الاثنين، 26 أبريل 2010

Meknès accueille du 28 avril au 2 mai, la 5e édition du Salon international de l’agriculture au Maroc (SIAM), sous le thème "développement durable et


الدورة الخامسة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس

محطة تنموية لمواكبة المشاريع الفلاحية في إطار مخطط المغرب الأخضر
و الرهان على 500 ألف زائر على الأقل
مكناس: محمد عبيــد
تراهن الدورة الخامسة للمعرض الدولي للفلاحة التي تنطلق يومه الأربعاء 28 ابريل و التي تستمر إلى غاية 2 ماي القادم على تسجيل رقم قياسي في عدد زوارها إذ ينتظر أن يفوق ال 500 ألف زائر و كذلك على كسب المزيد من النجاح والاستفادة من الخبرة والتجارب الأجنبية في هذا المجال سيما وأن الاقتصاد المغربي مطالب بتحقيق نمو قوي حتى يدعم مكانته في الاقتصاد العالمي وتدارك التأخير المسجل في مجال التنمية البشرية ، ذلك أن الرهان الفلاحي يقوم على ضرورة أن يحتل هذا القطاع مكانته الحقيقية كفاعل أساسي لتنمية وتحفيز الاقتصاد الوطني حيث توضح التوجهات والمخططات الحكومية رغبتها في تقوية هذا القطاع وعلى تحفيز الفاعلين الفلاحيين واستقطاب المستثمرين المحليين والدوليين على الاستثمار في هذا القطاع .
فالاستعدادات التي سبقت هذا الملتقى منذ شهرين خصوصا بفضاء صهريج السواني الذي عرف حركة غير عادية لاستقبال ضيوف المعرض ...
إذ من المتوقع أن يستقطب المعرض حوالي 700 ألف زائر و713عارض منهم 121 عارض أجنبي يمثلون 21 بلدا منها فرنسا التي ستشارك ب112 مقاولة مقابل 20 خلال الدورة الأولى فضلا ممثلي عدد من الدول أخرى كهولندا ب15 مقاولة و التعاونية الألمانية GTZالتي تشارك في المعرض بأربعة مشاريع مغربية-ألمانية مرتبطة بالفلاحة و التنمية القروية..
وما يميز الدورة الخامسة للمعرض الدولي للفلاحة بالإضافة إلى تفعيل مخطط المغرب الأخضر هو التحدي الذي قطعه المغرب على نفسه ويتمثل في تحقيق نمو فلاحي وتدبير مستدام للبيئة وهو ما يفرض بالتبعية القيام بالعديد من الإجراءات من قبيل فك الارتباط بين تحقيق النمو ومستوى استعمال الموارد الغير المتجددة والعمل على تأسيس تنمية مستدامة والعمل على تطوير الاستغلاليات المنتجة والقائمة على الارتباط بنظام بيئي محلي إلى جانب تقوية الجوانب البيئية في ممارسة الفلاحة أي الخدمات غير المسبوقة التي تنشأ عنها ، وقد بينت السياسات المتبعة حاليا على المستوى الاستراتيجي أن المسؤولين أصبحوا واعين بخطورة ما يمثله الجانب البيئي وتأثيراته السلبية في هذا المجال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق