الثلاثاء، 9 أغسطس 2011


كواليس من إفران//آزرو

آزرو – محمد عبيد
شهر رمضان و المضاربة في الأسعار و تقزيم المستهلك..هل من تفعيل لآليات المراقبة و قمع الغش ؟
لاحظ عدد من المواطنين خلال جولاتهم  بكل أسى وأسف الحالة المزرية التي أضحت عليها أثمنه المواد الغذائية المستهلكة خاصة خلال مستهل دخول شهر رمضان الأبرك والحالة التي أضحت عليها. فالكل بدأ يتعاطى لبيع مختلف المواد الغذائية التقليدية منها أو المهربة دون رقيب أو حسيب في مختلف الأزقة والشوارع الأمر الذي جعل المدينة تعيش شهر الفوضى بامتياز. وقد وصل الحال أن بعض متاجر الحلويات العصرية عوض أن تبيع منتجاتها في محلاتها بطريقة سليمة ومتحضرة، تخرج إلى قارعة الطريق عارضة هي الأخرى موادها في أماكن تخلوا من أدنى شروط الصحة، فالكل خرج إلى قارعة الطريق واختلطت المواد الغذائية بالخردة المهربة والخضر والفواكه والألبان والذبيحة السرية ، الأمر الذي خلق ازدحاما واكتظاظا في كل شوارع المدينة، ناهيكم عن الأسعار الملتهبة وعدم إشهار الأثمنة في جل المواد الغذائية من قطاني و خضر وفواكه ولحوم وبقول دون مراقب أو رادع مستغلين حاجة المواطنين الملحة بمناسبة هذا الشهر العظيم وهذه الأيام المباركة..مما دفع بهؤلاء المواطنين إلى رفع أصواتهم من خلال الاتصال بالجريدة للمطالبة بالتفعيل الحقيقي لمختلف المصالح المرتبطة بمراقبة الأسعار و قمع الغش لجعل حد لهذه الفوضى العارمة قصد حماية القدرة الشرائية والعمل على حماية صحة كافة المواطنين وعموم المستهلكين..
 فهل من تحرك ايجابي من قبل من يعنيهم الأمر في هذا الخصوص؟
* إقالة مدير المستشفى الإقليمي 20 غشت بآزرو من مهامه:
تم مع بداية شخر غشت الجاري اجراء اقالة مدير "المستشفى الإقليمي 20 غشت" بمدينة آزرو  ... و أفادت مصادر جد مضطلعة  أن هذا الإجراء جاء نتيجة عدد من الاختلالات التي سجلت على هذا المسؤول في تسيير و تدبير هذا المرفق العمومي و ربطت الإقالة بما سجل على هذا المسؤول من غياب ملموس عن المستشفى  يوم حادثة سير وقعت في 29ابريل الماضي في الطريق الرابط بين آزرو و الحاجب ، كون غياب الطبيب مدير المستشفى لحظتها خلق ارتباكا كبيرا أساسه عدم إمكانية مغادرة سيارة الإسعاف المركز الصحي دون حصولها على إذن إداري للمغادرة إلى مكناس.. و ما زاد من الموقف حرجا هو فضلا عن الأجهزة الأمنية ، سجل حضور عامل الإقليم وفوريا للمستشفى فضلا عن عدد من المسؤولين لكل من السلطات الإقليمية والمحلية بجميع أجهزتها لبلوغ علمهم بوفاة موظفة  ببلدية افران في حين كانت كل الاتصالات الهاتفية بمدير المستشفى لا تجد ردا عنها فكان في تلك اللحظة أن فارقت الموظفة الحياة نظرا لما تكبدته حالتها المستعصية من معاناة مع خطورة إصاباتها من الحادثة .. و لم يحضر مدير المستشفى إلا بعد أن انفض الجمع ، و ليتم نقل المصابين الآخرين إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس.. الأمر الذي اتخذ فيما بعد شكلا آخر من مراسلات متعددة لوزارة الصحة  سواء من الدوائر المسؤولة أو من بعض الهيئات السياسية للتنديد بالموقف الذي جاءت نتيجته هاته بإعفاء المدير ....
 و قد اسندت مهمة ادارة هذا المستشفى الى الدكتور مصطفى يعقوبي المدير السابق لمستشفى الاطلس المتعدد الاختصاصات بنفس المدينة ..
* أشغال إعادة هيكلة مدينة آزرو بطريقة حلزونية و تسيب في السير و الجولان بالمدينة بدون رقيب ؟؟؟
بعد أن كانت الأشغال المبرمجة في إطار إعادة هيكلة مدينة آزرو قد عرفت ركودا ملحوظا خلال أشهر من السنة الميلادية الجارية ، فان بعضا منها عرف مؤخرا بعض التحرك لكن بشكل حلزوني قبل أن نقول يشكل محتشم يتسبب في تعثر السير و الجولان بالمدينة حيث كل حين تتعرض بعض نقط المرور إلى منع تنقل وسائل النقل سواء منها الخصوصية أو العمومية ليجد سائقوها أنفسهم أمام إحراج كبير في قيادة و توجيه وسائلهم الحديدية ، كان يتم قطع الطريق على الوافدين على المدينة سيما من تجاه مدينة الحاجب كل حين في فترات متفرقة بدعوى انجاز الطريق لكن بعد فتحها في أيام أخرى يتبين انه لا انجاز تم بالشكل المطلوب بقدر ما كان إيهام  المواطنين و الزوار معا بقيام الأشغال التي عار أن تعبر أشغال و لتفرز أن هناك تسيبا علنيا أن من المقاولات المسندة إليها الأشغال أو من المراقبين المفترضين أو من الدوائر المسؤولة أن محليا أو إقليميا التي يفرز غيابها عن المراقبة و التتبع المسؤولين أنها غير مكثرة بالأوضاع و لا هم يحزنون... فمن يراقب من من ؟ و من المسؤول عن هاته "أللخبطة" في السير و الجولان بمدينة آزرو و الأشغال المرتبطة بإعادة الهيكلة التي هلكت مها العباد و البلاد؟؟
 أما عن ظاهرة الحفر بالطرقات خصوصا بالأحياء و التجزئات السكنية المحدثة و التي كانت مثار كتابات صحفية و شكايات من عدد من الساكنة أساسا بحي الاطلس2 و تجزئات النخيل فحدث و لا حرج إذ أن كل نداء قابلته وعود عرقوبية من مختلف الدوائر المسؤولة سواء إقليميا أو محليا و منها على الخصوص رئاسة المجلس البلدي التي مع كل صرخة ساكنة هاته التجمعات السكنية  إلا و حاولت در الرماد على الأعين و تهدئة الغاضبين بكون الأشغال ستنطلق قريبا ( واه منذ عامين كلما التقى الرئيس بالساكنة إلا وقال : الشهر القادم تنطلق عملية التزفيت؟ حتى طلع لنا الزفت في الرأس " يقول احد المواطنين بعد أن سئم من التشكي عن هذا التماطل و هذا التلاعب بمشاعر و هموم الساكنة تجاه الحفر التي أضحت شعارا يمكن إلصاقه بمدخل المدينة للترحيب بزورها ، شعار يقول : مرحبا بكم في الجماعة الحفرية لمدينة آزرو")، فهل من يستحيي؟؟؟؟؟؟
معطلو إقليم افران و صرخات مبحوحة:
انسجاما مع خلاصات المجلس الوطني الأخير للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب القاضي بإنزال الشطر الخامس من المعركة الوطنية المؤطرة بشعار "النضال من اجل سياسة وطنية ديمقراطية شعبية في ميدان التشغيل " و ضدا على ساسة الأذان الصماء و الحوارات الفارغة التي ينهجها المسؤولون محليا و إقليميا تجاه النقط المطلبية للفرع المحلي لج.و.ح.ش.م.م. بإقليم افران/آزرو ، و تماشيا مع الحراك المجتمعي النضالي ، سطر الفرع المحلي – بحسب أعضاء من الجمعية بآزرو في حديثهم مع جريدة "المسار المغربي" - برنامجا نضاليا تصعيديا يشتمل على عدة أشكال نضالية بدء من أيام تحسيسية و إشعاعية و ما رافقها سابقا و ما يعقبها لاحقا من وقفات و اعتصامات و أشكال أخرى منها ما تم تجسيدها خلال الشهر الأخير (يوليوز2011) أمام مقر عمالة إقليم افران لم تجد أي رد فعل ممن كان أجدر بهم فتح قنوات الحوار و الاستماع إلى هموم فئة الشباب العاطل الذي همهم الوحيد أن تتجسد تلك الوعود السابقة بتوظيفهم و الاستجابة إلى مطالبهم و حقهم في الشغل مما يدفعهم – بحسب نفس المتحدثين للجريدة – إلى اتخاذ مزيد من أشكال النضال تصعيدا أكثر قوة و استماتة حتى الاستجابة لحقوقهم و مطالبهم المشروعة...
" المحافظة على الغابة: ثقافة و سلوك " شعار مسابقة شعرية الامازيغية في آزرو:
تخليدا للسنة الدولية للغابة 2011 ، و إحياء للذكرى 12 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده على عرش أسلافه المنعمين، نظمت جمعية الغابة النموذجية إفران بدعم من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية مسابقة شعرية أمازيغة تحت شعار: " المحافظة على الغابة: ثقافة و سلوك "و ذلك يوم السبت 06 غشت2011 بفندق أغلياس بمحطة ميشليفن، إذ عرفت هذه الدورة مشاركة ألمع الشعراء الآمازيغ بالإقليم. و قد لقيت نجاحا متميزا نظرا للمشاركة الفاعلة لشعراء امازيغ من بينهم شباب افرزوا عن كفاءات و قدرات في النظم الشعرية الامازيغية التي تغنت بالبيئة و جمالية الطبيعة سيما بالمنطقة نظرا لما يعرفه منتجع افران السياحي من تنوع بيولوجي و تضاريسي هامين فضلا عن المواقع الاثرية المهمة و عن تجدر الثقافة الأمازيغية في مختلف انساقها بين ظلال و غابات الاطلس المتوسط...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق