الاثنين، 25 أغسطس 2014

اختتام الدورة2 لمهرجان إنشادن بتيمحضيت تجسيد للهوية الأمازيغية

اختتام الدورة2 لمهرجان إنشادن بتيمحضيت
تجسيد للهوية الأمازيغية
 وتثبيت للموروث الثقافي الأمازيغي بالأطلس المتوسط
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط"/آزرو-محمد عبيد
الصور بعدسة:مصطفى ملكاوي/آزرو
اختتمت  ليلة أمس الأحد 24غشت 2014 بتيمحضيت الدورة2 للمهرجان الوطني للشعر الأمازيغي-أيدود إنشادن" بالتوقيع على ميزة إضافية تتجلى في إعادة الاعتبار للشاعر الأمازيغي و تبوئه المكانة اللائقة به بمنح جوائز تحفيزية وشواهد تقديرية التي أشرف عليها محمد بنريباك عامل إقليم إفران رفقة كل من رئيس مجلس جهة مكناس تافيلالت وعميد جامعة مولاي إسماعيل بمكناس والمساعدون الأقربون لعامل الإقليم ورؤساء وممثلو المصالح الخارجية بالإقليم...
ففور وصول الوفد العاملي إلى قرية تيمحضيت التي حج سكانها بكثافة لتتبع هذه المناسبة، كان في استقبال العامل كل من عبد الله أوحادا رئيس الجمعية المنظمة للمهرجان ورئيس المجلس الإقليمي بعمالة إفران، وأعمر أوحادا رئيس الجماعة القروية لتيمحضيت وعدة شخصيات مدنية وعسكرية حيث سار الموكب في ممر أثثته خيول بفرسانها "التبوريدة" وفرق أهازيج أحيدوس ليطأ فضاء منصة العروض الفنية ولتتم تحية العلم الوطني على موسيقى الفرقة النحاسية التابعة لجمعية الصخرة بآزرو، فكلمتا تحية الوفد العاملي من قبل كل مديرة المهرجان ورئيس المجلس الجماعي قبل تقديم بعض العروض الفنية لفرق إنشادن التي جملت كلها في طياتها ذوقا فنيا نبيلا يسمو بالإحساس ويقوي الشخصية ويرسخ للهوية ويعزز الاعتزاز بالانتماء إلى الحضارة الأمازيغية هذا فضلا عن عروض أخرى لفن أحيدوس شكلت من جهتها لوحات تجسد لروعة الرقصة والكلمة على رنين ودقات البنادير، ليفسح المجال لفقرة التكريم التي شملت جملة من الفعاليات المشاركة ضمن هذه الدورة ، في مسابقات الشعر الأمازيغي حملت عناوين أسماء مراحيم الشعر الأمازيغي وأبرزهم حيث الجوائز مادية في قيم ذات 10الآف درهم عن كل منافسة،  كان من نصيب محمد حدادي من جمعية ادكل تانوردي بالنسبة لمسابقة المرحوم عبد الله محمد الحسيني الملقب بعبد الله  اوخيي، ومحمد حمداوي من جمعية ادكال تانوردي  في المسابقة المرتبطة بالمرحوم بناصر أوسلمان، وإدريس عبيد علال من رأس جيري إقليم الحاج عن المنافسة الخاصة بالمرحوم عزيز أوحسن، وحدو آيت عمر من إيتزر إقليم ميدلت بتلك المتعلقة بالمرحوم حبيبي محمد أعاشور، كما منحت جائزة الفارس  للفارس الحسن أقشا، وتكريم كل من الشاعر محمد مستاوي من سوس وهو ضيف شرف للمهرجان، والعرسان الشباب (المشاركون في حفل الزواج  الأمازيغي)...
 قراءة شعرية تقدمت بها الشاعرة عزيزة من كلميم باب الصحراء نالت إعجاب الحضور ..
 تنويع المنتوج الفني الأمازيغي الذي عاشته قرية تيمحضيت طيلة أيام المهرجان(من 22 الى 24 غشت2014)، الذي نظمته جمعية أيدود إنشادن بشراكة مع وزارة الثقافة ومجلس جهة مكناس تافيلالت والمجلس الإقليمي لإفران، حضره 105 أنشاد(شاعر) من مختلف جهات المغرب (الأطلس المتوسط،الريف،سوس، الصحراء والشرق)،أبرز عن تفاعل الإنسان فردا أو جماعة مع الذاكرة الشعبية وكشف وجدانها بتعبير أدبي غزير دلاليا...قصائد تحترم الأغراض الشعرية في تناول المواضيع العاطفية والرومانسية، و معالجة القضايا الاجتماعية مثل العلاقة مع المرأة ومختلف العلاقات الاجتماعية وجوارح الإنسان الأمازيغي البسيط (الحب والدين والحياة ومشاغلها)، فضلا عن تلك المرتبطة بالدين والروحانية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق