الاثنين، 24 يناير 2011



إقليم إفران جماعة تمحضيت
(المال السايب تيشجع على السرقة)
المراسل:جبوري حسن
اخترنا مثلا كثير التداول في الأوساط الشعبية لنجعله مدخلا لمراسلتنا هاته بحكم تطابق حمولته الدالة على التسيب الذي يطال المال العام بجماعة تمحضيت، فما حدث بمراب الجماعة القروية من تعد وسرقة طالت الملك العام تحت جنح الظلام من طرف عضو امتدت يده لـ 11 مصباحا للإنارة العمومية يحيلنا مباشرة على طرح العديد من التساؤلات عن الدور الحقيقي للمستشار المعني والذي كان من المفروض أن يحمي ممتلكات الجماعة عوض نهبها وعن النوعية الخاصة جدا لهذا المستشار الذي أباح لنفسه السطو على الملك العمومي بدون أي اعتبار للأخلاق والمبادئ والمسؤولية التي طوق بها من طرف الساكنة فكيف سمح لنفسه وتحت جنح الظلام اقتراف فعلته متناسيا ومتجاهلا المسؤوليات المنوطة به من طرف من انتخبوه ليسهر على مصالحهم ويحقق مطامحهم التنموية.
ما حدث يطرح العديد من التساؤلات التي تتطلب توضيحات دقيقة حول الظروف والملابسات المحيطة بهذا الحدث وغيره من الأحداث والوقائع التي قد تكون قد لفت بغطاء السرية الموحدة لعلاقات الزبونية والمحسوبية والقفز على الصالح العام مقابل تحقيق المنفعة الشخصية الآنية فجماعة تيمحضيت والتي تعيش أوضاعا لا تتلائم وما يصب في ميزانياتها من مداخيل تهم الملك الغابوي ناهيك عن ما يضخ من أموال عن طريق المداخيل الأخرى من عائدات المحطة الطرقية بآزرو ومداخيل السوق الأسبوعي إلى غير ذلك من العائدات ما ظهر منها وما بطن، تساؤلاتنا نبقيها مفتوحة على من يهمهم الأمر لأنه ومن باب تحصيل الحاصل قد يكون ما خفي أعظم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق