مراسيم التحضير للدخول المدرسي 2013-2014
بإقليم إفران
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/محمد عبيد-آزرو
انسجاما مع التوجيهات الملكية الواردة
في الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، وتنفيذا لمقتضيات دليل ومقرر
وزارة التربية الوطنية حول الدخول التربوي، احتضنت عمالة إقليم إفران اجتماعا موسعا يوم الأربعاء 04
شتنبر2013 ترأسه السيد جلول صمصم عامل إقليم إفران رفقة السيد محمد جاي منصوري
مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس تافيلالت والسيد محمد الشاوي
رئيس قسم الشؤون المالية والمادية
بالأكاديمية بحضور رؤساء الأجهزة
الأمنية بالإقليم من أمن وطني ودرك ملكي وقوات مساعدة ووقاية
المدنية وكذا رؤساء الأقسام والمصالح بالعمالة .
تميز هذا
الاجتماع بكلمة ألقاها عامل الإقليم، أوضح من خلالها الهدف من هذا الاجتماع وأهمية قطاع التربية والتعليم و ما يحظى به من اهتمام لدى صاحب الجلالة
الملك محمد السادس نصره الله وأيده، مستدلا
بمضامين الخطاب
الملكي السامي بمناسبة تخليد الذكرى 60 لثورة الملك والشعب والذي يعتبر لحظة تاريخية للتأمل وخارطة طريق في سبيل إصلاح
المنظومة ، وإعادة الاعتبار للمدرسة العمومية ، و ما يتطلب ذلك من جهود يجب بذلها وإجراءات عملية يتعين اتخاذها
في إطار تشاركي بين كافة المتدخلين والفاعلين ، من مؤسسات حكومية وجماعات
محلية وقطاع خاص ومجتمع مدني من أجل الانخراط في مسلسل إصلاح منظومة التربية والتكوين .
ومن هذا المنطلق،
أكد السيد عامل الإقليم أن هذا الاجتماع يندرج في إطار إعداد تقييم وتشخيص شامل
لوضعية قطاع التعليم بالإقليم يمكن من اتخاذ الإجراءات الاستباقية ، وحل المشاكل
التي يحتمل أن تعيق الدخول المدرسي، مشيرا إلى وجود عدة إكراهات تستوجب دراستها
والتفكير في الصيغ الممكنة لتجاوزها، ودعا بالمناسبة
الأكاديمية إلى الانخراط الفعلي في تلبية
حاجيات الإقليم وتوفير الدعم الكافي لانجاز مجموعة من الحاجيات الآنية ، من بينها تعويض
المفكك من الحجرات الدراسية التي لا تتناسب
مع الظروف المناخية وخصوصيات الإقليم ، وتوفير العرض التربوي والموارد البشرية
اللازمة ...
وقد أبدى السيد العامل استعداده الكامل للمساهمة في كل
المشاريع الهادفة إلى الارتقاء بجودة التعليم والتكوين تماشيا مع التوجيهات
الملكية السامية ، مؤكدا أن مسؤولية هذا
القطاع لا تتحملها السلطات العمومية لوحدها بل يجب أن ينخرط فيها الجميع للوصول
إلى إصلاح قطاع التربية والتعليم عند أعلى
مستوياته .
السيد مدير الأكاديمية في كلمته شكر السيد عامل الإقليم على مواكبته لمختلف
المشاريع التربوية بالإقليم ، مذكرا الحاضرين بأن هاجس التمدرس متقاسم من أجل تحقيق التنمية الشاملة ، في نفس السياق أكد للحاضرين بأن فترة انطلاق التحضير للدخول
المدرسي 2013-2014 سبق وأن انطلقت منذ شهر
أبريل 2012 ، وأن المشاكل المطروحة حاليا
هي مؤقتة و لا تدعو إلى القلق ، ومنها ما
تكفلت به الأكاديمية كمشكل 182 تلميذ وتلميذة المستفيدة من الداخليات والتي
لاتتوفر على أرقام منح .
السيد أحمد
امريني النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإفران ألقى عرضا مفصلا حول الدخول المدرسي الجديد
والذي يأتي في سياق الخطاب الملكي السامي لذكرى 20 غشت 2013
وتوجيهاته الرامية إلى النهوض بالمدرسة العمومية، منوها بالمناسبة بالدعم الكبير
الذي يحظى به قطاع التعليم بالإقليم من
طرف السلطات الإقليمية والمحلية والمجالس المنتخبة ومصالح الأمن الوطني والدرك
الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية
من خلال مساهمتها في توفير الوقاية الصحية والإسعاف وتخصيص دوريات الأمن
بمحيط المؤسسات التعليمية ، وتنظيم
دورات وحملات تحسيسية في مواضيع التربية
الطرقية ومحاربة آفة التدخين و المخدرات والتحرش الجنسي .
وقد أبرز نائب الوزارة بإفران في عرضه مميزات الدخول التربوي الجديد 2013-2014 الذي يعتمد مقاربة
مندمجة تستهدف ضمان حقوق التلاميذ في التمدرس وتعتمد الإشراك الايجابي لكافة
المتدخلين من شركاء وفرقاء، كما أعطى تقييما للدخول المدرسي المنصرم و لمحة عن
العرض التربوي والخريطة المدرسية ونسب
مؤشرات التمدرس بالإقليم ونظرة عن المخطط الإقليمي للدخول المدرسي الحالي ، مما
يستوجب تظافر جهود الجميع لتوفير ظروف استقبال المتعلمين في مستوى التطلعات، وضمان تعليم جيد وهادف بالرغم من الاكراهات
الراجعة أساسا إلى تزايد الطلب على التعليم بالإقليم، في وقت تعرف فيه الأقسام الداخلية بالمؤسسات الإعدادية
والتأهيلية اكتظاظا لا يتماشى مع الطاقة الاستيعابية ، إضافة إلى النقص
في الموارد البشرية من هيئة الادارة والخدمات ، والتأخر الحاصل في تزويد المؤسسات التعليمية
بمنحة مدرسة النجاح عن سنوات 2009و2010 و2011 و2012 وتأخرالمصادقة على صفقة الحراسة بمؤسسات التعليم الإعدادي والتأخر كذلك في إتمام مجموعة من البنايات
المدرسية ( كمدرسة الرتاحة ، وداخلية إعدادية بنصميم وداخلية إعدادية الأمل ، مدرسة الفتح ، القاعة
المغطاة بثانوية طارق ، المدرستين الجماعيتين البقريت وأكدال ، ملاعب مدرسة الإمام
علي ، تأهيل ثانوية طارق بن زياد بأزرو وإعدادية الحسن الثاني بعين اللوح ....)
وتزويد بعضها بالماء الصالح للشرب والكهرباء والربط الخاص بالواد الحار ( إعدادية
ابن رشد .....).
وقد تم بعد ذلك إعطاء الكلمة للحاضرين ، حيث صبت مجمل التدخلات حول ضرورة
توفير الظروف الملائمة للدخول المدرسي وتجاوز المشاكل التي تعاني منها المؤسسات
التعليمية وإيجاد الحلول المناسبة لحل المشاكل القائمة لمعالجتها من اجل توفير
الشروط الضرورية لسير العملية التربوية علاوة على مشكل الاكتظاظ بالداخليات وعدم تشغيل مجموعة من حافلات النقل
المدرسي ببعض الجماعات والذي يعتبر من
ابرز العوامل المسببة لظاهرة الهدر المدرسي مشددين على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات
اللازمة لتشغيلها أو تحويلها لتدارك الخصاص المسجل في بعض الجماعات ( كتيمحضيت، وواد
إفران وعين اللوح وبنصميم ....) .
وفي هذا الإطار اقترح السيد العامل عقد
لقاء مستعجل يهم مشكل النقل المدرسي يجمع جميع الأطراف المعنية ( ، سلطات إقليمية
ومحلية ، جمعيات النقل المدرسي ، جمعيات الآباء ، المبادرة الوطنية للتنمية
البشرية ، رؤساء الجماعات المعنية شركاء آخرين ، خلية الدعم الاجتماعي بالنيابة
،....) مبشرا في نفس الوقت الحاضرين بالإجراءات التي اتخذها السيد العامل في إطار المبادرة
الوطنية للتنمية البشرية لدعم أسطول النقل المدرسي بالإقليم في بداية هذا الموسم بأربع حافلات جديدة ،
ستخصص واحدة لجماعة تكريكرة والثلاثة
الباقية لسد الخصاص .
وفي ذات السياق كانت تعقيبات السيد مدير الأكاديمية والسيد النائب الإقليمي
على ملاحظات الحاضرين تصب في الإجراءات التي قامت بها الأكاديمية والنيابة الإقليمية
منذ شهر أبريل 2013 في إطار التهيئ للدخول
المدرسي 2013-2014 والتي من شأنها أن تساهم في تجاوز الصعوبات القائمة .
وهكذا تم الاتفاق في آخر الاجتماع
على:
- دعم كل المجهودات المبذولة إقليما ،
- الانخراط الفعلي لتوفير الظروف
الجيدة وفق مقاربة تشاركية لضمان انطلاقة موسم دراسي متميز بالرغم من الاكراهات
المرتبطة بضعف البنية التحتية ،وتأخر انجاز البناءات المعتمدة ، وضعف
الاعتمادات المرصودة لتلبية الحاجيات
الآنية
- إشراك ومواكبة المصلحة التقنية
لعمالة إفران لكافة مشاريع البناءات المدرسية
بالاقليم ومدها بنسخ من CPS.
-
اعتماد
التدفئة المركزية في جميع مشاريع البناءات المحدثة بالاقليم .
- إعداد برمجة
زمنية محددة بتواريخ فتح البناءات الجارية
.
- مطالبة رجال
السلطة بمعاينة حالة المؤسسات التعليمية
قبل موعد الدخول المدرسي وتحديد حاجاتها ، والعمل على تنقية محيطها من أسباب
الحريق أو الفيضان....
- ايجاد صيغة
للتعامل مع مشكل النتائج السلبية التي حصلت عليها ثانوية طارق بن زياد بأزرو
باستغلال البحث والدراسة التي قامت بها النيابة الاقليمية في هذا الشأن
.
- تقييم
مشاكل الموسم السابق والتي كانت محط وقفات
احتجاجية .
2//اللجنة الإقليمية وأجرأة الدخول المدرسي2013-2014
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/محمد عبيد-آزرو
انسجاما مع التوجيهات الملكية الواردة
في الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، وتنفيذا لمقتضيات دليل ومقرر
وزارة التربية الوطنية حول الدخول التربوي،واعتبارا بأن الدخول المدرسي محطة أساسية في تدبير سنة دراسية بأكملها وفي
إطار الاشتغال على الأهداف والنتائج المحددة في المخطط الإقليمي المتوسط المدى،
اجتمعت اللجنة الإقليمية لقيادة الدخول المدرسي 2013- 2014 يوم الخميس 29 غشت 2013 بمقر
النيابة الإقليمية بإفران ، ضمت رؤساء المصالح بالنيابة وممثلين عن مختلف
المتدخلين المؤسساتيين الفاعلين محليا تبعا لما هو منصوص عليه في دليل الدخول
المدرسي.
افتتح
الاجتماع بكلمة تأطيرية للسيد نائب الوزارة الذي أكد فيها على أهمية المحطة في
ترصيد النتائج المحققة والسعي الدؤوب لمعالجة الاختلالات وتطوير مستوى المؤشرات
على درب إنتاج الجودة في التعلمات والتكوين، وشدد على دور هيئة التفتيش والتوجيه
ورؤساء المؤسسات في هذه المرحلة كما ركز على استثمار نتائج الامتحانات والروائز
وتقارير المفتشين واللجان المحلية للمناطق التربوية، وانصبت المداخلات الموالية
لكل الأعضاء الحاضرين على المزيد من التنظيم وعقلنة التواصل الأفقي والعمودي
والالتزام بالمساطر المنظمة للعملية التربوية وترشيد استثمار المتوفر من الموارد
البشرية والوسائل المادية والبيداغوجية .
كما تناولت المناقشة تعبئة مختلف الشركاء بشكل استباقي لمواكبة تدابير
إنجاح الدخول المدرسي ، هذا فضلا عن تأطير القيادات المحلية والحزم في تصحيح
الوضعيات التي قد تؤثر سلبا على التدبير الناجع ، وإعطاء الأولوية للتلميذ
باعتباره المحور الأساسي للفعل التربوي .
وفي الأخير تم وضع برمجة زمنية لاجتماعات الدخول المدرسي مع مختلف الفاعلين التربويين
بالإقليم والتي
ستنكب على تنفيذ
المخطط الإقليمي للدخول المدرسي وفق الدليلين الإقليمي والخاص بالمؤسسات التعليمية
.
وقد اغتنم
السيد أحمد امريني نائب الوزارة
بإفران فرصة هذا الاجتماع للتنويه بجهود
وانجازات أعضاء اللجنة الإقليمية التي يرأسها السيد عبد العزيز باريكي المنسق
الإقليمي للتفتيش التربوي من خلال ما تم إعداده من مخطط إقليمي وعروض ستساهم بلا
شك في إعداد دخول مدرسي ناجح ومتميز وانطلاق فعلي للدراسة في الوقت المحدد لها .
هذا وقد تم
تحديد فترة إعداد وتهيئ الدخول المدرسي
2013-2014 من خلال 04 مراحل هي كالتالي :
المرحلة الأولى تهم التحضير للدخول
المدرسي من شهر أبريل2013 إلى يوليوز 2013 وشملت مجموعة من الاجتماعات والتدابير همت :
التقويم المرحلي لحصيلة برنامج الأسدس الأول وتدقيق
برنامج عمل الأسدس الثاني.
إعداد جدولة زمنية لتدبير كل العمليات المرتبطة
بنهاية السنة الدراسية وفق المقرر الوزيري :
إتمام البرامج؛ الإعداد للامتحانات الإشهادية
؛ وضع الخطوط العريضة لبرنامج عمل
2013-2014
خلال يوليوز 2013 تمت عملية تقويم حصيلة الموسم الدراسي
2013-2013؛ وتحضير الدخول المدرسي وذلك
باستنساخ المذكرة الوزارية الصادرة في الموضوع وتوزيع المقررالوزيري .
عقد اجتماعات تأطيرية مع مختلف الفاعلين التربويين لتأطير مختلف العمليات
والتعريف بالمستجدات التربوية المتعلقة بالدخول المدرسي آخرها اجتماع 29 غشت 2013 .
المرحلة الثانية والتي تسبق الانطلاق
الفعلي للدراسة من 2 إلى 10 شتنبر 2013 وتشمل :
عقد اجتماع مع السادة المفتشين والسادة أطر الادارة
التربوية لإتمام مختلف العمليات واتخاذ الترتيبات اللازمة لانطلاق الدراسة في أحسن
الظروف. وقد عقد يوم 02 شتنبر 2013 .
اتخاذ الاجراءات الضرورية مع المزودين لضمان انطلاق الإطعام المدرسي وفتح
الداخليات في وجه المستفيدين والمستفيدات قبل الانطلاق الفعلي للدراسة . ( انجاز
الصفقات اللازمة ...)
تتبع عملية استيلام الكتب واللوازم المدرسية في إطار المبادرة
الملكية مليون محفظة وتوزيعها يوم عيد
المدرسة.
الاتصال مع الفاعلين الجمعويين والشركاء من أجل السهر
على انطلاق النقل المدرسي وفتح دور الطالب والطالبة في الوقت المناسب لاستقبال التلاميذ .
مواصلة الحملات التحسيسية حول إلزامية التمدرس من خلال
تنظيم قافلة التعبئة الاجتماعية .
تهييء الوثائق اللازمة لانطلاق الدراسة والمتعلقة ب: استعمالات
الزمن ، وجداول الحصص.
التنسيق مع السلطات الإقليمية والمحلية للمساهمة في عملية التسجيلات الجديدة وتوفير
الأمن في محيط المؤسسات التعليمية .
مرحلة الانطلاق الفعلي للدراسة يومي 11
و12 شتنبر 2013 وتشمل :
إعطاء الانطلاقة الرسمية للدخول المدرسي بالإقليم بحضور السلطات الإقليمية والمحلية
والمنتخبة..... .
تنظيم زيارات ميدانية للجن الإقليمية للوقوف على انطلاق الدراسة بشكل فعلي يومي 11-12
شتنبر 2013 والوقوف على مراقبة غياب التلاميذ(ات) والأطر ومدى تعبئة
المذكرة اليومية ودفاتر النصوص.
الوقوف على مدى القيام بتشخيص المكتسبات الدراسية
القبلية الضرورية لإنجاز البرامج المقررة.
القيام بالتقويمات التشخيصية اللازمة واستثمارها لإعداد
وتنظيم عمليات الدعم للتلميذات والتلاميذ الذين هم في حاجة إلى ذلك.
مرحلة تتبع ومواكبة وتقويم الدخول المدرسي
من 13 شتنبر إلى غاية 30 منه :
تفعيل المجالس التقنية .
وضع الصيغة النهائية لبرنامج العمل السنوي ولمشروع
المؤسسة استنادا إلى ما أفرزه الدخول المدرسي من معطيات.
- إعداد خطط
الدعم للتلاميذ الذين هم في حاجة إليه.
الوقوف على مدى استكمال البنيات والآليات الضرورية
لمأسسة وتفعيل أنشطة الحياة المدرسية وترسيخ قيم المواطنة والسلوك المدني وتشجيع
الانخراط في مختلف البرامج التربوية والثقافية والصحية والبيئية والرياضية من
خلال: مواصلة تفعيل الأندية التربوية ، وإحداث
الجمعيات أوتجديدها عند الاقتضاء.
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/محمد عبيد-آزرو
استعدادا للدخول المدرسي
الجديد2013/2014 عقدت نيابة وزارة التربية الوطنية بإقليم إفران لقاء تواصليا
بجمعيات المجتمع المدني المهتمة بالشأن التربوي الشريكة بمجال التربية الغير
النظامية ومحاربة الأمية ..وذلك يوم الاثنين 19شتنبر الجاري.
اللقاء الذي ترأسته السيدة سعيدة سرحان رئيسة
مصلحة محاربة الأمية و الارتقاء بالتربية غير النظامية نيابة عن نائب التعليم عبرت
خلال كلمته بالمناسبة عن رغبة النيابة الإقليمية في التعرف والوقوف على الجمعيات
الشريكة في هذا المجال بغية الرقي بالعمل التربوي من خلال المبادرات التي
ستستلهمها من هذا اللقاء من المعنيين نظرا
لما برز منهم من اهتمام وانشغال جديين مبرزة ما لدور المبادرات الجمعوية من أهمية
بالغة في دعم المؤسسات التعليمية من خلال إعدادها للبرامج المساهمة في الحد من
الهدر المدرسي ارتباطا بالتحسيس والتعبئة اللذان يشكلان إحدى اللبنات القوية لدعم
التمدرس في أوساط شريحة اجتماعية هي في أمس الحاجة الى التحفيز والتشجيع لمحاربة الأمية
وتطوير مكتسباتها القرائية والكتابية.. شاكرة الجمعيات على ما بذلوه من إعمال
سابقة كان لها الأثر والوقع الايجابيين في صفوف المتلقين صغارا وكبارا، مستعرضة
السبل الجديدة لاستقطاب مزيد من المستفيدات والمستفيدين من المجالين التربويين
المرتبطين بمحاربة الأمية والتربية غير النظامية...مركز على الدعم النفسي واعتماد
أساليب جديدة في الآندراغوجية بالنسبة لمحاربة الأمية والكفايات بالنسبة لبرامج
الفرصة الثانية لتيسيرعملية الدرس والتحصيل، ومؤكدة اعتماد أنشطة الحياة المدرسية
وخلق أنشطة موازية.. قبل أن تتيح للحاضرين فرص النقاش في الموضوع ذكرت بضرورة التواصل بين مكونات المجتمع المدني
والنيابة الإقليمية للتعليم لتسهيل عملية التقييم والتتبع ...
تدخلات ومناقشات المشاركين صبت
في التفكير في خلق تحفيزات للمستفيدين من برنامج محو الأمية للحد من ظاهرة التسرب،
وحل الإشكال في وجود حجرات دراسية بالمؤسسات التعليمية لتيسير مهام أداء الجمعيات،
وفي الرفع من قيمة الدعم المخصص للبرنامج، وإعطاء اليوم التشاوري دلالته وفق منشور
الوزير الأول بحضوركافة المتدخلين، و ضرورة خلق شراكة بين وزارة التربية الوطنية و
التكوين المهني لتسهيل عملية الولوج لتسهيل عملية الاندماج بالنسبة للمستفيدين من
الفرصة الثانية خصوصا التلاميذ الذين يصعب إدماجهم في أسلاك التعليم نظرا لكبر
سنهم.
وقد عبرت
الجمعيات المشاركة في هذا اللقاء عن استعدادها التام للانخراط بمسؤولية للرفع من
شان المتلقين في هذا المجال داعية على ضرورة دعم المؤسسات التعليمية ومختلف الأنشطة
التي تدخل في إطار اختصاصاتها مغبرة عن انخراطها في الحملة التحسيسية التي ستنظم
بمختلف جماعات الإقليم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق