الجمعة، 29 يوليو 2011



جليلة ميكري ..سيري يا ايام و رجعي يا ايام.. آه:" فراق الحمام"
يونس ميكري الغائب " يقولون: الغائب حجته ماه"لكن غياب يونس عن "مهرجان  العالم العربي للفيلم القصير "اغضب ناس افران 



تتويج شريط "نحو حياة جديدة"

في الدورة 13 لمهرجان العالم العربي للفيلم القصير بآزرو وإفران:

عبدالعزيز بالغالي مدير المهرجان في كلمة الافتتاح
محمد بنسعيد منسق فقرات المهرجان و بالامازيغية
احمد سجلماسي الاعلامي في كلمة حول مسار الاخوة ميكري 



جمهور غص قاعة المناظرات في حفل الافتتاح للمهرجان 


الاستاذ الحسن أوبا - في كلمة باسم جمعية نادي الشاشة للسنيما و الطفولة / ادارة المهجران

الزميل سليمان العبدي في كلمة اعتراف بخدمات الصحفي لحسن امصحو 
جمهور و حضور متميز 



لحظة عناق في حفل التكريم بين الفنان حسن ميكري و الصحفي لحسن مصحو 

لماذا غاب يونس ميكري عن تكريمه في إفران؟ ..
وأي مدى لاتفاقية شراكة بين مهرجاني
السينما لبغداد و إفران؟؟؟

أزرو – محمد عبيد
 توج مهرجان العالم العربي للفيلم القصير المقام في الفترة مابين 21 و 24 يوليوز 201 بالإعلان عن شريط "نحو حياة جديدة" لمخرجه عبد اللطيف امجكاك من المغرب فائزا بمسابقة الأرز الذهبي للفيلم العربي خلال هاته الدورة 13 الذي عرف خلال مدته تكريم فعاليات فنية مغربية الإخوة ميكري و قيدوم الصحفيين بإقليم افران السيد لحسن امصحو ..فضلا عن تكريم دولة لبنا،فيما عادت  جائزة مسابقة العربي الدغمي لأفلام البيئة لشريط " الرصاصة الأخيرة" لمخرجته أسماء المدير من المغرب...
 و قد جاء هذا الإعلان خلال حفل الاختتام الذي جرى على إيقاع نغمات الإخوة ميكري حسن جليلة والابن الأصغر نصر الله و بحضور محمود ميكري ، حيث تغنت المجموعة  ب" ليلي أطويل"  وكذلك مجموعة جيل المعنى و الشابين كريم في فن الرأب و احمد لفن الركادة  و هاجر بوراص للطرب الأصيل..
 وتكونت لجنة التحكيم من كل من  السيد جودي كناني من العراق والسيدة باكوبا ايلا ايفيط من الكوت ديفوارو السيد رشيد زكي بصفته رئيسا للجنة من المغرب و السيد  موساوي موحى من المركز السينمائي المغربي و السيد  الصديقي باكوبا من الكوت ديفوار و السيدة سعود مهنا من فلسطين..
اللجنة التي سهرت على المسابقتين اللتين عرفتا منافسة بمشاركة حوالى32 شريطا لدول:العراق،مصر،موريتانيا،تونس،لبنان،السعودية،عمان ،فلسطين ،المغرب ،الجزائر..إلى جانب المخرجين بالمهجر أمريكا، بريطانيا،ألمانيا..
و عن  هاته الدورة ، قال مدير المهرجان السيد عبد العزيز بلغالي في حديث له مع " المساء" :
 "لقد سعينا من خلال هذه الدورة لجعل المشاهد على مدى أيام المهرجان يضطلع على أهم الإبداعات السينمائية التي تتناول الموضوع بالصورة المعبرة والفنية لمعالجة إحدى جوانب المواضيع المطروحة بموضوع السينما و الأرض وذلك: باعتبار السينما مرآة المجتمع والفن هو الواقع تقريبا من خلال تسليط الضوء على المنسيين و المهمشين ، وبالتالي فإن هؤلاء جزء لا ينفصل عن الصورة المتشكلة عبر المرآة حتى وان همشت أدوارهم وحصروا في مجموعات أو فئات أو طوائف أو غيرها مثلا في أفلام صلاح أبو سيف ومن بعده عاطف الطيب ورضوان الكاشف وداود عبد السيد ومجدي أحمد على وخيري بشارة وغيرهم... كما إننا جعلنا من فقرات المهرجان ما تناولت قضايا البيئة بمزاياها ومساوئها مع مخرجين جعلوا الصورة تنوب عن همومهم وتبليغ رسالتهم سواء بالحل أو بالتعبير عن إحساس."
و للإشارة فإن عبد اللطيف أمجكاك (من مدينة الدار البيضاء) المخرج الشاب الحائز على جائزة الأرز الذهبي في هاته الدورة 13 بعد سلسلة من المهرجانات التي تألق فيها ، بات اسما  لامعا في سماء السينما الهاوية بفيلمه الرائع " نحو حياة جديدة" الذي يعالج ظاهرة الهجرة السرية والالتحاق بديار الاغتراب من أجل تحقيق الأحلام والمتمنيات التي تجول خواطر الشباب والشابات... نحو حياة جديدة فيلم يستحق ما حققه من نجاح على مستوى المهرجانات وفي نفوس المتتبعين للحقل السينمائي.إذ حاول المخرج من خلال فيلمه معالجة الظاهرة التي مازال المغرب يصرف تابعاتها السلبية وخاصة العائلات التي تفقد أبنائها الذين يرحلون نحو حياة جديدة ... و تقدم أحداث الشريط قاصرا (بطل الفيلم) يحظى بفرصة للهجرة من أجل لقاء أخيه بعد أن فقد أمه التي كانت ما يبقيه بأرضه لكن شاءت الأقدار أن يتحول مجرى الأحداث ليكون فعلا حظي بحياة جديدة بعد أن لفظ البحر جثث الأفراد الآخرين ويتضح هذا من خلال ملامح السعادة على محيا الطفل الذي فرح لكونه استغرق في النوم ليتخلف عن الرحيل...لكن البطل يعود ليحزن لكونه فقد أصدقاءه... 
 و بالعودة إلى خصوصية الدورة من حيث التكريم الذي برمجه المنظمون ، فان المتتبعين قبل المنظمين انتابهم امتعاض كبير للغياب الغير المسؤول من الفنان " يونس ميكري"حيث كان التكريم مخصصا له إلى جانب إخوته حسن و جليلة ، باعتبار أن يونس له حضور قوي في السينما إن بصفته مثلا أو لإشرافه على إعداد موسيقى لعدد من الأفلام المغربية ... غياب يونس ميكري الغير المفهوم روجت في شانه عدة أقاويل منها من ادعى أن يونس فضل حضور مهرجان السينما الإفريقية المقام خلال نفس الفترة بمدينة خريبكة على تشريف و تقدير مبادرة منظمي مهرجان السينما بإفران بتكريمه إلى جانب إخوته احتراما لمسارهم كمجموعة غنائية موسيقية و مسارهم الطويل الذي ناهز النصف قرن من الزمن ، فإذا به يغيب إلى جانب أخته جليلة و أخيه حسن ( مؤسس مجموعة الإخوان ميكري) ، و ذهبت الألسن إلى حد تفسير غياب يونس يعود لخلاف اسري بينه و بين أخيه حسن ما دفعه إلى هذا الغياب دون اعتبار للقيم و الآداب المجتمعية و الفنية على حد السواء....
و جدير بالذكر كذلك ،أن هاته الدورة عرفت عقد شراكة من خلال  اتفاقية تعاون بين مهرجان بغداد  العراقية و إفران المغربية للفيلم القصير حيث وقعها عن الجانب العراقي وقع الدكتور طاهر علوان رئيس مهرجان بغداد السينمائي الدولي و عبد العزيز بن الغالي رئيس مهرجان العالم العربي للفيلم القصير بإفران المغرب للتنسيق بين المهرجانين حيث عبر رئيسا المهرجانين بمناسبة التوقيع بمدينة افران عن سعادتهما وعزمهما على تعميق أواصر التعاون والشراكة بين المهرجانين بما يخدم الحركة السينمائية في بلديهما وفي العالم العربي ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق