الخميس، 9 ديسمبر 2010


المعاناة تعود لساكنة مكناس مع الإنقطاعات المتكررة للماء

مكناس : عبد الإله بنمبارك

للسنة الرابعة على التوالي يعيش سكان مدينة مكناس على الإنقطاعات المتكررة للماء كلما نزلت الأمطار، بدعوى أن عين بطيط وعين ريبعة المزودتان الرئيسيتان للماء بالمدينة تختلطان بمياه الأمطار مما ينتج عنه ماء عكر يميل إلى الاحمرار.

وخلال الأمطار الأخيرة التي شهدتها العاصمة الإسماعيلية كباقي المدن المغربية ، اضطرت الوكالة المستقلة للماء والكهرباء إلى قطع الماء على السكان الذين اعتادوا على ذلك مجبرين بعد المحنة التي عاشوها طيلة شهر رمضان الماضي ، وتم على إثرها تنظيم عدة وقفات احتجاجية من طرف المجتمع المدني.

وكانت الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء قد قررت قبل أسبوعين تقوية صبيب المياه ضمن شبكة تم توزيعها إلى نهاية السنة الجارية يقدر ب: 150 لتر في الثانية لمواجهة الخصاص في الماء بمكناس، وهي العملية التي وصفت بالإيجابية في انتظار إنجاز مشروع محطة تصفية مياه عيون بطيط والريبعة الواقعة بتراب إقليم الحاجب.

وسبق للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب أن أعلن في أكتوبر الماضي طلب عروض دولية لإنجاز المشروع الذي تداول في شأنه المجلس البلدي خلال الدورة العادية المنعقدة يوم 29 أكتوبر الماضي في النقطة المتعلقة بتفويت المنشآت الخاصة بالعيون المذكورة ، ومد قناة على طول 40 كلم ، حتى يتمكن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب من استغلال هذه المحطة.

إلى ذلك تبقى المعاناة اليومية تؤثر سلبا على السكان وخصوصا القاطنين بالعمارات لأن الماء لا يصل في اغلب الأحيان إليهم بسبب ضعف الصبيب، وكذا مجموعة من المؤسسات الصحية والتعليمية والمقاهي والمطاعم والفنادق الشيء الذي يضر بالاقتصاد المحلي للمدينة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق