السبت، 30 يونيو 2012

جمعية أزغار أوزناك بعين اللوح تلتمس من رئيس الحكومة التدخل لتحديد المصير المعلق لتجزئتها السكنية؟


عين اللوح:
جمعية أزغار أوزناك تلتمس من رئيس الحكومة
التدخل لتحديد المصير المعلق لتجزئتها السكنية؟
عين اللوح- محمد عبيد
تعتبر الجماعة القروية لعين اللوح من أهم الجماعات القروية بإقليم افران ، كانت في فترة زمنية سابقة أغنى الجماعات على الصعيد الوطني،
استفادت كغيرها من جماعات الإقليم من مجموعة من المشاريع على مستوى البنية التحتية والتجهيزات الأساسية، إذ حضيت بالالتفاتة المولوية الشريفة من مجموعة من المشاريع التنموية عندما أعطى جلالة الملك محمد السادس انطلاقة ميلاد هذا المشروع الاجتماعي  (بتاريخ : 20 فبراير 2007) بتشييد تجزئة سكنية أطلق عليها اسم "ازغار اوزناغ" لفسح المجال أمام ذوي الدخل المحدود للاستفادة من بقع أرضية في إطار اتفاقية شراكة بين شركة العمران والجماعة القروية لعين اللوح.
فكان أن عملت شركة العمران بناء على دفتر التحملات على تجهيز التجزئة وفق المعمول به، مما فتح المجال أمام الراغبين في الاستفادة من اقتناء بقع أرضية ، إلا أن واقع الحال أكد بالملموس أن التجزئة المشار إليها لا زالت لم تستوف مجموعة من الشروط لاستكمال إجراءات التفويت للقيام بعملية البناء والتشييد ، وفي هدا الإطار تمت مكاتبة جميع الجهات المعنية لإتمام الإجراءات  القانونية والإدارية وتسوية وضعية الوعاء  العقاري ومنح المستفيدين الرسوم العقارية والقيام بالمسح الطبوغرافي للتجزئة بعدما تبين من خلال شركة العمران ومن إطار الاتفاقية المبرمة بين الجماعة القروية لعين اللوح وخصوصا في الفصل الثالث الذي يؤكد صراحة أن  هذه الأخيرة هي المسؤولة على إتمام مسطرة تصفية وضعية الوعاء العقاري للتجزئة والتكفل بالقضايا العقارية والقانونية قبليا وبعديا، حتى يتسنى لشركة العمران تهيئ ملفات المسح الطبوغرافي واستخراج الرسوم العقارية الفردية لكل قطعة.
وأمام هذا الوضع و بعد استنفاد جميع المحاولات و عدم اكتراث الجهات المسؤولة لمعانات الفئات المتضررة  والتي يقارب عددها 200 أسرة ، تم تأسيس جمعية تحمل اسم "جمعية ازغار اوزناغ " للدفاع عن المطالب المشروعة للمتضررين حاملة شعار: "لا، للتماطل! لا، للانتظارية! نعم لدولة الحق والقانون" ...
و لهذه الأسباب وجهت "جمعية أزغار أوزناك " خلال الأسبوع الجاري من بداية هذا الشهر يوليوز  2012 رسالة – توصلت الجريدة بنسخة منها –ننشرها أسفله - إلى رئيس الحكومة تلتمس منه التدخل الفوري لرفع الأضرار الناتجة عن هذا التماطل لضمان حقها المشروع المتمثل في صفية الوعاء العقاري  و تمكينها من حفظه حسب القوانين الجاري بها العمل:
سيدي رئيس الحكومة المحترم:
نحن المستفيدون من البقع الأرضية بالمنطقة المسماة " تجزئة أزغار أوزناك " بعين اللوح و التي كان أن  دشنها صاحب الجلالة نصره الله و أيده بنصر من عنده  في 20 فبراير سنة 2007 ، تضم أزيد من ثلاثمائة قطعة أرضية، بيع منها حوالي 60% .55% من المشترين سددوا ثمن القطع الأرضية بشكل كلي.
صاحب المشروع هو الجماعة القروية لعين اللوح ،أما شركة العمران فتكلفت بأشغال التجهيز و التسويق.
إلا أن المشكل المطروح هو أن الوعاء العقاري للتجزئة غير محفظ، وقد التزمت الجماعة بتصفية الوعاء العقاري قبليا و بعديا حسب الاتفاقية المبرمة بين شركة العمران - مكناس و الجماعة القروية لعين اللوح.
سيدي رئيس الحكومة.
 راسلنا السيد العامل السابق، راسلنا السيد وزير الإسكان و التعمير و التنمية المجالية السابق، راسلنا وزير الداخلية السابق، راسلنا المدير العام لشركة العمران.كما كتبنا رسالة مفتوحة إلى السيد وزير السكنى و التعمير و سياسة المدينة، وكتبت صرخاتنا على الجرائد ، ولا أحد يلتفت إلى هذا الملف. ليبقى الوعاء العقاري لهذه التجزئة غير محفظ إلى حدود كتابة هذه السطور.
 لهذا نطلب منكم  - سيدي رئيس الحكومة - التدخل لأنصاف المتضررين و المتضررات من لوبي الفساد بعمالة إفران....و السلام
                                الإمضاء : رئيس جمعية أزغار أوزناك -الهواري العسري    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق