السبت، 1 يونيو 2013

التحسيس بمخاطر التدخين والمخدرات في إعدادية الوحدة في آزرو



التحسيس بمخاطر التدخين والمخدرات
في إعدادية الوحدة في آزرو 



 البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو- مكتب الاتصال بنيابة إفران
في إطار المشروع التربوي التحسيسي الذي تنظمه المديرية العامة للأمن الوطني بتنسيق وتعاون مع وزارة التربية الوطنية واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير وتفعيلا لآليات وأهداف المشروع المجتمعي التربوي الذي أقرته وزارة التربية الوطنية لترسيخ مفهوم التربية على المواطنة وتنمية السلوك المدني، وانسجاما مع أهداف المذكرة الأكاديمية عدد: 9504/12 بتاريخ 24/12/2012، وتنفيذا لمقتضيات اتفاقية الشراكة المبرمة بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الداخلية، و المتعلقة  بالحملة التحسيسية في مجالات التربية على المواطنة ومناهضة العنف بالوسط المدرسي ومخاطر استهلاك المخدرات والمشروبات الكحولية والجرائم المعلوماتية والتحرش والاستغلال الجنسي .
  اذ ثانوية الوحدة الإعدادية  يـــوم  28 ماي 2013  تحت اشراف نيابة وزارة التربية الوطنية بإقليم افران،و بتنسيق وتعاون مع مصلحة -الأمن الوطني بالإقليم -المكلفة بالأمن المدرسي جرى لقاء تواصلي استفاد منه تلاميذ المؤسسة.             
      في بداية هذا اللقاء  رحب السيد  حمو احمي مدير الإعدادية  بالسادة ضباط الأمن شاكرا لهم هذا العمل التطوعي ، كما رحب بممثلي جمعيات آباء وأولياء التلاميذ وممثلي جمعيات المجتمع المدني ووسائل الإعلام الحاضرة  وأعضاء الأندية التربوية بالمؤسسة والأطر التربوية والإدارية والتلاميذ الحاضرين .  
 بعدها  ذكر بأهمية هذا اللقاء التواصلي الذي يكتسي رمزية خاصة، والذي يندرج ضمن مسار التعاون التربوي الأمني كمطلب تفرضه مقومات  الحكامة الجيدة ومقتضيات الدستور الجديد ، منوها في نفس الوقت بالجهود المبذولة  واليقظة الدائمة  التي تضطلع بها المؤسسة الأمنية محليا ، وانفتاحها وتعاونها مع جميع المؤسسات التابعة للنيابة ، باعتبارها شريكا استراتيجيا لها.
  وفي كلمته أوضح السيد  حميد أكوجيل ضابط الشرطة ، مؤطر اللقاء  ، أن هذا النشاط  التواصلي يندرج في سياق تفعيل مقتضيات الدستور الجديد في شقه المتعلق بالحقوق والحريات الأساسية للمواطنين. وتصحيح النظرة الضيقة والصورة السلبية التي ظلت عالقة بموظف الأمن ،  موجها جملة من النصائح والتوجيهات القيمة للتلاميذ الذين يرغبون في الالتحاق مستقبلا بالأمن الوطني .
  بعد ذلك أعطيت الكلمة إلى أحد الأطر الأمنية الذي تناول بالدراسة والتحليل بعض السلوكات المولدة للخطر، منها آفة التحرش الجنسي للأطفال والتلميذات ، مستعرضا أنواعه وأسباب انتشاره ثم مضاعفاته الخطيرة على الفرد والمجتمع وسبل الحماية من كل الأخطار التي تهدد مستقبلهم ، مبينا أنه لن يتأتى ذلك إلا بالمعرفة والوعي والتثقيف الذاتي والجماعي والنقاش العلني ، وتطبيق القوانين الصارمة في حق المنحرفين والجناة ،ومد جسور التفاعل والتعاون المثمر بين الأسرة والمدرسة والمجتمع بمختلف مكوناته لمساعدة المؤسسة التعليمية على القيام بواجبها الوطني والإنساني. 
  بعدها أتيحت الفرصة للتلاميذ لطرح أسئلتهم وانشغالاتهم حول مهام نساء ورجال الأمن وعن  الدور الذي تقوم به المصالح الأمنية من أجل السهر على أمن المواطنين والمواطنات  وعن سبل حماية التلميذات خصوصا من التحرش عند خروجهن من المؤسسة  ، كما استفسروا عن بعض المواقع ألإلكترونية والمراجع العلمية للاستئناس بها قصد تهيئ عروض لفائدة باقي التلاميذ باعتبارهم  مثقفين نظراء ,
اختتم اللقاء في جو تربوي عمت فيه الفائدة ، مع تقديم الشكر الجزيل للمؤطرين ولمصلحة الأمن الوطني بالإقليم على مساهمتها الفعالة في تنظيم وتأطير هذه اللقاءات التحسيسية المهمة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق