طرقت أبواب الحلم ..
كلما أبحرت مع قوارب الصمت...
سا فرت في دروب لم أعهدها ..
جلت .. تسكعت.. ثم مضيت..
كتمرد العشاق ... و ثورة الأرامل..
أحيي ليلة اللقاء الأخير..
أهيم.. أنام.. بل أموت..
واغرق في دموع بما أقسمت...
و فيها رأيت ضلوعي..
حسبك هذا ،فلا تصيحي ..
سأرحل.. و لكن ..
إن رحلت ترحلين..
أتدرين لماذا؟..
لأنك جعلت روحي تسمر على البشر..
جعلتني أبدع.. أراقص أهداب الموت..
أعشق سمفونياتها ..
فأقترب.. أميل.. أرتاح..
أرتاح لصمت يعاتبني..
يتحدى كل كلام.. يصيح ..
أنك لن تكوني قبلة لغيري..
فأنت قدح.. أرشفها..
أحضنها.. أداعبها..
كوحدة الشفتــين..
كوحدة الروح التي لا تندثر..
أبحث عن شئ مضى..
و لعنة الآلهة تطاردني...
أيها الوطن المتصلب في دمي..
ياوطن الغزاة و رعاة البشر..
ضم قلبي الى صدرك..
و قاسمني النشــــــوة..
نشوة الكأس الأخيرة..
فأنا عاشق ولهــــــان..
ينهض النسيان وحده ذكرياتي..
يمزق النورس وحده ذكرياتي..
فهلا أعددت السفينـــــــــــــة؟؟؟
فـسافر معي ..............سافر معي أيها المتحادق..
سافر معي على نغمة جيل:"لله ياسفينة فين غاديا بنا و......"
محمد عـبــيـــــــد—آزرو-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق