول تتحول إلى حفر وبرك مائية...
وخسائر في السيارات... فــمــــن المســـؤول...
مكناس: عبد الإله بنمبارك
عاشت مدينة مكناس مؤخرا على حوادث مختلفة منها من هو مرتبط بالقدرة الإلهية ومنها من هو مرتبط بهشاشة البنية التحتية لبعض الجماعات، فبعد انهيار صومعة مسجد باب بردعايين بالمدينة القديمة مخلفة وفاة 41 قتيلا وإصابة ما يفوق 80 جريحا ثم حريق معمل صاليدور الذي بدوره خلف خسائر مادية وسقوط 8 منازل بحي الحبول بالمدينة القديمة من دون أن يخلف هذا الانهيار ضحايا في الأرواح تأتي الأمطار الغزيرة التي عرفتها المدينة هذه الأيام لتعري هشاشة البنية التحتية لبعض الجماعات خاصة عندما تحولت شوارع المدينة وأزقتها إلى حفر وديان وطوفان من المياه شلت حركة المرور في بعض الأحيان سواء على مستوى الراجلين...أو على مستوى السيارات التي أصبحت تسبح في برك مائية وقد كادت سيارة خاصة لصاحبها أن تغرق في بركة كبيرة قام بحفرها عمال جماعة ويسلان وهي تعيد تهيئة طريق مدخل المدينة من الجهة الشرقية على الطريق الرئيسية القادمة من جهة فاس حيث كانت سيارة خاصة قادمة من حي ويسلان (العمارات) وعندما حاول صاحب السيارة تفادي شاحنة قادمة من الاتجاه المعاكس حتى وجد نفسه وسط البركة المائية هذا السقوط المفاجئ خلف أضرارا بالسيارة و في غياب رجال الإنقاذ تجمع المواطنون لإخراج السيارة من وسط البركة بصعوبة بالغة...صاحب السيارة صرح للجريدة بأن يعتزم رفع دعوة قضائية ضد الجماعة على الإهمال الذي لحق هذه الطرقات كما أنه رغم تواجد الأشغال بها فعلى المسؤولين وضع علامات تنبه أصحاب السيارات بهذه الخطورة التي تتواجد أمامهم...
مكناس: عبد الإله بنمبارك
عاشت مدينة مكناس مؤخرا على حوادث مختلفة منها من هو مرتبط بالقدرة الإلهية ومنها من هو مرتبط بهشاشة البنية التحتية لبعض الجماعات، فبعد انهيار صومعة مسجد باب بردعايين بالمدينة القديمة مخلفة وفاة 41 قتيلا وإصابة ما يفوق 80 جريحا ثم حريق معمل صاليدور الذي بدوره خلف خسائر مادية وسقوط 8 منازل بحي الحبول بالمدينة القديمة من دون أن يخلف هذا الانهيار ضحايا في الأرواح تأتي الأمطار الغزيرة التي عرفتها المدينة هذه الأيام لتعري هشاشة البنية التحتية لبعض الجماعات خاصة عندما تحولت شوارع المدينة وأزقتها إلى حفر وديان وطوفان من المياه شلت حركة المرور في بعض الأحيان سواء على مستوى الراجلين...أو على مستوى السيارات التي أصبحت تسبح في برك مائية وقد كادت سيارة خاصة لصاحبها أن تغرق في بركة كبيرة قام بحفرها عمال جماعة ويسلان وهي تعيد تهيئة طريق مدخل المدينة من الجهة الشرقية على الطريق الرئيسية القادمة من جهة فاس حيث كانت سيارة خاصة قادمة من حي ويسلان (العمارات) وعندما حاول صاحب السيارة تفادي شاحنة قادمة من الاتجاه المعاكس حتى وجد نفسه وسط البركة المائية هذا السقوط المفاجئ خلف أضرارا بالسيارة و في غياب رجال الإنقاذ تجمع المواطنون لإخراج السيارة من وسط البركة بصعوبة بالغة...صاحب السيارة صرح للجريدة بأن يعتزم رفع دعوة قضائية ضد الجماعة على الإهمال الذي لحق هذه الطرقات كما أنه رغم تواجد الأشغال بها فعلى المسؤولين وضع علامات تنبه أصحاب السيارات بهذه الخطورة التي تتواجد أمامهم...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق