الاثنين، 18 يوليو 2011


في غياب استحضار البعد البيئي 
جراء مجرى واد حار بحيها
ساكنة في آزرو تترقب من يبادر برفع الأضرار عنها؟؟؟
آزرو – محمد عبيد
 انتظرت ساكنة حي الأرز 2 و خصوصا الزنقتين 1 و 2 ان تستجيب السلطات الإقليمية بإفران  و المحلية و كذا المجلس البلدي لآزرو  إلى رسالتها التي رفعتها إليها ( توصلنا بنسخ منها ) منذ ما يناهز الشهرين على أمل التدخل لإيجاد حل لمعاناتها من الروائح الكريهة التي تشتد مع ارتفاع درجة الحرارة هذا الصيف جراء انتشار الحشرات و تكاثرها متسببة أضرارا تحيط بمساكنها و صحتها  التي أصبحت تعاني من بعض الأمراض خصوصا منهم الأطفال و المسنين و المرضى ، و تهدد سلامة البيئة المحيطة بهم بعدما كان الحي ينعم ببيئة سليمة و نظيفة قبل الشروع في بناء واد بويقور في إطار إعادة  تهيئة المجال الحضري للمدينة ، حيث – تقول الساكنة في رسالتها – لوحظ دمج قنوات الصرف الصحي انطلاقا من حي بويقور في غياب أدنى مراقبة لذلك ، مما نتج عنه انتشار الروائح...
و يعاني سكان هاتين الزنقتين في حي الارز2 من الروائح الكريهة و الانتشار المهول للحشرات الضارة التي تحيط بالمنازل جراء مجاري الواد الحار المذكور أعلاه ، و إذا كانت إعادة هيكلة المجال الحضري لمدينة آزرو تأتي لإضفاء الجمالية على المدينة – يقول احد الساكنة في حديثه للجريدة- فان أجمل هدية توصلت بها ساكنة هذا الحي هي معاناتها اليومية مع الواد الحار ، - و يضيف المتحدث- فإذا كان توسيع واد بويقور لاحتواء التساقطات المطرية ففي أدنى المراقبة لهندسته و أشغاله لم تقوما من قبل الساهرين عن الشأن المحلي سانحة للمقاولات التي كلفت ببنائه إلى ربط قنوات الصرف الصحي بالواد في غياب البعد البيئي الواجب استحضارهم في مثل هاته الأشغال ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق