الأحد، 25 أبريل 2010

وتستمر مهازل النادي المكناسي ...
والاتحاد القاسمي يفتح بصيص الأمل من أجل الابتعاد عن المنطقة المكهربة

مكناس: عبد الإله بنمبارك
لم يكن أحد يتوقع هزيمة النادي المكناسي بميدانه أمام فريق معذب في مؤخرة الترتيب والمؤهل لمغادرة القسم الوطني الثاني ، إلا أن هدف المدافع جدية ضد مرماه في الدقيقة 90 من عمر المباراة قد تفتح بصيصا من الأمل لفريق الاتحاد القاسمي الذي أهديت له ثلاث نقط الفوز لم يكن يحلم بها كما جاء على لسان مدربه عز الدين بلكبير.
المباراة التي يخوضها المدرب سعيد الخيدر وهو رابع مدرب للكوديم هذا الموسم عول عليها كثيرا من أجل الاستمرار في المطاردة رغم فارق النقط الذي اتسع مع مرور الدورات وأصبح عشر نقط للمتصدر شباب قصبة تادلة وثمان نقط للمطارد المباشر شباب الحسيمة.
المباراة التي أدار أطوارها الحكم نور الدين ابراهيم ومحمد الجزولي وادريس عفيفي من عصبة الدار البيضاء عرفت سيطرة ميدانية للنادي المكناسي حيث ظل الحارس المكناسي عزيز الكيناني في راحة تامة طيلة الشوط الأول وبالمقابل كان الحارس القاسمي حسين زانا في محنة كبيرة أمام الهجومات المتوالية لكل من الركادي وبنحليب وحبوري الذين فعلوا كل شيء إلا تسجيل الهدف كما أن العارضة الأفقية نابت عن الحارس القاسمي في الدقيقة 13 وحولت اتجاه الكرة بعد ضربة خطأ من طرف أنوار عبد المالك كما أن عناصر اتحاد سيدي قاسم كانت عاجزة في القيام بأية محاولة أو تهديد طيلة الشوط الأول.
وتكرر نفس السيناريو في الشوط الثاني هجمات متتالية على الدفاع القاسمي المتكون من بوحوت ونجيم الصغيورومعاد الطويل وكلهم لعبوا للنادي المكناسي في السنوات الماضية بالإضافة إلى بوشعيب البطاشي الذي لعب كرأس حربة ، مع إهدار الفرص من طرف الركادي وبنحليب اللذين أتيحت لهما فرصتين ذهبيتين بعد انفرادهما مع التوالي في الدقيقتين 65 و83 بالحارس لكنهما يضيعا ببشاعة ، كما أن العمود الأيمن للحارس زانا رد كرة اللاعب بنحليب في الدقيقة 86 ، إلا أن الدقيقة 90 عرفت تسجيل المدافع جدية الهدف ضد مرماه إثر خطأ فادح بينه وبين وديع الكرم لتنتهي المباراة بفرحة كبيرة لأبناء العامري الذين أكملوا اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد الحارس القاسمي في الدقيقة 85 إثر تلقيه الإنذار الثاني الذي كان قاسيا من طرف الحكم وتم تعويضه بالمهاجم البطاشي ، كما عرفت نهاية الشوط الأول أحداثا مؤسفة إثر إصابة اللاعب فوزي لخمالي بإصابة بليغة في رجله اليمنى وبقي ينتظر أكثر من خمسة دقائق لإحضار سيارة الاسعاف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق