الأربعاء، 23 أبريل 2014

إقليم إفران/آزرو بالمجهر(راصد أخباري)

إقليم إفران/آزرو بالمجهر
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
*/* الأمن بآزرو يحارب الممنوعات
 قادت حملات أمنية شنتها مصالح الشرطة بمدينة آزرو مؤخرا إلى إيقاف احد الأشخاص المبحوث عنه والمشهور بالمنطقة في ترويج الأقراص المخدرة والمؤثرات النفسية والعقلية .. وقد أبدى الموقوف مقاومة شرسة تجاه عناصر الأمن الذين نجحوا في القبض عليه ليتم تقديمه على أنظار العدالة للبث في ملفه الذي شكل حوالي 30مذكرة وبحث في شانه..
 وارتباطا بالحملات التمشيطية الأمنية بآزرو، تمكنت الشرطة بقيادة العميد المركزي بالمفوضية الجهوية للأمن بالمدينة من توقيف شخصين من كبار المهربين للملابس المهربة والرخيصة (حوالي 2طنن) على متن سيارة من نوع "كنكو" بزنقة الدار البيضاء في سويقة أحداف، وذلك يوم الأحد الأخير.
*/* 20شهرا حبسا لرئيس وكالة اتصالات المغرب بآزرو
نطقت المحكمة الابتدائية بآزرو مؤخرا بالحكم بالحبس في الملف الجنحي التلبسي عدد 14/40 المتعلق باختلالات مالية بوكالة اتصالات المغرب بآزرو، بـ20 شهرا حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 3 آلاف درهم، لأجل "خيانة الأمانة والنصب والاحتيال" وأدائه 282مليون سنتيم تعويضا للشركة.. وذلك بعدما ناقشته في جلسة استمع فيها إلى المتهم وشهود والمرافعات. 
النافذ (53 شهرا) على موظف ومديري وكالتي اتصالات المغرب بآزرو وإفران، توبعا في حالة اعتقال في ملفين جنحيين تلبسيين منفصلين، للاشتباه في تورطهم في اختلاس وتبديد نحو 600 مليون سنتيم، موضوع تقرير صادر عن لجنة تفتيش من الإدارة العامة للشركة، حلت بالوكالتين في دجنبر الماضي وافتحصت ماليتهما، قبل اكتشافها عجزا في حساباتها واختلالات مالية وتقديم شكاية إلى القضاء.
*/* الحوار العاملي يوقف مسيرة تيمحضيت تجاه إفران
 نظمت فعاليات حقوقية ومجتمعية بتراب الجماعة القروية لتيمحضيت صبيحة الأربعاء الأخير وقفة احتجاجية على خلفية تعرض بعض أعضاء جمعية آيت محاميد للبيئة والتنمية والتضامن بجماعة تيمحضيت للتعنيف من قبل غرباء عن المنطقة(انظر المقال قبله /ضمن الصفحة  في موضوع الترشميل في تيمحضيت).. وكان المحتجون قد صعدوا من وقفتهم للقيام بمسيرة على الأرجل تجاه عمالة إقليم إفران،إذ أفادت مصادر متتبعة أن المحتجين أيضا ربطوا موقفهم بمشاكل أراضي الجموع وما تعرفه هاته الأخيرة من قلاقل بسبب الرعي الجائر من قبل قبائل من جهة بولمان تعد من الرحل... إلا أن تدخل السلطات المحلية في شخص قائد المنطقة حالت دون ذلك، حين أخبرت المحتجين بأن عامل الإقليم يرغب في مجالستهم لمناقشة المشكل... وقد تم نسف المسيرة على هذا الأساس حيث انتدب المحتجون 8أشخاص للانتقال إلى عمالة إفران مساء نفس اليوم للحوار المفتوح الذي دعا إليه محمد بنريباك عامل الإقليم.
*/*ضم ملف آخر في محاكمة تاجر من آزرو المتورط في تزوير وثيقة النصب والاحتيال ببني ملال
يتتبع الرأي العام المحلي بإقليم إفران عموما وبمدينة آزرو على وجه الخصوص الملف القضائي المعروض على أنظار محكمة الاستئناف ببني ملال على إثر تورط تاجر مشهور بآزرو صاحب متجر للتجهيزات المنزلية في أحداف- المدعو حسن الغرفي- على خلفية تورطه في عملية نصب على مواطن متوفى في دار زيدوح بإقليم بني ملال حيث ادعى أنه يدين له بمبلغ 80الف درهم...قبل أن تكشف الأحداث والتحقيقات المسؤولة التي قامت بها عناصر الدرك الملكي بدار ولد زيدوح أن الوثيقة /الكمبالية/ التي تقدم بها المدعو حسن الغرفي مزورة وبالتالي قادت التحريات والتحقيقات إلى كشف الحقيقة..(انظر العدد السابق من جريدة –المسار الصحفي- رقم 113 الصفحة7 في الموضوع).
 وحسب معلومة تلقتها "المسار الصحفي" فإن البث في النازلة بعد جلسة أولى تأجل إلى تاريخ 6ماي القادم...
 هذا وقد كشفت مصادرنا من جهة أخرى، أن الجلسة السابقة عرت عن ملف آخر متابع فيه التاجر تعود نازلته لسنوات لدى القضاء بمدينة المحمدية والذي صدرت في شأنه مذكرة اعتقال منذه لم تنجز بالشكل المعلوم بادعاء عدم العثور عليه بعنوان المحل المذكور، مما جعل المحكمة باستئنافية بني ملال تأجيل المحاكمة إلى التاريخ المعلن عنه حيث ضمت الملف القضائي للمحمدية إلى الملف القضائي الحالي ببني ملال تحت طائلة التزوير والنصب والاحتيال ..
*/* تأجيل حكم عصابة أداروش وقتل الأبقار:
أجلت محكمة الاستئناف بمكناس متابعة الاستماع والحكم في القضية  الجنحية 143  الملف تحت عدد 2014/2609/265 المتعلق بقضية عصابة قتل الأبقار بمحمية أداروش التي تشكلت من جزار من السوق المركزي بآزرو (محمد العمري) ومساعد له وابنيه (2) المتابعين جميعهم بتهمة إخفاء المسروق والتستر على المجرمين، و4 أشخاص عاملين بالمحمية ضمنهم مسؤول عن الشركة إلى تاريخ 4ماي المقبل.. هذا فيما لازالت عناصر أخرى تعد في حالة فرار (3 من أداروش)، الحالة التي تلوك في شأنها الألسن عددا من الشبهات ومحاولات طمس حقائق الملف تجاه العدالة؟؟؟...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق