الخميس، 8 يوليو 2010

IFRANE : Un été d'estival et des festivals pas comme les danse, du sport et du cinéma du monde Arabe


صيف افران على إيقاعات مهرجاني تورتيت الدولي العالم العربي للفيلم القصير

إفران – فضاء الأطلس المتوسط

كشف بشكل رسمي منظمو مهرجاني تورتيت الدولي لإفران و العالم العربي للفيلم القصير لآزرو و إفران في ندوة صحفية عقدت ما بعد زوال الثلاثاء الأخير (06/07/2010) بقاعة المناظرات حضره ممثلو مختلف وسائل الإعلام الوطنية و الجهوية و المحلية عن كل الترتيبات التي اتخذت لهاتين المناسبتين و عن برنامجيهما و ما رافق ذلك من إكراهات تمكن التغلب عليها بفضل الدعم اللا مشروط الذي قدمه و يقدمه عامل الإقليم لضمان تألق المناسبتين سيما من حيث توفير الغلاف المالي لكل تظاهرة من هاتين التظاهرتين إذ أنه تم اعتماد مليونين (2) و 400 ألف درهم شكلت منها نسبة 70 % مساهمة المستثمرين لمهرجان تورتيت و 9 ملايين من السنتيمات دعم مشترك بين عمالة إقليم افران و المركز السينمائي المغربي..فضلا عن إمكانيات أخرى لوجييسكية تساعد على ضمان مرور المهرجانين في أحسن الظروف..

جرت الندوة الصحفية في شطرين ، الأول هم فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان الدولي تورتيت بمدينة إفران الذي يقام في الفترة ما بين 19 و 24 يوليوز الجاري تحت شعار : " تورتيت...الطبيعة... في ملتقى الثقافات "و الذي قال في شانه عبد القادر العشني رئيس"جمعية تورتيت للتنشيط الثقافي و الرياضي و الفني و حماية موروث المدن الجبلية" على أن المهرجان يهدف إلى التعريف بالمؤهلات الطبيعية و البشرية لمدار معين يبقى الاستناد على العنصر الثقافي من أهم المحددات للمشاكل و المعيقات و أيضا من أهم المحددات لإيجاد الحلول يمزج بين المتعة و الإفادة في تظاهرة من أجل المساهمة في تنمية مستدامة و تناغم بين العنصر البشري و محيطه الأهم يستند التركيز على نوعية الخدمات لجلب جمهور معتاد على مستوى فن راق حيث الشعار المرافق للمهرجان ينبني لأجل الارتقاء بالقلب و الروح لأجل نبل القيم الإنسانية.. مهرجان تورتيت في ملتقى الثقافات لإظهار إفران في إطار الاستمرارية لقاء موسمي يعطيها طابعا ثقافيا من أجل جمهور متوسع..يسعى المساهمة في تشجيع السياحة سواء منها الوطنية أو باستقطاب السياح الأجانب من خلال أطباق فنية و ثقافية و رياضية متنوعة تمكن من جهتها الوقوف على المؤهلات الطبيعية التي تزخر بها مدينة افران . فبشتى الألوان ستكون جوهرة الأطلس المتوسط على موعد لامتزاج الساكنة و رواد المدينة و المصطافين في عدد من الفضاءات التي تنشر عبر عدد من النقط الإستراتيجية بالمدينة في تناغم للثقافات و تلاقح لرسم لوحة ذات أبعاد زمانية و مكانية و فضائيتية بين أحضان الطبيعة ...

اما عبد الله أوعبي المشرف على المعارض التشكيلية و المنتوجات المحلية التقليدية فعبر للجريدة على أن الملتقى يشكل متعة التباهي و حسن جمالي يرقى بالروح إلى ذوق سامي و معنى جمالية الطبيعة في ملتقى الثقافات ..ثقافة هذه المدية (إفران) التي لها جذور تاريخية تتغذاها في مختلف الميادين وسط أحضان طبيعة الإقليم بكتابها و شعرائها و فنانيها و مثقفيها كل هذا ينعكس إبداعا و خلقا بأشكال تعبيرية مختلفة مما ج)عل المعرض التشكيلي يعتبر بحق بادرة ترسخ لعقدين من الزمن لفنانين محليين و آخرين من أنحاء الوطن مخلصين لافران و ازرو و مخلصين لمهرجان تورتيت هم يعبرون إسهاما بمواضيعهم في الطبيعة و التاريخ و أسسوا الكلمة للون و أعطوا الحرية لعين الملتقى حتى يتمتع بهذه البصمة التعبيرية الراقية .."

النسخة الرابعة لمهرجان تورتيت الدولي ستعرف تنظيم ستة سهرات فنية كبرى بمشاركة 28 فرقة فنية لامعة تضم 450 فنان في الأغنية : العصرية – الشعبية - التراثية و الروحية - الشبابية- الأمازيغية : لطيفة رأفت- الداودية - الستاتي- دار ضمانة – أوستينا طونو -المعلم الكناوي القصري و عيساوة – عبيدات الرمى-المايسترو موحى أو الحسين – نجاة الحسيمة بالإضافة للحضور الوازن للأغنية الدولية من خلال الفرق التالية: كاد ديارا- نو ماس لبندا و أفرو روكرز وفلكلور البريني من فرنسا وفرقة لونغ إيلند فرقة النيل مصر و الفن الشعبي من الجزائرو فرقة هارنام للفنون الشعبية من بولونيا كما ستعرف فضاءات مدينة افران وضاية عوا ومنطقة هبري تنظيم تظاهرات رياضية تنسجم مع شعار المهرجان باعتبارها رياضات جبلية وبيئية كالرماية وصيد السمك و سباق الدراجات و السباق على الطريق بمشاركة ما يقارب 1500 رياضي ورياضية... ولإبراز أهمية المنتوج المحلي الطبيعي و السياحي للمنطقة سينظم قطب طبيعي بساحة التاج بإفران يضم عدة رواقات يساهم في تأتيثه مصالح المياه و الغابات الجمعيات و التعاونيات المنخرطة في إطار المشاريع المدرة للدخل للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ولإعطاء البعد الثقافي و الفني للمهرجان سيعرف فضاء قاعات المناظرات بإفران تنظيم ندوة حول موضوع البيئة إلى جانب معرض للفنون التشكيلية يضم أزيد من 200 لوحة من إبداع 32 فنان تشكيلي،عن هذه المعارض التشكيلية و بهذا الخصوص قال عبد الله أوعبي المشرف على هذا الجانب إن الملتقى يشكل متعة التباهي و حسن جمالي يرقى بالروح إلى ذوق سامي و معنى جمالية الطبيعة في ملتقى الثقافات ..ثقافة هذه المدية (إفران) التي لها جذور تاريخية تتغذاها في مختلف الميادين وسط أحضان طبيعة الإقليم بكتابها و شعرائها و فنانيها و مثقفيها كل هذا ينعكس إبداعا و خلقا بأشكال تعبيرية مختلفة مما ج)عل المعرض التشكيلي يعتبر بحق بادرة ترسخ لعقدين من الزمن لفنانين محليين و آخرين من أنحاء الوطن مخلصين لافران و ازرو و مخلصين لمهرجان تورتيت هم يعبرون إسهاما بمواضيعهم في الطبيعة و التاريخ و أسسوا الكلمة للون و أعطوا الحرية لعين الملتقى حتى يتمتع بهذه البصمة التعبيرية الراقية .. كما سيتم توقيع بعض المؤلفات لبعض الناقدين و المهتمين بمجالات متنوعة منها كتاب الأستاذ عبد الرحمان بن زيدان تحت عنوان "الفن التشكيلي بالمغرب بلغة الذاكرة" و مؤلف للأستاذ محمد بن الماحي رئيس الجامعة الملكية للدراجات تحت عنوان :«التصور الرياضي لجلالة الملك محمد السادس : من القول إلى الفعل، عشر سنوات في خدمة الرياضة والرياضيين».

أما فيما يخص الشطر الثاني من الندوة فقد خصص لفعاليات مهرجان العالم العربي للفيلم القصير بآزرو و افران الذي يقام في الفترة المتزامنة مع المهرجان الدولي لتورتيت في الفترة ما بين 22 و 25 يوليوز الجاري و الذي قال عنه عبد العزيز بالغالي رئيس جمعية نادي الشاشة و الطفولة بمدينة آزرو التي تشرف على تنظيم مهرجان العالم العربي للفيلم القصير بإقليم يافران :إن تنظيم هذا الملتقى الذي دأبت على تنظيمه الجمعية منذ إحدى عشرة سنة خلت يشكل في حد ذاته ثقافية نوعية للمشهد السينمائي الوطني إلى جانب ملتقيات و مهرجانات وطنية حيث استطاعت أن تؤسس لبنة لمشهد سينمائي متميز يدل على وجود طاقات وطنية تحمل هم الإبداع الحقيقي في المجال السينمائي وأن تجذب أنظار جمهور نوعي الذي يختلف عن جمهور القاعات السينمائية العمومية نظرا لنوعية الفيلم القصير و الموضوع للمشاركة في مثل هذه المناسبات من أجل خلق حساسية سينمائية تقبل على الفيلم القصير و تتذوقه فتتواصل معه على أساس كونه جنسا سينمائيا له طبيعته المغايرة لطبيعة الفيلم الطويل.."

فدأبا على عادتها منذ تأسيسها سنة 1998 تنظم جمعية الشاشة و الطفولة و الشباب بآزرو الدورة 12 لمهرجان العالم العربي للفيلم القصير بأزرو و إفران ما بين 22 و25 يوليو 2010تحت شعار "الماء والسينما"وتهدف هذه التظاهرة التي اختارت سويسرا كضيف شرف هذه الدورة باعتبارها دولة بيئية بامتياز، إلى دعوة المخرجين ومؤسسات الإنتاج إلى مزيد من الاهتمام بالبعد البيئي داخل المشهد السينمائي المغربي.وأوضح بلاغ للمنظمين أن هذه التظاهرة، المنظمة بدعم من عمالة إقليم إفران والمركز السينمائي المغربي، تعمل على إعادة الحياة والحيوية للاشتغال على الفيلم الوثائقي البيئي وأضاف المصدر أن هذا النوع من الأفلام كان حاضرا في الأربعينيات والخمسينات مع مخرجين من أمثال هنري جاك في فيلميه "الغابة الفتية" و"أم الربيع"، ولطيف لحلو في فيلمه "زارعو الشمندر" وأحمد البوعناني في فيلمه "الينابيع الأربعة"، و"السدود" لسيرج دبيك و"6/12" لعبد المجيد رشيش و"شجرة الزيتون" للعربي بنشقرون و"الإصلاح الزراعي" لمحمد التازي والعربي بناني وغيرهم.
من جهة اخرى و في بلاغ صحفي ،أعلن المنظمون أن الدورة ال`12 للتظاهرة ستخصص تكريما للفنانين المرحوم العربي الدغمي و محمد الجم وللسينما الخليجية أوضح البلاغ أن لهذا التكريم، "دلالته الخاصة واللائقة، واعترافا لهؤلاء بأعمالهم الفنية التي بصموا بها المشهد الفني الراقي"، كما أن اختيار تكريم هؤلاء، "ليس إقصاء للآخرين بل هو اعتراف بالجميع وللجميع". ويتضمن برنامج المهرجان تنظيم مسابقة "الأرز الذهبي" لأفلام المخرجين المحترفين عن إبداعاتهم الحرة، ومسابقة حول محور "الماء والسينما" تهم المخرجين الشباب المبدع.
كما ستنظم محترفات في التكوين السينمائي لفائدة المهتمين يشرف على تأطيرها تقنيون في مجال تقنيات الروبرطاج وتقنيات الصورة ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى تنظيم منتدى فكري يحضره باحثون في المجال البيئي وآخرون في مجالات السينما والنقد لمناقشة موضوع " الماء: رؤية مستقبلية بالمغرب ودول العالم العربي، ودور الفيلم الوثائقي في التوعية و التحسيس". وعلى هامش فقرات هذه الدورة سيتم تنظيم جولة بالقوافل السينمائية لثمانية جماعات قروية بالإقليم تتوخى منها إدارة المهرجان التوعية و التحسيس بأهمية الماء إلى جانب عرض أفلام قصير تعرف بالمنتوج الإبداعي السينمائي المغربي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق