الثلاثاء، 27 يوليو 2010

IFRANE ABRITE LE 1er FORUM DES JEUNES MAROCAINS DU MONDE

دعما لشباب المغرب ببلدان المهجر لوطنهم في مساره التنموي
" الانخراط و الإبداع و التدبير"
فضاءات نقاش في الملتقى الأول لشباب مغاربة العالم ينعقد بإفران

إفران- محمد عبيد
انطلقت بجامعة الأخوين بافران يومه الثلاثاء 27 الأربعاء 28 يوليوز 2010 أشغال المنتدى الأول للشباب المغاربة عبر العالم المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بمشاركة شباب مغاربة ما يقرب 500 مشارك و مشاركة قادمين من 30 بلدا (المغرب الكبير- غرب أفريقيا- أوروبا- الشرق الأوسط- و أمريكا الشمالية) إضافة إلى المغرب..
فعلى مدى يومين يجمع الملتقى نخبة العديد من الشباب المنخرطين في العمل المدني و تدبير المشاريع و الإبداع القافي ،إذ يهدف ثلاث فضاءات موضوعاتية (الإبداع- الانخراط- التدبير) و سيمكن من تبادل الخبرات بين الشباب من مختلف دول الهجرة و كذا بينهم و بين الشباب الذي يعيش في المغرب..
و كانت جلسة الافتتاح التي تمت صبيحة الثلاثاء بحضور الوزير السيد محمد عامر الوزير المكلف بالجالية المغربية بالخارج، و الوزيرة السيدة نزهة الصقلي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، و السيد إدريس اليازمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج ، و السيدة فاتن ليث رئيسة (Oddo Corporate Finance) و السيد إدريس أوعيشة رئيس جامعة الأخوين بإفران إلى جانب كل من السيد محمد فوزي والي جهة مكناس – تافيلالت و السيد كريم قسي لحلو عامل إقليم إفران..
إذ أجمعت كلمات المتدخلين على أن المنتدى هو فضاء للحوار و الإنصات لشباب المغرب في العالم و فرصة لهذا الشباب للتعرف على التغيرات و التحولات و الإصلاحات التي يعرفها المغرب في مختلف المجالات سواء منها التنموية أو الاقتصادية أو الحقوقية التي تم تحقيقها بمساهمة كذلك الجالية المغربية في بلدان المهجر لبناء مغرب حديث يقوده جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده..
و هكذا قال أكد السيد محمد عامر الوزير المكلف بالجالية المغربية بالخارج ،أن المغرب،الذي يعيش زمن المشاريع الكبرى،يعول كثيرا على مساهمة شبابه المنحدرين من الهجرة في دعم مساره التنموي المتواصل منذ أزيد من عشر سنوات. وأن البلاد تنهج سياسة ترمي إلى إدماج مغاربة العالم في بناء المغرب الحديث. موضحا أن المغرب انخرط في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مسلسل تحولات عميقة تمس مختلف جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية،و مشيرا إلى أن التقدم الملحوظ في المجال الديموقراطي والحريات الفردية وحرية الرأي وان إصلاحات هيكلية ومشاريع ضخمة للبنيات الأساسية تم إطلاقها في الميدان الاقتصادي، ليقف السيد عامر عند إحداث مراكز ثقافية مغربية في الخارج وتنظيم جامعات صيفية للشباب ورحلات للمغرب وإرساء شراكات ثقافية مع سلطات بلدان الإقامة ، المحطات المرتبطة بالبرامج التي اعتمدتها وزارته لفائدة المغاربة بالخارج.السيدة نزهة الصقلي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن التي تناولت الكلمة في هذا الملتقى ، ذكرت أن الشباب المغاربة المنحدرين من الهجرة يمثلون بالنسبة لبلدهم رأسمال ومصدر إغناء ليس فقط من خلال تحويلاتهم بالعملة الصعبة ولكن أيضا عبر مشاريعهم وأفكارهم وتعبئتهم للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة. مستعرضة و مستدلة بمجموعة من الأوراش المفتوحة بالمملكة في مختلف المجالات،والتي غيرت وجه البلاد خلال العشر سنوات الأخيرة،خصوصا في ميدان حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والحقوق السياسية( مساهمة المرأة المغربية في تسيير الشأن المحلي و التشريعي..) والمدنية( قانون الأسرة- قانون الجنسية- محاربة العنف ضد المرأة..) والبنيات الأساسية والسياحة والصحة والتعليم..من جانبه ،شدد السيد إدريس اليازمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج على أن المغرب اليوم مستعد أكثر من أي وقت مضى للعمل على تحقيق تطلعات شبابه بالخارج،مشيرا إلى الإصلاحات التي تم إطلاقها في البلاد ومن جملتها الاعتراف بالتعدد الثقافي واللغوي للمغاربة،ومنهم مغاربة الخارج.
و تواصلت أشغال المنتدى خلال نفس اليوم من خلال فضاءات نقاش حول "الجيل الثاني في أوروبا" و" الشباب من أصل مغربي" و "الهويات و تمازج الأجناس" و "إشكالية الشباب في المغرب" ، " و انخراط الشباب من خلال تجربة المنظمات غير الحكومية في المغرب" و " الانخراط السياسي للشباب في أوروبا" ، أما فيما يخص فضاء الإبداع فناقش "الإبداع و العولمة: الهوية المركبة و سوق الفن" " اللغة و الفن".. و جاء في الفضاء المعني بالتدبير مواضيع " "من الغياب المزدوج إلى الحضور المزدوج: دراسات حول رجال الأعمال المنحدرين منم الهجرة" و "الشباب المغاربة المهاجرون و الشباب من أصل مغربي بفرنسا" .. أما اليوم الثاني من هذا الملتقى (يوم الاربعاء28/07/2010) فخصص لورشات عمل تروم إلى الدفاع عن الحقوق و الاندماج هنا و هناك ، و الانخراط في العمل السياسي /رهانات و آفاق، و تعزيز العمل الجمعوي /رافعة للتضامن ، و في فضاء الإبداع ورشات عمل تهم بناء الوسائط الجديدة للإعلام و الاتصال ، و تحديد عرض ثقافي متجدد، و أما في فضاء التدبير فورشات العمل عنت الاستثمار و إنشاء المقاولة /الأساطير و الحقائق، و تعزيز حركية الكفاءات في خدمة التنمية الاقتصادية و الاجتماعية ، و الإرث و النقل/مداخلة أربعة شهود كبار من الجيل الأول.. فحاضرة في موضوع الهوية بين الوحدة و التعدد.. ليختتم الملتقى بتقديم التقارير و مناقشتها مع تقديم التقرير العام ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق