الأربعاء، 30 يوليو 2014

تفاصيل تفكيك شبكة إجرامية في سرقة المواشي بضواحي مدينة إفران

تفاصيل تفكيك شبكة إجرامية في سرقة المواشي بضواحي مدينة إفران 
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد 
- إفران/ تقرير: محمد الخولاني
بعد تجميعه وضبطه لكافة المعلومات حول الأشخاص المشتبه فيهم تورطهم في عمليات سرقة رؤوس أغنام بمنطقة تيزكيت، تمكنت عناصر السرية الدركية بمدينة إفران من تفكيك شبكة إجرامية تخصصت في سرقة المواشي زرعت الرعب في نفوس مربي المواشي ..
وبحسب تقرير الزميل الصحفي محمد الخولاني الذي تابع الملف من عين المكان،فإن  الدرك الملكي  وضع مع نهاية الأسبوع الأخير من رمضان المبارك غالى إيقاف ما لا يقل عن 14 فردا حامت حولهم شكوك في تورطهم في تشكيل عصابة إجرامية روعت بالخصوص ساكنة آيت ورتيندي قبيلة أزروال وأوكساسن وآيت تامو بتراب جماعة زاوية سيدي عبد السلام بضواحي المدينة ..
 وجاء اعتقال أفراد هذه العصابة بدقة متناهية بقيادة القبطان نبيل الكروج وعناصر الدرك الملكي بوضع خطة محكمة للإيقاع بالشبكة الإجرامية التي وقع بعض أفرادها  (اثنين بعد اقتفاء أثرهما) في كمين محكم ... قبل أن يكشف التحقيق الأولي  أمر العصابة،  إذ قادت التصريحات التي تلقتها  السرية الدركية بإفران الوصول إلى  هوية اغلب أفراد العصابة لينطلق البحث عن المتهمين وإلقاء القبض على بعضهم ليلة القدر بعد خروجهم من المسجد على اثر تربص عناصر من الدرك الملكي الذي استغرق ليلتين في الغابة المجاورة للمسجد  بعد أن كانوا قد استطاعوا بداية اعتقال احد الرؤوس المدبرة والذي هو موضوع مذكرة بحث وآخر غادر السجن خلال 2013 ووصل عدد المقبوض عليهم 11فرد متهمون ووسطاء وشركاء في إخفاء المسروق وظلوا تحت الحراسة النظرية لتعميق التحقيق معهم ..وبعد استكمال عناصر البحث وانجاز محاضر تم تقديمهم يوم 27 يوليوز إلى القضاء 9 منهم يتابعون في حالة اعتقال واثنان في حالة سراح مؤقت. وعلمت الجريدة  أن الجلسة الأولى للمحاكمة حددت يوم 4 غشت 2014 ولا زال البحث جاريا عن 3 عناصر أخرى الموجودة في حالة فرار وخاصة العقل المدبر الذي يمتلك كل أسرار العمليات باعتباره العلبة السوداء. ويبقى المشكل والعائق الكبير الذي يحول دون وضع حد لنشاط أي عصابة الفراقشية هو صمت الضحايا عن الإدلاء بأسماء الوسطاء والمبالغ المالية المقدمة لهم لاسترجاع ما سرق منهم إلا القلة إما وجلا وخوفا من المتابعة القضائية في اعتقادهم أو من الانتقام أو من التدخلات للتستر على المتهمين وهذا ما كان  يشجع العصابة على التمادي في جرائمها في غياب تعاون الساكنة مع السلطات الامنية والدركية لاستتاب الأمن بالمنطقة وعدم التستر على كل متهم باللصوصية ...وقد أكد مصدر من سرية الدرك الملكي بإفران أن عناصرها سيواصلون عملية تطهير المنطقة من الفراقشية –لصوص الماشي -.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق