السبت، 16 يوليو 2011


نتائج الدورة الأولى للباكالوريا بإقليم إفران //
حلول الدورة الاستداركية 
 و مقاييس النجاح في دورة يونيه 2011 تحت المجهر

آزرو – محمد عبيد
766 مترشح عن نيابة التعليم بإقليم افران سيخوضون الدورة الاستدراكية يوليوز 2011 التي تنطلق يومه الاثنين الى غاية يوم الأربعاء 20 من  الشهر الجاري،  فيما حرم منها 201 تلميذ و تلميذ من مجموع ال 1733 مترشح برسم  باكالوريا 2011   عن 7 مراكز احتضنت هذه الامتحانات .... و بحسب معلومة من النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بافران افانه قد تمت أجرأة تدابير على المستوى التنظيمي لعملية تعيين المراقبين والملاحظين وتوفير الاحتياطي منهم كي تمر هذه المحطة في ظروف مسؤولة .
و يذكر انه قد مكنت نتائج الدور ة الأولى من الباكالوريا ( دورة يونيه 2011) نيابة التعليم بإفران من الاحتفاظ بالريادة على الصعيد الجهوي ، وهذه المرة بنسبة نجاح مؤقتة ، بلغت 58,76 %، حيث عرفت الثانوية العسكرية الملكية الثانية بإفران أعلى نسبة نجاح على الصعيد الإقليمي والتي بلغت 88,46 % مع تحقيق ميزة حسن جدا واحدة في شعبة العلوم الرياضية وميزتي حسن جدا في كل من شعبة الفيزياء والكيمياء وشعبة علوم الحياة و الأرض . أما ثانوية علال الفاسي بإفران فقد فاقت التوقعات بحيث بلغت نسبة النجاح فيها 70 % وتأتي في المرتبة الثالثة ثانوية محمد الخامس بآزرو التي حقق أول فوج لها يصل مستوى الباكالوريا نسبة 63,34 % مع تحقيق ميزة حسن جدا في شعبة الآداب العصرية ،وهي الأولى من نوعها ، ثم تأتي ثانوية أبي بكر الصديق بعين اللوح لتكتفي بنسبة 50,40 % ، في حين حققت ثانوية طارق بن زياد العتيقة بآزرو نسبة نجاح بلغت 50,16 % في انتظار الدورة الاستدراكية للرفع من هذه النسبة وتدارك التأخير الذي لم يعتده أطر وآباء وتلاميذ هذه المؤسسة .
تحقيق هذه النتائج جاء تتويجا للمجهودات الذي بذلها المترشحون من جهة ورجال ونساء التعليم من جهة ثانية بالرغم من الظروف التي شهدتها المنظومة التربوية خلال جزء هام من هذه السنة، إضافة ما عرفه الإقليم من إضرابات وطنية ومحلية للمطالبة بالتعويض عن التدفئة وتصنيف المنطقة .
 وفي سؤال للسيد واحيد  دامي  نائب الوزارة بإفران  عن ارتساماته حول هذه النتائج ، أوضح هذا الأخير أن ارتفاع نسبة النجاح في امتحانات الباكالوريا  دورة يونيو 2011 جاء  كنتيجة للمجهودات التي ما فتئت نيابة إفران تبذلها في إطار تسريع وتيرة إصلاح المنظومة التعليمية من خلال تطبيق  و أجرأة مقتضيات البرنامج الاستعجـالي ،و تفعيل برنامج الدعم التربوي، و الانخراط القوي لكل رجال التعليم والشركاء والفاعلين كل من موقعه .
وقد نوه نائب الوزارة بالمناسبة  أيضا بالمجهودات التي بذلها السادة اطر التفتيش والإدارة التربوية  لدورهم في مجالات التتبع والتنفيذ و التأطير لمختلف العمليات ، وكذا جنود الخفاء الذين سهروا على تدبير أمور كل الامتحانات  الاشهادية ومن ضمنها الباكالوريا، دون نسيان الفريق المعتكف بالنيابة وكذا  العمل الذي قام به  الفريق الإقليمي لمراقبة الجودة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق