الاثنين، 19 نوفمبر 2012


توقيف وسيطات في الدعارة و زبائن بآزرو
 وإيقاف أكثر من ألف شخص في حملات تطهيرية خلال اقل من شهر بالمدينة
محمد عبيد – آزرو-
أوقفت الفرقة المحلية للشرطة في أزرو مساء السبت الأخير 17/11/2012 امرأة بالحي المحمدي و هي في حالة تلبس بوضعها منزلها للدعارة حيث كانت تستقبل رجلين و امرأتين للفساد، و تعد هاته إحدى حلقات مسلسل محاربة الفجور بالمدينة إذ سبقتها ثلاث عمليات كون الشرطة بمدينة آزرو  فاجأت قبل أربعة أيام وسيطة أخرى بحي القشلة، و أخرى قبل ثلاثة أيام أيضا من هاته الحملة التي كانت قد سجلت أولاها قبل أسبوعين (يوم الأربعاء 31/10/2012 ) حيث ضبطت الفرقة المحلية للشرطة  شبكة تتكون من 4 عناصر متلبسة في الفجور و الدعارة... و جاءت هذا التوقيفات على اثر ترصد السلطات الأمنية للأماكن المشبوهة لمحاربة هاته الظاهرة، خصوصا بعد أن ضاق الخناق على المتاجرات في هذا الميدان بمختلف الأحياء التي تعتبر كأهم النقط السوداء بالمدينة للحد من توسع دائرة البغاء  ومحاولة  استرجاع ممتهني هذا السلوك للمتاجرة بمفاتن القاصرات و إغراء هاته الأخير بالمال و استقطابهن في الفجور، مما  كان السبب في اضطرار عدد من دور الوسيطات إلى إغلاق أبوابها لتجميد نشاطها اللا قانوني و اللا شرعي...  و بالرغم مما اجتهدت فيه بعضهن من اعتماد محاولة تعويم و إيهام الأمن بأنها قد تخلت عن  نشاطها لا أنها فقط كانت قد عمدته كأسلوب لمداهنة مرحلية و إلى حين هدوء العاصفة، و إن كانت غالبا هناك محاولات تجري في إطار  يتسم بالسرية و بمنهجية تقنية منتظمة.... إلا أن هاته المحاولات لم تكن أبدا بالموفقة جميعها كهاته الحالة التي تم ضبطها بأحد المنازل المشبوهة حين تمكن رجال الأمن من توقيف من توقيف وسيطة اشتبه في تزعمها لشبكة في دعارة القاصرات ....و جاء ذلك بعد إن استجمعت الشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية للأمن الوطني بآزرو معلومات دقيقة سنحت لها مداهمة المنازل المشبوه فيها، لتضبط الوسيطتين و زبنائهما في حالة تلبس في البغاء و الفساد، و لتضعهم  جميعا  تحت الحراسة النظرية... و بعد إنجاز المحاضر، تمت إحالتهم على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بآزرو الذي وضعهم رهن الاعتقال في انتظار محاكمتهم بالمنسوب إليهم.
كما أن الشرطة كان أن تمكنت مساء السبت الأخير من إيقاف شخص مبحوث عنه من قبل اشتهر بالاتجار في الخمور بدون رخصة بحي القشلة ،و كان قد غادر منذ أيام المدينة في تجاه مكناس إلا أن عناصر الشرطة القضائية لم تغفل غيابه كونه فور عودته لآزرو باشر من جديد نشاطه في المحظور ليتم إيقافه متلبسا من جديد ...
وأشارت حصيلة لعمليات قامت بها مصالح الأمن بالمفوضية الجهوية لآزرو  بإحالة حوالي 570 شخص على العدالة، فيما بلغ عدد الأشخاص الموقوفين من أجل مختلف الجنح والجنايات أزيد من970 شخص، وعدد المبحوث عنهم الموقوفين نحو 25 شخص من اجل الضرب و الجرح ، و النصب و الاحتيال و اعتراض سبيل المارة و الهجوم على مسكن الغير و السكر العلني ... و إيقاف عشرات المتورطات في التحريض على الفساد ...
و تأتي هذه التوقيفات بعد تلك المسجلة قبل أسبوعين و في ظرف شهر واحد حيث كان أن تمكنت المصالح الأمنية بمدينة آزرو من إيقاف عدد من الأشخاص تنوعت - كما سلف الذكر - أسباب اتهاماتهم قبل إحالة ملفاتهم على العدالة لتقول كلمتها في المنسوب إليهم... و ذلك ضمن تعليمات حازمة، أسفرت حملة تطهيرية واسعة النطاق إذ كان أن تم كذلك إيقاف أشخاص من أجل الحيازة والاتجار في المخدرات...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق