الأربعاء، 4 ديسمبر 2013

الورقة التقنية للقاء الاقليمي بإفران حول تبادل التجارب في مجال التنمية

الورقة التقنية للقاء الإقليمي  بإفران
حول تبادل التجارب في مجال التنمية
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
كما سبقت الاشارة في ورقة قبل هاته نظم بافران لقاء تواصلي بين اللدجنة الاقليمية للتنمية البشرية و المستفيدين من دورات تكوينية بخصوص تبادل التجارب في مجال التنمية، و نعود في هاته المادة لتقديم الورقة التقنية للقاء و التي حصلت عليها "بوابة فضاء الأطلس المتوسط"، ننقلها لكم كما وردت بمشكلها ومضمونها:
سعيا لإنجاح اهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ”هذا الورش الملكي المفتوح“ و في إطار تفعيل المخطط الإقليمي للتكوين و تقوية القدرات  لسنة2013بافران، عملت اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية على تنظيم هذا اللقاء التواصلي  اليوم 4 دجنبر 2013 من أجل الوقوف على الحصيلة السنوية للدورات التكوينية التي مرت، تقييم مؤشر النجاعة الذي تنحصر ضمنه و تثمين  المجهودات المسخرة في هذا المجال الرامية الى اكتساب الخبرة في الحكامة الجيدة من أجل تنمية ترابية مستدامة .
 و قد تضمن برنامج هذا المخطط السنوي الاقليمي 3 مواضيع اساسية الا و هي المقاربات التشاركية – الاطار المؤسساتي و القانوني لحاملي المشاريع-التسيير و التدبير للمشاريع المدرة للدخل.
و تعتبر المقاربة التشاركية أحد المبادئ الموجهة لحكامة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. إذ مكنت الفئات المستهدفة من المساهمة في مسلسل اتخاذ القرارات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. دعم الإدماج الاقتصادي وخلق فرص الشغل لفائدة النساء والشباب .
ايضا ، ان التكوين و  تقوية القدرات يعد من الادوات التي تعمل على ضبط مساطير و اليات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وفي اطار تحقيق مؤشرات النجاعة السنوية في مجال التكوين التى تتضمن تكوين 50.000 شخص \يوم\تكوين على المستوى الترابي ، نجحت اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية عبر قسم العمل الاجتماعي على ترجمت نسبة 71% اي ما مجموعه 35.432 شخص \يوم\تكوين .
توزيع التمثيلية للمشاركين حسب مراكز التكوين



توزيع المشاركين - تحقيق مؤشر النجاعة  تواصل القرب 


تقييم دورات التكوين 
 
خلاصة اللقاء
و اخيرا  نقدم الشكر لمكتب الدراسات ” الالفية شالانج الذي كان على تواصل مستمر مع مصلحنا و كثف جهودا تذكر له من حيث التجاوب مع جميع المشاركين  بدون تقصير.
 و لتجاوز كل الاكراهات التى تشوب كل الانجازات , نتمنى  من المشاركين أن يفعلوا على ارض الواقع , التكوينات التي تلقوها في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية, كما ندعوا مختلف الإدارات من مصالح خارجية أو مؤسسات عمومية أو جماعات محلية أو مجتمع مدني للعمل سويا على تحقيق مبدأ  الالتقائية في انجاز المشاريع التنموية   لأجل إنجاح هذا الورش الوطني الكبير تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايده.
و اخيرا  نقدم الشكر لمكتب الدراسات ” الالفية شالانج الذي كان على تواصل مستمر مع مصلحنا و كثف جهودا تذكر له من حيث التجاوب مع جميع المشاركين  بدون تقصير.
 و لتجاوز كل الاكراهات التى تشوب كل الانجازات , نتمنى  من المشاركين أن يفعلوا على ارض الواقع , التكوينات التي تلقوها في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية, كما ندعوا مختلف الإدارات من مصالح خارجية أو مؤسسات عمومية أو جماعات محلية أو مجتمع مدني للعمل سويا على تحقيق مبدأ  الالتقائية في انجاز المشاريع التنموية   لأجل إنجاح هذا الورش الوطني الكبير تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايده.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق