الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

في لقاء للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بإفران بالنيابة الاقليمية للتعليم بإفران

في لقاء للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بإفران
 بالنيابة الإقليمية للتعليم بإفران
الحث على تفعيل نتائج الحوار إقليميا
ودعوة الأكاديمية لمراجعة اعتماد التدفئة بالفحم الحجري
 وصفقة الشركات المكلفة بالنظافة والأمن الخاص بالمؤسسات
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
خلف اللقاء الذي جمع بين أعضاء المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بإفران المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإقليم إفران ارتياحا لدى الطرفنين لخروجهما بجملة من المواقف التي همت المصلحة العامة بعيدا عن التشنج و عن الخطاب الأحادي ليفرز استحضار العقلانية في الحوار المسؤول تجاوزا لتلك الصورة القاتمة التي تحملها ذاكرة الرأي العام بكون النقابات فقط إطار للاحتجاج و الانتقاد الهدام ....و مرد هذا إلى توفر الإرادة الواضحة والنية الصادقة عند المتحاورين سيما و أن اللقاء أفرز أيضا تغيير طريقة العمل والعقليات بوجود مسؤول إداري جديد كشف عن إيمانه بأهمية الانفتاح على الشركاء و استشارتهم والأخذ بملاحظاتهم و توجيهاتهم في ظل مظلة القانون...
هذا اللقاء بين المسؤولين عن القطاع التعليمي بالإقليم و مسؤولي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بإفران والذي جرى يوم21نونبر الجاري بحضور رؤساء المصالح بالنيابة الإقليمية (مسؤول عن الموارد البشرية ومسؤول عن الحياة المدرسية ومسؤول عن البنايات والتجهيز ومسؤول الاتصال والشراكة) من جهة،وكافة أعضاء المكتب الإقليمي للنقابة و4كتاب محليين لها، تمحور حول مشاكل جميع المناطق التربوية بالإقليم أفرزت خلاله المناقشة التي عرفت فترات منها التوافقية ومنها التوثرية أن ردود النائب الإقليمي احمد امريني كانت إيجابية ومنطقية وصريحة حيث أعلن عن تفعيل الممكن منها في الحين و عن رغبته في إصلاح المنظومة التربوية/التعليمية  بالإقليم وإن كانت هناك مشاكل كثيرة وما يتطلبه الأمر من مزيد لبدل الجهود من قبل فريق العمل معبرا عن تجنبه و تفاديه كل الابتزازات وأنه لا و لن يرضخ لها ...إذ ركز على ضرورة انخراط جميع المتدخلين من جمعيات وسلطات مدنية في توفير شروط العمل الناجع بالمؤسسات التعليمية لأن الاتكال على النيابة الإقليمية بمفردها لحل جميع المشاكل ليس أمرا موضوعيا في ظل تعدد الإكراهات وقلة الموارد المتوفرة لدى إدارته مشيدا ببعض التجارب في هذا الإطار ...
محاور اللقاء تطرقت إلى معاناة بعض المؤسسات في العالم القروي من انعدام الماء والكهرباء، تعهد النائب الإقليمي بتكثيف الاتصال بالمكاتب المسؤولة في هاته_ الخدمات للعمل من أجل ربط المؤسسات المعنية بالشبكتين كلما كان ذلك ممكنا لوجيستيكيبا و مسطريا، مشكل التدفئة نال حظه من النقاش حيث أوضح النائب الإقليمي أن الإمكانيات المتوفرة لا تسعف إدارته في تزويد المؤسسات بحطب التدفئة وأن صفقة الفحم الحجري تتجاوزه، ومن الممكن أن يتدارك هاته الحالة مستقبلا بطرح ومناقشة الملف مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمكناس-تافيلالت بخصوص إمكانية اقتناء حطب التدفئة عوض الفحم الحجري (استبدال حصة إفران من الفحم  بالحطب) مطالبا المؤسسات العمل على تدبير ـأمرها هذا الموسم الدراسي بشراكة مع جمعيات الآباء و جمعيات المجتمع المدني والسلطات وكافة المتدخلين لتجاوز محن وأزمة استعمال الفحم المتوفر إلى حين إمكانية الرجوع للحطب مستقبلا....قضايا الموارد البشرية كذلك تمت إثارتها حيث تم طرح العديد من الملاحظات من قبل المكتب النقابي سيمال سد الخصاص من الأساتذة في المؤسسات إلا أن الرد كان واضحا من قبل النيابة حيث كشفت المصلحة المعنية أنها تمكنت من سد الخصاص عموما وأن هناك فقط بعض الحالات الناذرة تحصل غالبا نتيجة غياب اضطراري و قانوني لبعض الأساتذة (مرض، ولادة..) و يكون تعويضه المؤقت هو الإشكال ...مشكل الداخليات بدوره كان مثار نقاش لأجل البحث عن حلول للتخفيف من الاكتظاظ الذي تعانيه هاته المرافق في جل المواقع وقد أفضى النقاش إلى البحث عن حلول إضافية لإيواء الممنوحين في ظروف جيدة من خلال الاتصال بالتعاون الوطني في ضاية عوا على غرار وادي إيفران و الاتصال بالسلطات في عين اللوح وتيمحضيت لأجل التخفيف من المعاناة القائمة على أساس تجاوزها الموسم القادم... قضايا أخرى تمت مناقشتها كصفقة الشركات الخاصة المكلفة بالنظافة والأمن الخاص بالمؤسسات لتفادي التأخير في أداء أجور المستخدمين لديها، و قد حملت المسؤولية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في هذا الخصوص و لوجوب دعوتها إلى التدخل الفوري لضمان الحقوق والواجبات تجاه مستخدميها تفاديا لتعثر الخدمات المرجوة والمؤثرة سلبا على سير المؤسسات التعليمية ككل..
 و على هامش هذا اللقاء أصدرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بإفران المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بلاغا عموميا هذا نصه:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق