الأحد، 25 سبتمبر 2011

 ائتلاف الصحفيين الرياضيين بالاذاعة الوطنية و القناتين الاولى و الثانية 
بالشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة المغربية 
 يستنكر ويهدد بالتصعيد لما يتعرض له الجسم الصحفي الرياضي  من مضايقات بالملاعب الرياضية 



ائتلاف الصحفيين الرياضيين بالإذاعة الوطنية والقناتين الأولى والثانية بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية يستنكر ويهدد بالتصعيد تسجل تنسيقية الصحفيين الرياضيين للسمعي البصري بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية والقناة الثانية باستنكار وتنديد شديدين ما أصبح يتعرض له جل الصحفيين والصحفيات سواء في الإذاعة الوطنية أو القناتين الأولى والثانية ، من مضايقات شديدة وتهجم مجاني و ممنهج من طرف عدة جهات ومكونات كل منها يدعي الإشراف على التنظيم في الملاعب الرياضية حيث كان القاسم المشترك بينها هي التطاول على الزملاء والزميلات ودورهم المهني من خلال عدة سلوكات و تدخلات لفظية هجينة تكشف عن جهل تام بقيمة هؤلاء وتاريخهم وأجهزتهم الإعلامية، وعن نوايا مبيتة للنيل منهم والتشويش على أدائهم المهني العادي للتأثير على معنوياتهم وقيمتهم الاعتبارية وتاريخهم المهني، مما يجعلهم يشتغلون في ظروف سيئة وغير لائقة وفي أجواء من الإحباط والترهيب، خصوصا بعدما أصبحوا يواجهون بأشخاص شداد غلاظ لا يميزون بين من له الصفة المهنية من عدمها، الأمر الذي يساهم في عرقلة أدائهم المهني ويجعلهم عرضة للاعتداءات والتحرشات المختلفة .وأمام التجاهل التام وعدم الاكتراث الذي يواجهونه من طرف المسؤولين سواء بالجهات المنظمة المعنية كالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أو الأندية الرياضية ذات الصلة أو من المسؤولين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية . ومع تفاقم هذه الممارسات المرفوضة والمنبوذة التي ارتفعت وثيرتها مع انطلاق الموسم الكروي الجديد بصيغته الاحترافية والتنظيمية التي كان من المفروض أن تراعي الدور الحيوي والهام الذي يؤديه الإعلام الرياضي بمختلف مكوناته ومشاربه من مكتوب ومسموع ومرئي، والتي وقعت في عدة مباريات وطنية ودولية بمدن الدار البيضاء والرباط و آسفي و الخميسات و طنجة ومكناس والمحمدية وغيرها تعلن تنسيقية الصحفيين الرياضيين للسمعي البصري إلى الرأي العام الوطني والرياضي عن شجبها التام لما يقع، وتضامنها المطلق مع كافة الصحفيين والصحفيات في القطاع السمعي البصر، الذين تطالهم هذه الممارسات، بما فيهم زملائنا في القنوات الرياضية التلفزية والإذاعية الأخرى وزملائنا في الصحافة المكتوبة الذين يتعرضون لمضايقات مماثلة ، وتدعو لمزيد من التضامن والتآزر من أجل خدمة القضية الرياضية من موقع المسؤولية والمهنية والتكامل وفي ظروف لائقة تحترم كرامة الصحفي في كل جهاز والتعامل معه بمنطق تشاركي وتكاملي بدلا من الاستمرار في التعرض له بشتى الأساليب المشينة من طرف كل من هب ودب . كما لا يفوت التنسيقية أن تندد بشدة بالسلوكات الصادرة عن قصد من طرف عداء عالمي وأولمبي سابق، خلال ملتقى مولاي الحسن لألعاب القوى في دورته الرابعة بمدينة طنجة ،في حق زملائنا بالقناة الأولى سواء الصحفيين والمخرج أو المصورين والتقنيين حيث تهجم عليهم وعلى مؤسستهم الإعلامية وحاول التطاول على مهامهم بمنطق الآمر الناهي. نظرا لهذه الظروف المتفاقمة والمناخ غير السليم الذي يؤدي إلى اختلال السير العادي للمهنة، تؤكد التنسيقية عن تشبثها الكامل بالدفاع عن حقوق وكرامة الصحفي بالقطاع السمعي البصري، وحرمة المهنة، ووقوفها في وجه كل الانتهاكات، وأمام كل من يحاول النيل منها بشتى المسميات والذرائع. كما تعلن عن عزمها على مراسلة كل الجهات المعنية من ذا منظمات حقوقية ومجتمع مدني ،كما تدعو الجهات المسؤولة و المعنية عن هذا التردي إلى تحمل كافة مسؤولياتها إزاء التداعيات المترتبة عن ذلك، و تؤكد أنها ستلجأ لكل الوسائل القانونية و الإجراءات العملية لإسماع صوتها، واسترداد مكتسباتها المهضومة على امتداد السنوات الأخيرة التي جعلت الصحفي الرياضي بالقطاع السمعي البصري واحد من أكبر ضحايا المرحلة الجديدة التي شهدها الإعلام السمعي البصري منذ تحول الإذاعة والتلفزة إلى شركة عمومية. 
عن تنسيقية الصحفيين الرياضيين للسمعي البصري في القناة الأولى و القناة الثانية و الإذاعة الوطنية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق