الأربعاء، 13 نوفمبر 2013

الفيفا تنظر في شغب بيت جامعة الكرة المغربية

الفيفا تحقق في أحداث الجمع العام المهزلة
للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم
وتتوعد بتوقيف كل نشاطات الأندية والمنتخبات المغربية
بعد نهاية مونديال الأندية
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو- محمد عبيد
على إثر المهزلة التي عرفها الجمع العام للجامعة الملكيبة المغربية لكرة القدم  دخلت الفيفا على الخط، حيث تقوم بالتحقيق في الأحداث التي عرفها الجمع العام لانتخاب الرئيس الجديد للجامعة الملكية لكرة القدم، وأكد مصدر مقرب من الاتحاد الدولي لكرة القدم أن الاتحاد سيقوم بتوقيف كل نشاطات الأندية والمنتخبات المغربية بعد نهاية مونديال الأندية المقرر أن تلعب مبارياته على الأراضي المغربية بسبب عدم التزام الجامعة المغربية بالموعد الذي حددته الفيفا من أجل الجمع العام وانتخاب الرئيس الجديد.
 وسيكون المغرب ثاني دولة بعد الكويت سيتم توقيف نشاطاتها الكروية بسبب عدم الالتزام بالتواريخ التي تحددها الفيفا لكن العقوبة ستكون قاسية بسبب الأحداث الفوضوية التي عرفها الجمع العام.
 و جدير بالذكر أن الجمع العام بغض النظرعن سيرهو ما عرفه من توافقات ومن تنازلات ومن مقايضات و من ضرب للمشروعية في الانتخابات، تعدت ظروفه حدود الاتزان المفروض فيمن يعول عليهم لقيادة السفينة الكروية المغربية سيما مع ما يتم تداوله من شعارات محاربة الشغب بالميادين الرياضية بين الجماهير التي تغلب عليها غالبا هواجس الغضب من نتيجة ما أو تجاه مسير او مدرب أو لاعب ما لا تراه مناسبا ضمن فريقها أو ضد حكم رأت فيه عدم كفاءته لقيادة المباراة، إلا أن الصورة التي قدمها مسيرون يفترض فيهم الانضباط وتقدير المسؤولية تعد من أبشع الصور التي تثير الاشمئزاز وترسخ لسلوكات كلها تصب في تعزيز الفوضى ...
مشاهد صادمة تابعها الصحافيون الذين حضروا الجمع العام للجامعة الملكية لكرة القدم أبرزها تلك الصورة التي تناقلتها معظم المنابر والقنوات التلفزية العالمية لرئيس المغرب الفاسي مروان بناني الذي تقدم للمنصة للاحتجاج بطريقته الفريدة على أحد مجريات الجمع العام ...وقد تسبب بعد الاعتراض بهذا الشكل في توقيف أشغال الجمع العام إلى حين هدوء الأوضاع..
وليست هي اللحظة الوحيدة التي توقف فيها الجمع العام، الذي دامت أشغاله حوالي 15 ساعة، بعد أن بدأت في تمام الساعة الرابعة مساء يوم الأحد إلى حدود الساعة السابعة والنصف من صبيحة الاثنين الأخيرين طغى على مجمل أوقاته الكلام الساقط  و جعل من فضاء الجمع العام مسرحا لغير كرة القدم بل تحول الى حلبة للمصارعة الحرة. فمن العيب أن تحمل الجامعة إسم الملكية المغربية ،بهذا الكلام وهاته الفوضى في الجمع العام ،وهل هؤلاء هم من يفترض فيهم تطبيق العقوبات الجزرية في حق الاعبين و الجماهير و الميادين الرياضية؟ فكيف سوف يتصرف الجمهور في المدرجات الآن؟،بعد هاته المشاهد الصادمة من داخل قاعة الجمع العام.
إذا كانت هذه حال الجامعة الملكية لكرة القدم فماذا ننتظر من الرياضة ككل، هذا هو الوضع الحقيقي للرياضة في المغرب؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق